إطلاق حوار وطني جديد.. الرئيس السيسي: احنا دولة مش غنية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر فقدت 450 مليار دولار في أحداث 2011 و2012 و2013.
وأضاف: "كنت بتكلم من شوية قبل ما ادخل مع الضيوف بقولهم انتوا عارفين يعنى إيه نخسر أكتر من 450 مليار دولار فى أحداث 2011 و2012 و2013، عارفين يعنى إيه نواجه الإرهاب ونتكلف أكتر من 120 مليار جنيه، هى الأمور دي إحنا دولة مش غنية ولا وحاجة مواردنا متستحملش صدمات زي دي ودولتنا متستحملش صدمات لأن معندناش موارد تهدر بالطريقة دي".
أوضح الرئيس السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 72: "لكن مكنش فيه خيار تاني لينا في مواجهة الإرهاب اللي قعدنا نخوض فيه 10 سنوات مكنش فيه سبيل إلا إحنا نواجهه وإلا البلد مكنتش تبقى مستقرة أبدا وكمان يبقى فيه اعتداء هنا وتخريب في المحافظة دي زي ما كمان بيحصل قبل كده، لكن ده بفضل الله تحقق بإيه؟ تحقق بتضحيات.
وتابع الرئيس: "شوفوا إحنا عندنا أزمة واحدة في الاقتصاد ويمكن استغل الفرصة إن احنا في الحوار الوطنى اللي أطلقناه من سنتين كان فرصة كويسة قوي إن احنا نتكلم في مواضيع كتيرة جدا سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية".
وأكد أنه سيتم إطلاق حوار وطني آخر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي السيسي احتفالية عيد الشرطة الـ 72 الإرهاب الاقتصاد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السورى: يوجد مفاوضات مع قسد ونسعى لبناء جيش وطني موحد
علق الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الإثنين، على التحديات الأمنية، وشدد على ضرورة "ضبط السلاح وحصره بيد الدولة".
وأشار إلى وجود مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل ملف شمال شرق سوريا، حيث أبدت قسد استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة. كما أكد أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة سوريا وضبط السلاح".
وعن الجيش السوري، أشار الشرع إلى أن "الجيش في عهد النظام كان يعاني من تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة معينة"، والجهود الحالية تسعى إلى تشكيل "جيش وطني لكل السوريين" مع الاستفادة من الخبرات العسكرية للضباط المنشقين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الشرع إلى أن هناك خطة إصلاح تمتد لعشر سنوات لتحويل سوريا إلى بيئة استثمارية جاذبة، مع التركيز على إعادة النازحين وتعزيز العلاقات الدولية.
وأوضح أن "النظام الاشتراكي في السابق كان يملك العديد من السلبيات التي أثرت في المواطن"، وأكد أن "إعادة هيكلة الاقتصاد تتطلب توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والطرق، وكذلك إصلاح المؤسسات الاقتصادية".
كما أضاف أن "تسهيل الاستثمار في سوريا سيخلق فرص عمل ويعزز النمو الاقتصادي".
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، شدد الشرع على أن "سوريا في قلب العالم" وأنها "دولة مهمة ولها مصالح متبادلة مع جميع دول العالم".
وأكد أن "مساعيهم الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري ولإعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي في روابطها العربية والدولية".
كما أشار إلى أن النظام السابق كان قد "عزز الحرب الأهلية في لبنان" و"قسم السلطة لتبقى جميع الأطراف بحاجة إليه"، إضافة إلى "تحويل سوريا إلى أكبر مصنع ومصدر للكبتاجون".
وأكد أن وجود الميليشيات الإيرانية في عهد النظام السابق كان يشكل "خطرًا استراتيجيًا على المنطقة".