برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، أقيم حفل تكريم الفائزين بجائزة الإنسان أولاً للعمل الإنساني بنسختها الثالثة، التي أطلقها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - أبصر -، وغرفة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، ومؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية، وذلك بحضور وتشريف صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - ابصر.


وتعد الجائزة أداة فاعلة لتحفيز وإلهام كافة قطاعات المجتمع وأفراده بالمنطقة للعمل الإنساني، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة، ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة ومواطنيها.
أخبار متعلقة الانتهاء من مشروع تطوير وتأهيل الممشى الربيعي بقرية العليانائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكرمت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - أبصر - الفائزين بالجائزة، حيث أسفرت قائمة الفائزين في مسار القطاع الحكومي عن فوز مبادرة ”خيرات مدن“ للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بالمركز الأول، فيما فازت مبادرة ”برنامج علماء المستقبل“ لجامعة الملك فيصل بالتعاون مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية بالمركز الثاني، وفازت مبادرة ”مدينة الذوق العام“ للهيئة الملكية للجبيل وينبع بالتعاون مع الجمعية السعودية للذوق العام بالمركز الثالث.
وعلى صعيد الفائزين في مسار قطاع الأعمال، فازت مبادرة ”وحدة الأنصاري لجراحة اليوم الواحد بمجمع الدمام الطبي“ لشركة الأنصاري القابضة بالمركز الأول، وفازت مبادرة ”مساهمات روابي القابضة المجتمعية“ لشركة روابي القابضة بالمركز الثاني، كما فازت مبادرة ”جائزة اليمامة للتميز العلمي للأيتام واليتيمات وأمهاتهم“ لمجموعة اليمامة بالمركز الثالث.
وفي مسار القطاع غير الربحي، فازت مبادرة ”مركز المهيدب لمتلازمة داون هبة“ لمؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية بالتعاون مع وزارة التعليم بالمركز الأول، فيما فازت مبادرة ”طرق رعاية المسنين“ لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بالمركز الثاني، كما فازت مبادرة ”العلاج الترويحي العلاج بالفن“ لجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالمركز الثالث.
أما في مسار الأفراد، فقد فازت مبادرة ”الجناح النموذجي للكشف المبكر عن السرطان“ لمي بنت عبد العزيز الجبر بالمركز الأول، وحصدت المركز الثاني مبادرة ”مجالسنا قول وفعل“ لطلال بن سليم الغامدي، وحصلت مبادرة ”حالات الجمعة“ لحمد بن محمد البوعلي على المركز الثالث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة تكريم الفائزين بجائزة "الإنسان أولاً" بنسختها الثالثة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما دشّنت سموها، مكتبة المبادرات الإنسانية بالمنطقة، التي تعد دليلاً للمهتمين بالأعمال والمبادرات الإنسانية، وتهدف إلى توثيق قصص النجاح وكافة المبادرات الإنسانية المشاركة في الجائزة منذ انطلاقتها في نسختها الأولى، إضافة إلى تقدير المشاركين ودعم عطائهم، وفتح آفاقًا أوسع للأعمال الإنسانية.
وأشارت سموها، إلى أن أهمية هذه الجائزة تنبع من اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان الطموح والمبتكر وتؤكد دائماً على خدمة الانسان دون النظر لأي اعتبارات أخرى، كما أن هذه المبادرات الإنسانية تسهم في خدمة كل من يعيش على هذه الأرض المباركة، وتخاطب جميع الشرائح والاتجاهات وتعود بالنفع على المجتمع كله، وأن تأثير مثل هذه المبادرات يصنع جيلاً إنسانيًا واعيًا قادرًا على العمل بمسؤولية تامه تضمن الاستدامة التنموية.
وأضافت سموها، أن هذه الجائزة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله تأتي تتويجاً للجهود الجبارة للعمل الإنساني في المنطقة الشرقية وتقدم نماذج متميزة تعكس هوية المملكة الإنسانية.
من ناحيته، أعرب المشرف العام على الجائزة، عبدالرحمن المقبل، عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، لما يوليه من رعاية ودعم للجائزة على مدى ثلاثة أعوام ماضية، كما رفع شكره لصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، رئيس أمناء مجلس - ابصر -، على رعايتها للحفل الختامي وتكريم الفائزين بالجائزة، مؤكدًا أن هذه الرعاية هي وسام فخر واعتزاز لكل متميز ومبتكر، مشيرًا إلى أن حفل التكريم يأتي احتفاءًا وتقديرًا بالجهود المبذولة والإسهامات الجليلة في المبادرات الإنسانية المقدمة من كافة القطاعات الثلاثة والأفراد، حيث رسخت الجائزة نهجًا ثابتًا لتكريم الأعمال الإنسانية المقدمة من الأفراد والمؤسسات الداعمين لهذه المبادرات والمبتكرين لها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: أمير الشرقية جائزة الإنسان أولا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المنطقة الشرقية السعودية المبادرات الإنسانیة المنطقة الشرقیة بالمرکز الأول الإنسان أولا بالتعاون مع article img ratio فی مسار

إقرأ أيضاً:

المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان

قال الدكتور محمد المحرصاوي  رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اللقاء اليوم عن «الأخوة الإنسانية»، ولا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك "تطبيق للمواطنة".

شيخ الأزهر يكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الدولية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض ونهى عن الفساد


 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته التي جاءت في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام ٢٠١٧م أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح "الأقلية" أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

حرية العقيدة

 وبين، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى "لكم دينكم ولي دين"، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.


وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة الإمام الأكبر عام 2018، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز "العيش" مع الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة "الأخوة الإنسانية" تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.


ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص "الوثيقة الإنسانية" والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.


وتم الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام “يوماً دولياً للأخوة الإنسانية”، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة،  حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • شباب مرخة يتوج بطلاً لدوري الدرجة الثالثة في شبوة
  • صور.. تكريم 1000 معلم ومعلمة ضمن مبادرة "كلنا نقدرك"
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق “الوطن” للفروسية
  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق “الوطن” للفروسية بميدان الملك سعود
  • أمير منطقة القصيم يتوّج الفائزين في سباق "الوطن" للفروسية بميدان الملك سعود
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تكريم الفائزين في برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية
  • فوز 17 مشروعًا في مبادرة إثراء المحتوى العربي بنسختها الثالثة
  • برعاية السيد بلعرب بن هيثم.. إطلاق مبادرة "مُسرّعة أعمـال الشركات الناشئة"