سياسية فلسطينية لـ"البوابة نيوز": قرار العدل المتوقع صدوره خاص بوقف العدوان وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن جمهورية جنوب أفريقيا قدمت دعوة لاستصدار قرار مستعجل لوقف الأعمال العدائية بحق المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضافت حداد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع إذا وافق أغلبية قضاة محكمة العدل الدولية، فإذا وافق الأغلبية فإن القرار المستعجل الذي له علاقة بالتدابير الاحترازية وليس القرار القضائي المتعلق بانتهاك الاحتلال اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي وقعت عليها ١٩٤٨، حيث إن القرار المتعلق بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية يأخذ وقتا قد يصل أشهر أو سنوات لحين تجميع الأدلة من كلا الطرفين سواء إسرائيل أو مقدم الدعوة المتمثل بجمهورية جنوب أفريقيا.
وأوضحت حداد، أن القرار المرتقب صدوره الجمعة له علاقة بالقرار المستعجل وإن تدخلت ألمانيا والضغوطات الأخرى المتعلقة بالضغط على قضاة المحكمة حتى لا يصوتوا على القرار فإذا كان الضغط عليهم بشكل عميق فإن القضاة لن يصوتوا حسب بلدانهم ولكن غالبية دول القضاة مع الاحتلال، لذا فإن إجماع القضاة أو عدم اجماعهم هي الأساس في استصدار القرار المستعجل .
وتابعت تمارا حداد: "بمعنى اذا دول المنتمية للقضاة كانت راسخة في الوقوف إلى جانب إسرائيل فإن القضاة لن يصوتوا أما إذا عملوا بشفافية عمل محكمة العدل الدولية فإن استصدار القرار هو الغالب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الإبادة الجماعية الأعمال العدائية التدابير الاحترازية قرار العدل الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن اليوم يمثل الأول لدى سكان غزة ليتنفسوا الصعداء بعد 471 يومًا من القصف والنزوح بين شمال ووسط وجنوب القطاع بحثًا عن مأوى يحميهم من الموت والبرد.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة “ON”، "لم تعد غزة كما كانت؛ فقد اختفت كل المعالم وأصبحت أطلالًا مهدمة، لكن أهل غزة مصرّون على العودة إلى بلادهم وبيوتهم التي دُمرت".
وأوضحت أن الورقة التي انتهت اليوم بوقف إطلاق النار هي أساسها الورقة المصرية التي قدمتها مصر في مايو الماضي، مشيرة إلى أن تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب خاصة، إلى جانب انتظار الرئيس الأمريكي الجديد لتولي السلطة غدًا، أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.
وأضافت الإعلامية "غزة الآن مدينة منكوبة، ومصر كانت دائمًا المبادرة لعقد الهدنة الأولى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على العديد من الهدن، حتى لو لم تُكلل جميعها بالنجاح، كما كانت مصر سبّاقة لجمع التبرعات من أنحاء العالم ومن المصريين أنفسهم، وكان معبرا رفح وكرم أبو سالم هما شريان الحياة لأهل غزة".
وأكدت أن الأهم من المساعدات والهدن هو الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير، وهو ما يعكس صلابة الموقف المصري في مواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي وأوهامه، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها نتيجة إغلاق الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كانت تضع نصب أعينها الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، والدفاع عن الدولة الفلسطينية المأمولة.
واختتمت حديثها قائلة: "نتمنى أن يكون هذا اليوم بداية لأيام أفضل على الشعب الفلسطيني الصامد، الذي تحمل الكثير من القصف والتنكيل".