30 يناير.. جيرمين عامر توقع عقد نشر كتابها الثاني "50 لقطة ميتافيرسية”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
توقع الكاتبة والإعلامية جيرمين عامر، عقد نشر كتابها الثاني، تحت عنوان "50 لقطة ميتافيرسية"، يتم توقيع العقد يوم 30 يناير القادم، بقاعة بلازا بمعرض القاهره الدولى للكتاب.
يتناول الكتاب سبع مواجهات ميتافيرسية، مبنية علي رؤية الكاتبة ومعايشتها للثورة التكنولوجية الرابعة التي غيرت معالم البشرية. وأضفت على العصر الجديد العديد من التحولات الفكرية والأيدلوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فتح كتاب 50 لقطة ميتافيرسية المجال للقارئ للتأمل من خلال 7 مواجهات بين: البشر VS الروبوت –الإنسان VS المواطن الرقمي – العقول البشرية VS الذكاء الاصطناعي – اسيادVS عبيد العالم – الخير VS الشر - اعلام الفيمينستFeminist - كوكب المؤثرين.
ليجد القارئ نفسه في نهاية الكتاب، أمام ثورة عقول اصطناعية عصفت بالسلوك الإنساني وأصول الأفكار، لبداية جديدة مليئة بالمميزات والعيوب. ونتاج لجيل جديد أعيد تصنيفه وفق أنماط سلوكية إلى: نخب مبتكرة ويمثلون 5% من اصحاب القدرات العقلية المبدعة. و95% عبيد مستهلكين للذكاء الاصطناعي.
تعد الكاتبة من الكاتبات الواعدت اللاتى ينتظهرن مستقبل كبير فى إثراء الثقافه العربية بالكتابات الفلسفية والرمزية التى تتناول واقع مجتمعنا المعاصر، والمتغيرات الحادثه فيه بتناول مختلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب السلوك الإنساني
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».