أمراض نفسية.. مجندات جيش الاحتلال يهربن من الخدمة العسكرية بعد 7 أكتوبر|تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعين أمراضاً نفسية ليهربن من الخدمة العسكرية، والجيش يهدد بسجنهن.
وكشف موقع واينت الإسرائيلي، في تقرير له، أن عشرات المجندات في الجيش الإسرائيلي رفضن اختيار القيادات الإسرائيليى لهن للخدمة في قاعدة التدريب الأساسية لـ "سلاح الدفاع عن الحدود" في سياريم بوادي عربة، عند الحدود مع الأردن.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن هناك 50 مجندة إسرائيلية رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية بعد عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هجاري، على رفض العشرات من المجندات العمل كمراقبات في وحدات الاستطلاع الحدودية عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وقال هاجاري: "كانت هناك مراقبات في ناحال عوز، ولدينا التزام أخلاقي بتصحيح ما حدث في ذلك اليوم، وواجبنا أيضًا أن نكون متفائلين، لخلق أفضل الظروف للخدمة".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تهيئة الظروف الأمنية لإعادة السكان إلى منازلهم، وهذا يعني أن حماس لن تكرر أحداث 7 أكتوبر، ولكن يحظر قول أي شيء آخر أمام الجمهور، سيكون هناك المزيد من مثل هذه الأحداث".
أول تعليق من جيش الاحتلال على رفض مجندات الخدمة العسكرية بعد 7 أكتوبرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الأردن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخدمة العسکریة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تسعى لاستغلال الظروف لزيادة التوسع في هضبة الجولان.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية فشلت في جذب المستوطنين إلى هضبة الجولان خلال السنوات الماضية، ولذلك تحاول الآن استغلال الظروف السياسية الراهنة لتمرير خطط جديدة تهدف إلى تعزيز توسع إسرائيل في المنطقة الحدودية مع سوريا.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية خاصة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعي أنه لا يسعى للتدخل في الشأن السوري الداخلي، وأن تحركات قواته في سوريا هي دفاعية ومؤقتة، ومع ذلك، قدم نتنياهو خطة لحكومته، تم الإعلان عنها بالأمس، تتضمن تمويلًا يصل إلى 10 ملايين دولار لدعم الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في هضبة الجولان.
وتابعت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية لاقت موافقة بالإجماع من جميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستخصص الأموال لتعزيز عدة مجالات، بما في ذلك قطاعي التعليم والطاقة.