رئيس جميعة الإغاثة الفلسطينية: المساعدات الكويتية من أهم المساعدات التي يتلقاها الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي اليوم الأربعاء أن المساعدات الكويتية من أهم المساعدات التي يتلقاها الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير إن (الهلال الأحمر الكويتي) سعت ولا تزال تسعى جاهدة لوصول مساعداتها إلى كافة المتضررين في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لتدمير شامل من الكيان الصهيوني.
وذكر البرغوثي أن الدمار في قطاع غزة طال ما يقارب 70 بالمئة من المنازل والأبراج السكنية ودور العبادة والمراكز الصحية والتعليمية مشيرا إلى أن العديد من المستشفيات خرجت عن الخدمة مثل مستشفى الشفاء والميداني الأردني والمعمداني والصداقة التركي والعيون الدولي وما بقي منها بات مهددا بالتوقف من العمل بعد منع وصول الأدوية والوقود.
وأضاف أن قصف العدوان الإسرائيلي البري والجوي والبحري أدى إلى استشهاد أكثر من 25 ألف شهيد معظهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 65 ألف جريح.
وعلى صعيد عمل جميعة الإغاثة الفلسطينية أوضح البرغوثي أن الجمعية تعمل على تقديم خدماتها الصحية والوقائية من خلال 28 مركزا صحيا في الضفة الغربية وغزة كما تعمل في 500 قرية ومخيم ومدينة لخدمة أكثر من مليون ونصف فلسطيني.
وأضاف أن الجمعية عملت على تدريب وتخريج 46 ألف مسعف منهم 2000 مسعف متطوع يعملون مع طواقم الإغاثة الميدانية.
وبين البرغوثي أن هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل التعاون مع (الهلال الأحمر الكويتي) لما لها من خبرات فاعلة على المستوى الإنساني والاستجابة الفورية في تقديم المساعدات في كافة المناطق الفلسطينية مشيدا بدور دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني على كافة المستويات وفي جميع المحافل الدولية.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير على موقف الكويت الثابت قيادة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية مبينا أن المساعدات العاجلة تأتي تأكيدا على هذا الموقف الراسخ.
وعن المشاريع التي نفذتها الجمعية في قطاع غزة قال إنها جاءت نوعية إذ تم تقديم المساعدات الغذائية العاجلة بما فيها توزيع الوجبات اليومية والطحين إلى جانب المساعدات الطبية والحيوية وسيارات الإسعاف.
يذكر ان جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية تأسست في العام 1979 وهي جمعية صحية أهلية وطنية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في مختلف أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر كونا الوسومالكويت فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكويت فلسطين مساعدات إنسانية الهلال الأحمر الکویتی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
ثمِّن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
ويؤكد مفتي الجمهورية أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.
حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.
الاستاذ الدكتور نظير عياد
جدير بالذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، قال في كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، يوم امس الجمعة ، إن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.