معلومات جديدة هامة حول توجه أمريكي لإطلاق عملية برية واسعة غرب اليمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
خلال الساعات الماضية، نشرت وسائل إعلام عربية ودولية معلومات مسربة تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على عملية عسكرية برية غرب اليمن، مشيرة إلى أن العملية قد تكون في محافظة الحديدة الساحلية.
ولا يوجد تأكيد حتى اللحظة بشأن هذه التسريبات لكنها تأتي بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية معظم أوراقها ضد اليمن لثنيه عن مساندته المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتفيد معلومات جديدة أن قوات تابعة للإمارات تلقت مؤخرا تدريبات عسكرية في قاعدة عصب الإرتيرية على أيدي ضباط أمريكيين، وأخرى كانت تقاتل إلى جانب مليشيات الدعم السريع في السودان عادت مؤخرا إلى مدينة عدن ويجري نقلها إلى الساحل الغربي لمحافظة تعز، فيما جرى تجميع قوات أخرى من ألوية ما يعرف بالعمالقة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى بيحان شمال محافظة شبوة وسط البلاد.
كما تشير مصادر إلى أن قوات تابعة لطارق صالح حاولت الزحف نحو مواقع لقوات صنعاء جنوب محافظة الحديدة يوم 11 يناير بالتزامن مع القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحديدة الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
ترجح المخابرات الأمريكية اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين "إسرائيل" وحزب الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال موقع "بوليتيكو" الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون "إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب".
وأضاف الموقع أنه "في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية".
وذكر أن "الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه".
وحذر من أن "الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها".
وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى "حل دبلوماسي" يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت: "نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها".
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود "إسرائيل"، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.