السليمانية تعلن المباشرة بتنظيم قوائم رواتب شهر تشرين الأول غداً
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلن محافظ السليمانية هفال أبو بكر، اليوم الأربعاء، البدء بإجراءات تنظيم قوائم رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول/ أكتوبر للعام الماضي، فيما شدد على أهمية مشروع "حسابي" في المحافظة.
وقالت إدارة السليمانية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "المحافظ هفال أبو بكر استقبل اليوم، في ديوان المحافظة وزير المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان آوات شيخ وفريق مجلس الوزراء المعني بمشروع (حسابي)".
ونقل البيان عن أبو بكر تأكيده على "أهمية بدء مشروع (حسابي) في السليمانية"، لافتا إلى "جهود وزارة المالية وحكومة إقليم كوردستان لتوفير الموازنة والرواتب والمستحقات المالية للإقليم".
وأضاف "من المقرر أن تبدأ إجراءات تنظيم قوائم رواتب شهر تشرين الأول/ أكتوبر اعتباراً من يوم غد الخميس".
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد وصف في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشروع (حسابي)، بأنه ذو فائدة للعراق بأجمعه ويحظى بدعم رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي، فيما بيّن أن المشروع سيشمل جميع موظفي الإقليم تباعاً.
وأعلنت حكومة إقليم كوردستان، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انضمام المصرف الأهلي العراقي (NBI)، إلى مشروع "حسابي" المالي الإلكتروني، ليصل عدد المصارف المشاركة في هذا المشروع، إلى ستة مصارف وهي (آشور، وبيروت، والبلاد العربية BBAC، وجيهان، و(RT)، والأهلي العراقي (BNI).
ويشكو إقليم كوردستان من أزمة في توزيع الرواتب منذ عام 2014، فيما كان آخر راتب تم توزيعه قبل 40 يوماً وهو راتب شهر أيلول/ سبتمبر لعام 2023 من القرض الذي منحته الحكومة العراقية للإقليم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية اقليم كوردستان توزيع الرواتب إقلیم کوردستان تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا
بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.
وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".
وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.