رجل الأعمال محمد فاروق يحقق طفرة عالمية فى "موبيكا" بأحدث أساليب التكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الشركة تنافس الشركات العالمية وتصبح مركزا للابتكار ودعم رواد الأعمال الجدد
رجل الأعمال: أطالب بتغيير نظام التعليم وتطويره بما يتواكب مع مستجدات العصر
"موبيكا" تحتفظ بالريادة فى عالم صناعة الأثاث وتقدم جودة عالمية بأيدى مصرية
الشركة تمثل 90% من سوق السيارات المصرى باعتمادها على "التصميم" الذكى
"محمد فاروق" تاريخ طويل من النجاحات المحلية والدولية وأبهر العالم بمسيرته الاستثمارية الطويلة
استطاع رجل الأعمال محمد فاروق والشهير بـ "حمادة فاروق" إحداث نقلة تكنولوجية هائلة فى شركة "موبيكا" والتى أصبحت من أهم الشركات المنافسة فى الأسواق العالمية، باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية والذكاء الاصطناعى، لتقديم كل ما هو جديد فى عالم صناعة الأثاث، إذ يعمل دائما علي دمج الأساليب التكنولوجية لتطوير عمله في صناعة الأثاث لتحتفظ شركة موبيكا بالريادة في هذا المجال، ويحاول جاهدا تطويع التصميم الذكى والعملى بذات الوقت فى خدمة الصناعة لتصبح تصميمات شركة "موبيكا" علامة مميزة لعمل الشركة المذهل في تطوير صناعة الأثاث في السوقين المحلى والدولى حيث يقدم جودة عالمية بأيدي مصرية.
ويحرص رجل الأعمال حمادة فاروق على مواكبة التكنولوجيا بشكل كبير، ويحث رواد الأعمال علي استخدام ومواكبة التكنولوجيا بشتي السبل بل وإضافة فكرهم ورؤيتهم لتطوير منتجاتهم بشكل أكبر، إذ تواجه الصناعة تحديا كبيرا في كيفية تطوير المنتجات خاصة وأن العالم يتطور بشكل سريع للغاية، كما يهتم رجل الأعمال بشكل خاص بتواجد "الروبوت" في مصانعه ولا يعتمد فقط علي المهارات الفردية للأفراد وذلك لتقليل نسبة الخطأ وزيادة توفير عنصر الأمان بمنتجاته، ويهتم بشكل خاص بتطوير الأفكار من خلال استخدام الذكاء الإصناعي ويؤكد علي أن استخدام الذكاء الإصطناعي يجعل التطور يحدث في وقت قياسى ويصل بالمنتجات لحد الكمال، ولذلك أصبحت "موبيكا" تمثل 90% من سوق السيارات المصري، ويرى "فاروق" أنه كلما كان التصميم ذكيا تكون تكلفته أقل، ويجب دراسة المنتج قبل البدء فيه، حتى يخرج بصورة جيدة، حيث يطمح أن تعم ثقافة التكنولوجيا لدى جميع رواد الأعمال، خاصة وأن تجاهل هذه التكنولوجيا سوف يعود بالضرر علي الصناعه ككل، مشيرا إلى أن تطويع استخدامها لخدمة الصناعة أمرا في غاية الأهمية في ظل توافر استخدام كافة المعلومات في المجالات المختلفة بشكل سهل وبسيط للجميع.
وأكد رجل الأعمال محمد فاروق أنه يجب تغيير أسلوب التعليم ليتواكب مع مستجدات العصر التكنولوجي الذى نعيشه، مؤكدا أن التغيير يجب أن يكون كل عام، وذلك نظرا لما يحدث علي الساحة من تطور بشكل فائق السرعة، موضحا أن متطلبات السوق فى تغيير مستمر حيث كانت منذ عامين تركز علي طلب مبرمجين وبعد أن تم تقديم اقتراح للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتعليم البرمجة للطلاب لنصل لهدف 100 ألف مبرمج تغيرت المتطلبات وأصبح الاحتياج أكثر لمجال bloom engineer.
وأوضح رجل الأعمال أن هذا المجال يعتمد فيه المبرمج علي التحدث للذكاء الإصطناعي لخلق الكود المطلوب للبرمجة، مشيرا إلى أن تعليم هذا النوع من البرمجة مطلوب أن يتم تعليمه للطلاب منذ بداية تعليمهم وحتى الوصول لمرحلة الثانوية العامة، حتى يستطيع الطالب العمل بهذا المجال فور انتهائه من الثانوية العامة، لافتا إلى أنه بعد التخرج من الجامعة يتم تدريب الخريجين على احتياجات كل دولة على حدا ويتم تصدير الرؤوس البشرية بحسب احتياج كل دولة.
وأكد "فاروق" أن الدولة تهتم بالمواهب الاستثنائية مثلما حدث مع الطالب المصري الذى لديه 12 عام، والدولة منحته استثناء لدخول الجامعة، مشيرا إلى أنه تواصل مع الدكتورة هالة السعيد التى طلبت منه شراكة بين القطاع الحكومي والخاص لتبني المهارات الذكية مثل هذا الطالب وذلك لتأهيلهم لسوق العمل ولخلق فرصة عمل ومناخ يساعدهم علي الابداع.
ويعد رجل الأعمال محمد فاروق، واحدا من أبرز رجال الأعمال المصريين المرموقين، فهو رجل أعمال ومستثمر مصري متميز له تاريخ طويل من النجاحات العالمية والمحلية فى مجالات مختلفة، وبعيدا عن كونه يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "موبيكا" فهو أسس واستثمر في العديد من الشركات الناجحة على مستوى العالم، وتعد تجربته فى الاستثمار ملهمة للكثير من الشباب ورواد الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فاروق الأسواق العالمية صناعة الأثاث
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى
دبي (الاتحاد)
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النمو المتواصل الذي تحققه دبي كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى يعكس قوة رؤيتها الاستراتيجية للمستقبل، وقدرتها الدائمة على ابتكار مسارات جديدة للتطور والنمو، جاء ذلك بمناسبة إعلان «مركز دبي التجاري العالمي» لنتائج استثنائية خلال العام 2024، تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي للإمارة من خلال قائمة فعالياته العالمية المتميزة.
ونوّه سموّه بالأداء القوي لمركز دبي التجاري العالمي خلال العام 2024، وما حققه من نتائج تعكس مدى أهمية قطاع الفعاليات ودور دبي المحوري كمنصة للقاء الأفكار وبناء الشراكات وصنع المستقبل.. وقال سموه: «الأداء القياسي لمركز دبي التجاري العالمي يؤكد قدرة دبي المستمرة على استقطاب العقول والشركات الرائدة من حول العالم، حيث تجتمع في دبي لرسم ملامح المستقبل ضمن مختلف القطاعات الحيوية.. هذا النجاح ثمرة الاستثمار في إرساء بنية تحتية ذات مواصفات عالمية تلبّي متطلبات المستقبل.. وارتباط دبي القوي بالعالم، وبيئتها المحفزة للأعمال يسهمان في بناء الجسور بين الأسواق وتحفيز نمو الاقتصاد العالمي».
وأضاف سموّه: «يُعد قطاع المعارض والمؤتمرات من القطاعات الرئيسية في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لالتقاء الأفكار وبناء الشراكات، ورافداً أساسياً من روافد تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33... نواصل العمل على الارتقاء بقدرات هذا القطاع الحيوي لتأكيد استدامة إسهامه كركيزة أساسية لاقتصاد متنوع يقوده الابتكار.. ستظل دبي وجهةً رئيسية للأفكار والاستثمار وريادة الأعمال.. والمدينة التي تحوّل الفرص إلى إنجازات، والرؤية إلى قيمة مضافة إيجابية ومستدامة».
ومع مواصلة دبي سعيها نحو تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كواحدةٍ من أفضل ثلاث وجهات في العالم للسياحة والأعمال بحلول عام 2033، يعمل مركز دبي التجاري العالمي كمحفز قوي لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز المكانة العالمية للإمارة في قطاع الاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات، والمعارض. ويؤكّد التقرير السنوي لتقييم الأثر الاقتصادي لعام 2024 على مساهمة مركز دبي التجاري العالمي الكبيرة في اقتصاد دبي، من خلال استضافة 100 فعالية شملت معارض كبرى واجتماعات للجمعيات الدولية ومؤتمرات عالمية، بزيادة قدرها 32% على أساس سنوي.
واستقطبت هذه الفعاليات الكبرى أكثر من مليوني مشارك، وحققت إجمالي ناتج اقتصادي بلغ 22.35 مليار درهم، فيما بلغت القيمة الاقتصادية المحتجزة ضمن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي 13.04 مليار درهم.
وتعليقاً على هذه النتائج القوية، قال هلال سعيد المرّي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي: تعكس النتائج التي نشهدها اليوم رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للأعمال والابتكار، حيث يواصل مركز دبي التجاري العالمي أداء دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، بصفته أحد المحركات الرئيسية للنمو والتنوع الاقتصادي.
وأضاف: تماشياً مع أجندة دبي الاقتصاديّة D33، تُركز جميع مبادرات مركز دبي التجاري العالمي على تسريع بناء اقتصاد ديناميكي، بهدف مواكبة المستقبل واستقطاب المواهب العالمية وتمكين روّاد الأعمال وتوطيد التعاون الدولي الهادف، وتعكس الزيادة في عدد الفعاليات الكبرى واستقطاب أعداد كبيرة من المشاركين الدوليين في عام 2024 نتائج استثماراتنا الاستراتيجية في التوسع وتعزيز البنية التحتية، والتي شملت البدء بالمرحلة الأولى من توسعة مركز دبي للمعارض والتي ستكتمل في عام 2026، حيث ستعزز هذه التوسعة قدرتنا على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وترسخ دور مركز دبي التجاري العالمي الرائد في تعزيز الفرص الاقتصادية والابتكار والنمو المُستدام.
وتابع: سيواصل مركز دبي التجاري العالمي التزامه الراسخ برسم معالم مستقبل قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مستفيداً من الابتكار والشراكات الاستراتيجية وموقع دبي الجغرافي الفريد لفتح آفاق جديدة للتأثير الاقتصادي.