نائب: دعوة الرئيس لإجراء حوار اقتصادي تقدم رؤى واقعية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ثمّن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال عيد الشرطة، بشأن إجراء حوار اقتصادي أعمق وأشمل لمناقشة الوضع الاقتصادي الراهن، وتحديد آليات التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أنّ مصر تمتلك من الخبرات الاقتصادية والإمكانات ما يمكنها من عبور الصعوبات التي تواجهها على المستوى الاقتصادي.
وقال محسب، إنّ تقديم الحلول الاقتصادية للمرحلة المقبلة يتطلب تقديم رؤى واقعية تتسم بالمرونة للتعامل مع أي تداعيات قد تتسبب فيها أزمات إقليمية أو دولية، أبرزها القضية الفلسطينية وما يجري داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الرئيس أكد في حديثه أنّ الكثير من الرؤى الاقتصادية التي يتم طرحها على الرأي العام لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، ما يتطلب دراسة معمقة للأوضاع حتى نتمكن من الوصول إلى الرؤى الملائمة.
وأكد عضو مجلس النواب، على ثقته في قدرة ووعي الشعب المصري على استيعاب حجم التحديات التي تواجههنا، وقدرة الشعب المصري في تقديم مثال رائع في تحمل الضغوط الاقتصادية من أجل عبور المرحلة الراهنة، مشددا على أهمية وجود جبهة داخلية متماسكة ومترابطة لعبور أي صعوبات أو تحديات، خاصة في ظل ما تعيشه دول الجوار من صراعات بسبب تفكك جبهتها الداخلية وانقسامها دون أن تضع في اعتبارها المصلحة الوطنية لأوطانهم.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأشار النائب أيمن محسب، إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته على تأكيد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وعدم تخليها عن دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات الإنسانية والسياسية، مؤكدا أنّ هذا الدعم سيظل مستمرا حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني عيد الشرطة أيمن محسب محسب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما جرى خلال الليلة الماضية، لزيارة موسكو بداية العام المقبل 2025.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن تلك الزيارة تعد فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاريع المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف الراديو أن رغبة الرئيس السنغالي في تجديد علاقته مع فرنسا مؤكدة، إلا أنه يهدف أيضا إلى إعادة التوازن مع الشركاء الدوليين، ومن هذا المنظور فإن روسيا هي الشريك المفضل، في ظل سعي موسكو إلى استعادة النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي في القارة الأفريقية.