هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورجال الشرطة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الـ72، مثمّنًا التضحيات التي يبذلها رجال الشرطة في خدمة الوطن.

وأكد أبو العطا، أنّ القضايا المهمة التي جاءت في الكلمة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال مصر بذكرى عيد الشرطة، أكدت للعالم أجمع أنّ مصر بشعبها العظيم وقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها الوطنية الباسلة قادرة على هزيمة الإرهاب وقوى الشر والظلام.

وقال أبو العطا في بيان اليوم، إنّ كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ72 تضمنت رسائل حاسمة وواضحة للعالم أجمع، تحمل تأكيدا حقيقيا على خطورة قوى الشر والإرهاب من جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يسارع ويتخذ مواقف حاسمة تجاه الدول التي تشجع وتمول وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، ولا يوجد مناسبة أفضل من ذلك لمواجهة قوى الشر وخفافيش الظلام بما كانوا يريدون أن يُقحموا مصر فيه وبما هي عليه الآن.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أنّ احتفال اليوم هو بمثابة تكريم بسيط للجهود الكبيرة الذي بذلها رجال الشرطة خاصةً على مدار الأعوام السابقة التي شهدت تضحيات جليلة من أجل استقرار وحفظ أمن الوطن، مؤكدًا أنّهم قدموا أرواحهم فداءً لمصر دون انتظار مقابل، وما زالوا يبذلون الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الرخاء والأمن والاستقرار للوطن.

وتابع أنّ دور رجال الشرطة الأوفياء لا يتوقف عند ساحات القتال فقط، بينما يستمر عطاءهم في تنفيذ القانون في مواجهة الخارجين عن القانون، مثنيًا على الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية في الشارع المصري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا المصريين السيسي الشرطة عید الشرطة

إقرأ أيضاً:

امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر

يمانيون/ تقارير امتدادا لمواقفها المشرفة في مواجهة الغزاة والمحتلين، خرجت القبائل اليمنية في وقفات مسلحة حاشدة أعلنت خلالها النكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته.

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.

القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.

الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.

عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.

لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.

وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.

وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.

ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.

عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.

وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى “مقبرة الغزاة” أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تؤكد تفاهمًا قويًا بين البلدين
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يشيد بموقف المصريين من تهجير الفلسطينيين
  • رئيس «المصريين الأحرار»: نقف خلف الرئيس السيسي.. ولغة التهديد «مرفوضة»
  • بكرى: الشعب المصري كله رجال ونساء غني وفقير صف واحد خلف الرئيس السيسي
  • نقيب الفلاحين: تهديد الرئيس السيسي هو تهديد لكل المصريين
  • رجال الشرطة فى عيدهم ببيوت المصريين.. مشاهد إنسانية واحتفالات وهدايا
  • الترجمة الكاملة للتقرير الإسرائيلي عن الرئيس السيسي وأثار عضب المصريين
  • تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
  • أستاذ اقتصاد: نشكر الرئيس السيسي على توجيهه بحل أزمة الدولار
  • امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر