في حادثة غريبة من نوعها بعض الشيء سئم العاملون في حديقة للحياة البرية ببريطانيا، من سلوك بعض «البغبغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها»، فقرروا نقلها مع طيور أخرى، للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملا في أن يساعد ذلك على الحد من عادة السباب السيئة.

البغبغاوات تعلمت عادت السباب

وأفادت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية التي أوردت التقرير اليوم الثلاثاء، بأن «حديقة لينكولنشاير للحياة البرية» اتخذت القرار بنقل الطيور، وذلك بعدما تعلمت ثلاثة ببغاوات أخرى عادة السباب، بالإضافة إلى خمسة ببغاوات رمادية أفريقية كان قد تم نقلها إلى المكان في عام 2020.

ولكن الحديقة قررت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضم أكثر من 100 طائر، ولجأت إلى «إخلاء مسؤوليتها» أمام الزوار، حيث أوضحت: «نحن غير مسؤولين عما تسمعونه!».

بغبغاوات بذيئة اللسان

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، إنهم سينقلون جميع الببغاوات الثمانية للعيش مع باقي الطيور للتخفيف من عادتها. ومع ذلك، فقد أعترف بوجود خطر من أن تعتاد الطيور الأخرى أيضا على التلفظ بمثل هذه المفردات غير العادية، مضيفا: «قد ينتهي الامر لدينا بوجود 100 ببغاء سليط اللسان.. الوقت فقط هو الذي سيحدد ذلك».

مركز الحياة البرية البريطاني

والجدير بالذكر أن مركز الحياة البرية البريطاني افتتح عام 1997، وهو عبارة عن حديقة حيوانات جميلة تقع في قرية نيوتشابل الصغيرة في مقاطعة سري، ويضمّ ما يقرب من أربعين نوعًا من الحيوانات البريّة مثل الغزلان الحمراء والثعالب الحمراء وابن العرس والغرير وثعالب الماء والقنافذ والقطط البرية الإسكتلندية وغيرها الكثير، كما يشتمل المركز على مقهى ومناطق للنزهات ومحل لبيع الهدايا التذكاريّة.

اقرأ أيضاً«الصحة» تحذر من خطورة «عضة البرد»

لـ2 أكتوبر.. تأجيل محاكمة زوج مذيعة شهيرة في مصرع مدير بنك بـ«عضة كلب»

بعد قليل.. محاكمة زوج مذيعة في مصرع مدير بنك بسبب عضة كلب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريطانيا ببغاوات

إقرأ أيضاً:

فيديو | قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات

عبدالله آل حامد: الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة
سعيد العطر: استثمار الأدوات الإعلامية الجديدة لتشكيل الرأي العام
طارق علاي:  الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات


أبوظبي: «الخليج»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان «سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول»، والتي عقدت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وتحدث في الجلسة الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الاستراتيجية للإعلام الوطني تعزز السمعة الإيجابية للإمارات وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والاستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.
توحيد الرسائل الإعلامية
وقال الشيخ عبدالله آل حامد: «إن الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة ويستند على تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام».
وأكد أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، لذلك من المهم توحيد الرسائل الإعلامية بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ بطبيعة الأمر على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
إدارة الأزمات
وأضاف: «إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى عمل محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى أن ما تحقق في حملة «مكافحة الذباب الإلكتروني» يمكن البناء عليه في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، وما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع.
السمعة الإيجابية
من جانبه قال سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما تعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في العام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في «قوة التأثير» و«السمعة الإعلامية».
وأضاف: «إن الإعلام في العصر الحديث بات يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة العقول، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لاستثمار الأدوات الإعلامية الجديدة، التي اكتسبت الآن تأثيراً متنامياً في تشكيل الرأي العام، بل وتوجيهه، لدعم الرسائل الإعلامية، ووصول المحتوى الاتصالي الصحيح للجمهور المستهدف، حيث سيكون البديل في حال غياب المنظومة الاتصالية الوطنية الكفؤة، هو استخدام تلك الأدوات في حملات مضادة مغرضة».
رسائل وطنية موحدة
في ذات الإطار قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار مختلف المنصات الإعلامية.
وأشار إلى أن الرسائل الإعلامية في إمارة الشارقة، تركز على إبراز الهوية الثقافية والتنوع الاجتماعي للإمارة، إذ يتم تسليط الضوء على الانفتاح الثقافي المتوافق مع القيم المجتمعية مع ترويج هويتها الحاضنة للتنوع والتسامح، فضلاً عن ترسيخ التنمية المستدامة، متضمنة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارة لدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك الحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة تهدف لتحقيق توازن بيئي.
وأكد أهمية الترويج السياحي، ضمن الرسائل الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجذب الاستثمارات من خلال إبراز الفرص المتنوعة والترويج لبيئة الأعمال المستقرة والمحفزة، وكذلك التواصل الفعال مع الجمهور، وإبراز دور الابتكار والتعليم: وتقديم الشارقة كمركز للمعرفة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. مدّ التصويت في جورجيا بسبب "إنذارات القنابل"
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
  • ستيف بانون: غرفة الحرب سيئة السمعة لترامب ستُعاد إحياؤها في فندق ويلارد
  • فيديو | قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات
  • قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات
  • السيطرة على مشاجرة في سوهاج بسبب خلافات المصاهرة
  • تحرير 20 محضر نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات سيئة بالغربية
  • شاروخان يتوقف عن "عادة سيئة" بعد 30 عاما
  • ظهور بؤرة لسلالة شديدة العدوى من انفلونزا الطيور في تركيا
  • هل أنت من محبي عجائب الطبيعة؟ إذًا، لا تفوّت مشاهدة الطيور المهاجرة والحفر العميقة في جنوب تركيا