الثورة نت|

نظمت قيادات وأكاديميو وطلبة جامعة صنعاء اليوم مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى و تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين حتى النصر وأمريكا أم الإرهاب “.

وانطلقت المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ونوابه وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وحشود من الطلبة من ساحة غزة الممتدة من بوابة الأقصى وحتى البوابة الشرقية أمام مكتب التعبئة العام.

وحمل المشاركون في المسيرة علم فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي يرتكب ابشع المجازر المروعة بحق أبناء غزة في مشاهد مؤلمة يندى لها جبين الإنسانية ، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب، و تحرير كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وندد المشاركون باستمرار الكيان الصهيوني الغاصب في ممارسة جرائمه ومجازره الوحشية بحق أبناء فلسطين قتلاً وعدواناً وحصاراً وإبادة وتدميرا، في ظل استمرار الخذلان والتواطؤ والصمت العالمي والعربي.

واستنكر المشاركون بشدة استمرار الصمت المخزي والخذلان المريب للدول العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من عدوان إجرامي وحشي وإبادة جماعية وتطهير عرقي بيد أعداء الأمة والدين الكيان الصهيوني .

وأكد البيان الصادر عن مسيرة الأربعاء الموافق ال13 من رجب أن جميع منتسبي جامعة صنعاء مستمرون إلى جانب الشعب اليمني في إقامة الأنشطة الشعبية والتعبئة الجهادية والتدريب العسكري دون كلل أو ملل ومستعدون لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي في إي وقت أو حين .

وأشار البيان إلى أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يوقف شعبنا اليمني بل سيزيدنا ثابتا ووعيا وإيمانا وتكثيف العمليات النوعية والمتطورة ولن يجني العدو من عملياته سوى الخزي والعار.

وبارك المشاركون عمليات الرد الرادع الذي تقوم به القوات المسلحة على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية التي تطال اليمن، مؤكدين الوقوف مع القوات المسلحة والقوات البحرية لمنع عبور السفن الصهيونية من البحرين الأحمر والعربي المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وأعلن المشاركون التأييد والمباركة لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مفوضين قائد الثورة في كل الخيارات والقرارات الاستراتيجية، داعين إلى أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد والالتحاق بدورات تأهيل وتطوير القدرات العسكرية استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.

كما دعا البيان كل أحرار العالم إلى التحرك الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكل الشركات التي تدعم العدو الصهيوني باعتبارها سلاح وموقف.

وكان رئيس جامعة صنعاء قد أكد أن الحرب على غزة كشفت كل الأقنعة القبيحة وعن مجتمعات الحضارة والتقدم وعرت أدعياء العروبة و الإسلام ومنظمات حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وحيا رئيس الجامعة موقف كافة منتسبي الجامعة من أكاديميين وموظفين وطلبة وخروجهم المشرف لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني بغزة وتلبية نداء الثكالى وصرخات الاطفال الذين يستغيثون بشعب اليمن للوقوف الى جانبهم .

وقال:” هذا الموقف والخروج الكبير لمنتسبي جامعة صنعاء لا تستطيع أي جامعة عربية في القاهرة ودمشق وبغداد والمنامة والسعودية وكل عواصم الدول العربية الخروج لاتخاذ موقف مشرف والتعبير عن الغضب والاستنكار لجرائم الابادة التي تتعرض لها غزة” .

ولفت الدكتور القاسم إلى أن جامعة صنعاء جزء لا يتجزأ من معركة طوفان الأقصى ومستمرة في التحشيد والتعبئة العامة المفتوحة والدعوة لمن لم يلتحق بالتوجه للتسجيل في مكتب التعبئة بالجامعة للمشاركة في عملية التدريب والتأهيل ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي في أي وقت أوحين.

ودعا الدكتور القاسم النخب الفكرية والثقافية والأكاديمية لتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والانسانية للدفاع عن مقدسات الأمة واتخاذ مواقف مشرفة ضد الحرب الفكرية والغزو الثقافي وحماية المجتمعات من الأفكار الضالة والحرب الناعمة وكشف التضليل الاعلامي لاعلام العدو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الکیان الصهیونی العدو الصهیونی جامعة صنعاء

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق لن "يقف متفرجًا على التداعيات" في سوريا.. وما يحدث يخدم "الكيان الصهيوني"

 

أنقرة- الوكالات

قال بيان صادر عن مكتب محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بأن العراق لن "يقف متفرجًا على التداعيات" في سوريا حيث يعتقد أن "مكونات ومذاهب" تتعرض للتطهير العرقي.

وذكر البيان أن السوداني قال خلال مناقشة الوضع في سوريا مع أردوغان إن العراق سيبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا.

ونقل مكتب شياع السوداني عنه قوله "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".

واستولى مقاتلو المعارضة السورية، وأغلبهم من السُنة، على مدينة حلب الأسبوع الماضي في أكبر تقدم لهم منذ سنوات. وتتمتع الحكومة العراقية بعلاقات وثيقة مع إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، كما قاتل أفراد فصائل مسلحة عراقية في صف الجيش العربي السوري في الحرب.

وقال مصدران أمنيان عراقيان ومصدر عسكري سوري كبير لرويترز أمس الاثنين إن المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة الشيعية العراقية عبروا الحدود في وقت متأخر من مساء الأحد لمساعدة جيش سوريا في صد تقدم المعارضة المسلحة.

لكن رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية التي تضم فصائل مسلحة شيعية رئيسية متحالفة مع إيران، قال إنه لم تدخل أي جماعة تحت مظلة الحشد الشعبي إلى سوريا.

وقالت المعارضة السورية المسلحة إن ما وصفته بـ"تقدمها" على مدى الأسبوع المنصرم لم يواجه مقاومة تذكر، ويرجع ذلك لأسباب منها أن جماعة حزب الله اللبنانية، أقوى حلفاء إيران، سحبت قواتها من سوريا لمحاربة إسرائيل في لبنان.

مقالات مشابهة

  • وقفات في مدارس صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • السوداني: العراق لن "يقف متفرجًا على التداعيات" في سوريا.. وما يحدث يخدم "الكيان الصهيوني"
  • الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
  • مسيرة حاشدة بالدار البيضاء تضامنًا مع فلسطين
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • وقفة بمديرية السخنة في الحديدة تضامنا مع فلسطين
  • شرطة رأس الخيمة تنظيم مسيرة وطنية حاشدة في عيد الاتحاد الـ 53
  • العراق يجدد دعوته لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه في فلسطين ولبنان
  • المغرب يصدر طابعاً بريدياً تضامناً مع غزة
  • طهران: هجمات المسلحين في سوريا مرتبطة بخسارة الكيان الصهيوني في لبنان