«الإمارات للدراسات» شريك معرفي لـ«يومكس» و«سيمتكس»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
تأتي مشاركة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كشريك معرفي، في معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس» 2024، إنطلاقاً من حرصه،على تعزيز شراكاته المؤسسية والمساهمة بإنجاح الفعاليات الوطنية.
ويشارك المركز في هذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى المنطقة، لما له من أهمية استراتيجية في صناعات الأنظمة غير المأهولة وقضايا الذكاء الإصطناعي والعلوم المتقدمة وتطبيقاتها المتنوعة، والتي تكتسب المزيد من الأهمية في ظل تسارع تأثيرات الثورة المعلوماتية عالمياً في مختلف المجالات، ومنها البحوث والدراسات الاستراتيجية.
وتتضمن مشاركة المركز في هذه النسخة من الحدث عقد سلسلة حوارات استراتيجية، لتقديم رؤى تحليلية متخصصة حول موضوعات علمية وبحثية متنوعة، من بينها التهديدات البحرية والجوية والبرية الناجمة عن الأنظمة غير المأهولة، وتحديات أنظمة التسليح المستقلة، والفجوة بين الأنظمة غير المأهولة وأطر حوكمتها، والانعكاسات القانونية والأخلاقية لاستخدام الأسلحة غير المأهولة.
ويناقش هذه الموضوعات نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، من بينهم الدكتور تان تِك بون، زميل باحث في كلية إس راجاراتنام للدراسات الدولية بجامعة نانيانغ التكنولوجية، والدكتور فادي النجار، أستاذ مشارك في كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ماكس كابوتشيو نائب مدير القيم في مجموعة تكنولوجيا الأمن والدفاع بجامعة نيوساوث ويلز الأسترالية، ومحمد النعيمي مدير إدارة البرامج بشركة أبوظبي للاستثمار في الأنظمة المستقلة «أداسي»، والدكتور أولي سورسا الأستاذ المساعد بأكاديمية ربدان.
وإلى جانب ذلك، يقدِّم المركز عبر جناح معرفي مبتكر، تعريفًا بإنتاجه البحثي والعلمي، ويتيح للجمهور المشارك فرصة التعرف إلى ناتجه الفكري المتنوع، وتوجهاته الاستراتيجية في مجال الذكاء الإصطناعي والعلوم المتقدمة.
وقال عبدالله الشاطري مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية العسكرية والفضاء من قطاع العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي بمركز الامارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية أن الدور الأساسي للمركز هو إعداد الدراسات التحليلية الاستراتيجية دعما لصناع السياسات، بالإضافة إلى عمل القطاع بشكل خاص على دراسة الإتجاهات المستقبلية للتكنولوجيا وإعلام صناع القرار بفرصها و مخاطرها.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن المركز يعرض من خلال مشاركته في معرضي «يومكس» و «سيمتكس» 2024 عدة منتجات بحثية على الشاشات وكذلك يستضيف الجناح حوارات استراتيجية لمجموعة من الخبراء والأكاديميين ومن قطاع الصناعة.
يُذكر أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ساهم من موقع الشريك المعرفي، في دعم العديد من الفعاليات والمؤتمرات الوطنية الكبرى، من بينها COP28 والكونغرس العالمي للإعلام 2023، تحقيقًا لمبادراته لتوسيع شراكاته الاستراتيجية مع المؤسسات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات للدراسات الأنظمة غیر المأهولة
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: الأسواق الدولية في 2024 شهدت تناقضات بمسارات أسعار السلع العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، إن عام 2024 جاء مليئا بالتطورات المتلاحقة والمتباينة التي استوجبت اتخاذ سياسات حاسمة؛ فعلى الصعيد العالمي شهدت الأسواق الدولية تناقضات في مسارات أسعار السلع العالمية، إلا أن أسعار الطاقة من “بترول وغاز طبيعي” لم تعاني قفزات كبيرة على مدار العام رغم تفاقم الصراعات.
وتابع: “على حين تراجع خام الحديد بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا لتكسر حاجز الـ 2700 دولارا للأوقية، مما يدعم استمرار احتفاظه بدوره كملاذ امن للقيمة في أوقات الازمات العالمية، وعدم تأثر هذا الدور بما شهدته الأسواق المالية من ابتكارات وتطورات في أساليب الهندسة المالية وإدارة المخاطر”.
واستكمل: “على مستوى السياسات؛ انتهجت العديد من البنوك المركزية الكبرى سياسات للتيسير النقدي وخفض الفائدة، على حين حافظت الكثير من الأسواق الناشئة على استقرار سعر الفائدة نتيجة استمرار ارتفاع التضخم، في ظل أجواء عدم اليقين”.
وأضاف “السيد” في تصريحات صحفية اليوم، أنه قد انعكست هذه التطورات على الأوضاع المحلية وتعرض الاقتصاد المصري لعدة صدمات متتالية، تسببت في الكثير من التعقيدات لوضع وصياغة وإدارة السياسات الكلية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد توالت الصدمات نتيجة تأثير الأزمات العالمية المتتابعة بداء من ازمة جائحة كورونا وفترات تعطل الإمدادات التي استوجبت تحرك صناع السياسات حول العالم بصورة متزامنة مما ساعد على منع وقوع أزمة مالية عالمية، رغم الإغلاقات العامة والصدمات الصحية التي سببت ركودا تاريخيا.
وواصل: “وما ان بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي وانحسرت الاضطرابات المرتبطة بالجائحة، شكلت الحرب الروسية الأوكرانية تحديا جديدا امام الاقتصاد المحلي، ثم جاء العدوان الإسرائيلي على غزة بمثابة صدمة إضافية أثرت على الاقتصاد المصري من خلال عدة قنوات سواء مباشرة او غير مباشرة؛ ومن القنوات التي تأثرت مباشرة بهذه الحرب عائدات السياحة وقناة السويس، اللذان يمثلان معا نحو 20% من عائدات البلاد من العملات الأجنبية”.
وأوضح أنه قد كان لانخفاض هذه الإيرادات آثار مضاعفة على جميع القطاعات وعلى الناتج المحلي الإجمالي، وبالإضافة لهذه التأثيرات المباشرة، كان هناك قنوات انتقال ثانوية أخرى للصراع منها زيادة تكاليف الواردات مع الاضطرابات التجارية وزيادة أسعار الطاقة على المستوى الدولي، مما فاقم من معدلات التضخم ليحيد عن المعدلات المستهدفة، وليصل الى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وقد تبنت الحكومة المصرية برنامجا شاملا للإصلاح الهيكلي، مكنها من بناء اقتصاد مرن استطاع الصمود في مواجهة التقلبات والتغيرات العالمية المتسارعة والأزمات الخارجية والداخلية، وحرصت على صياغة العديد من الاستراتيجيات، والمبادرات التنموية التي تستهدف تنفيذ إصلاحات هيكلية وجذرية في عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية والتصدي للازمات بفاعلية.