القمة العالمية للحكومات تطلق المسح العالمي للوزراء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت القمة العالمية للحكومات 2024، وبالشراكة مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز PWC» الشرق الأوسط عن إطلاق المسح العالمي للوزراء، والهادف إلى استطلاع آرائهم حول عدد من القضايا الدولية البارزة، بالإضافة إلى إطلاق النسخة السابعة من جائزة أفضل وزير في العالم، وذلك ضمن مبادرات القمة الهادفة إلى تبادل الأفكار حول القضايا العالمية والاحتفاء بالنماذج المتفردة في العمل الحكومي والتي تمكنت من تطوير حلول مبتكرة للتحديات بطريقة تدعم بناء مجتمعات مستدامة.
وبحضور محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات وقعت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، اتفاقيتي تعاون مع «برايس ووتر هاوس كوبرز PWC» لإطلاق المسح العالمي للوزراء، وتنظيم النسخة السابعة من جائزة أفضل وزير في العالم.
رؤية عالمية
ويستهدف المسح العالمي للوزراء، استطلاع آراء الوزراء حول عدد من القضايا الدولية البارزة، بهدف تكوين رؤية عالمية للتحديات التي تواجه المجتمعات، من أجل الوصول إلى حلول مستدامة، حيث يساهم هذا المسح في زيادة الوعي بهذه القضايا وتحفيز الجهود للتغلب عليها، وفهم أفضل لها، الأمر الذي يساعد على تحديد الأولويات المشتركة.
ويسعى المسح إلى ترسيخ التعاون بين الدول، وفتح قناة من التواصل بين الوزراء من مختلف البلدان لتبادل الأفكار حول القضايا العالمية، وبما يساعد على الوصول إلى حلول أكثر شمولاً وفعالية، حيث تساعد نتائج المسح في تحديد أولويات التنمية والتي يمكن استخدامها في صياغة السياسات العامة، وتوجيه الجهود الدبلوماسية وتحفيز الاستثمار في البحث والتطوير، الأمر الذي يجعل من المسح أداة قيمة تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية.
إنجازات بارزة
وتحتفي جائزة أفضل وزير في العالم، بالإنجازات البارزة التي حققها الوزراء في مواجهة التحديات من خلال تبني الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم خدمات حكومية متميزة واستراتيجيات وطنية تستبق تحديات المستقبل.
وتركز معايير الجائزة هذا العام على المشاريع والمبادرات الناجحة والقابلة للتطوير والتي تؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات، وتظهر التميز في المرونة الحكومية، والجاهزية، والابتكار، وقدرات الاستشراف المستقبلي، إلى جانب الالتزام بتعزيز الحوكمة والشفافية لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وتبرز جائزة أفضل وزير في العالم، الجهود الاستثنائية التي يقدمها وزراء حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي داخل دولهم، وتطبيق مبادرات ناجحة وقابلة للتطوير ومستدامة تساهم في النهوض الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيها. كما تحتفي الجائزة بالجهود المبذولة من قبل الوزراء المرشحين لإلهام غيرهم من المسؤولين ومقدّمي الخدمات من أجل تعزيز الابتكار وزيادة المعرفة.
تحفيز الابتكار
وقالت عهود بنت خلفان الرومي: «تعكس جائزة أفضل وزير في العالم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»رعاه الله«بالعمل على تحفيز الابتكار في مجال العمل الحكومي، وتشجيع المبادرات والمشروعات المبتكرة التي تستهدف مواجهة التحديات الحالية، وتستبق التحديات المستقبلية بأفكار فريدة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بهدف المساهمة في بناء مجتمعات تقوم على أساس من المعرفة والابتكار، وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة».
وأضافت «تضيء الجائزة على نماذج حكومية متميزة بهدف تعزيز فرص تبادل الخبرات وإلهام المسؤولين الحكوميين حول العالم، حيث تقدم كل عام نماذج حكومية ملهمة قادت مشاريع ناجحة ومبادرات حكومية مبتكرة وتمكنت من تحقيق النتائج المرجوة منها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية ونقلت العمل الحكومي في بلدانها الى آفاق رحبة من التميز».
وتابعت «تفتح القمة العالمية للحكومات نافذة على المستقبل، تساعد بها صناع القرار في العالم على استشراف التحديات وتحويلها إلى فرص وحلول، وتعزيز الابتكار والإبداع وتحفيز المتميزين، ورسم خطط استراتيجية طموحة تحدد أولويات العمل وتقدم أدواته وتتنبأ بمحصلته، وتمهد الطريق لمزيد من الإنجازات والإلهام نحو التقدم والرخاء في عالم متسارع الخطى، وتكرم في الوقت نفسه التجارب المتميزة التي تشكل مصدر إلهام لتطوير العمل الحكومي وتستحق التقدير ولا شك أن القمة العالمية للحكومات هي المنصة المثالية لعرض هذه التجارب والاحتفاء بها».
إلى ذلك، دعت عهود بنت خلفان الرومي، الوزراء من كافة دول العالم إلى المساهمة بأفكارهم في القضايا العالمية الحاسمة عبر المسح الوزاري العالمي الذي تجريه القمة العالمية للحكومات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة عدد من القضايا العالمية البارزة، مشيرة معاليها إلى أن المسح يعتبر فرصة سانحة لترسيخ التعاون الدولي واستشراف حلول مبتكرة تتصدي للتحديات العالمية المشتركة.
حوار عالمي
وقال هاني أشقر، الشريك المسؤول في بي دبليو سي الشرق الأوسط: «نحن فخورون بشراكتنا المستمرة القمة العالمية للحكومات داعمين مهمتها في تحقيق التميز في القطاع العام وهو ما يظهر جلياً في مبادرات كجائزة أفضل وزير في العالم المرموقة. إن تعاوننا مع القمة العالمية للحكومات، والتي تعتبر ملتقى لقادة العالم والمفكرين الاستراتيجيين، يعكس التزامنا بدفع عجلة التحول في الحكومات».
من جانبه أوضح رامي الناظر، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «يسعدنا التعاون مع القمة العالمية للحكومات لإطلاق هذا التقرير الهام لاستطلاع آراء الوزراء من كافة أنحاء العالم حول القضايا والاتجاهات الأساسية التي تؤثر على مستقبل الإدارة الحكومية، حيث يعد إشراك القيادات التي تحفز التحول الحكومي للمشاركة في حوار عالمي حول الفرص والتحديات المستقبلية أمراً بالغ الأهمية لما يؤدي إليه من تأثير إيجابي على تحسين وتطور الإدارة الحكومية، وهو ما يعكس التزامنا الأوسع بالحوار الهادف والمساهمة في تفعيل النتائج المؤثرة في جميع أنحاء العالم».
معايير دقيقة
وتخضع عملية تقييم واختيار الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم لآلية ترشيح متعددة الأبعاد تتضمن تحليلاً على المستويين الكلّي والجزئي لتحديد الوزراء الذين قدموا إسهامات قيّمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وذلك باستخدام مصادر رئيسية وثانوية، حيث يجري بعد ذلك تصفية قائمة المرشحين باستخدام معايير الكفاءة ومؤشرات التقييم.
ويجري اختيار «الدول محل التركيز» من تلك التي تحتل المراتب الأولى في أربعة مؤشرات عالمية اجتماعية واقتصادية وهي: مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، مؤشرات الحوكمة العالمية، مؤشر التنمية البشرية، مؤشر السعادة.
ويعمل شركاء شركة برايس وتر هاوس كوبرز في الدول محل التركيز على ترشيح ثلاثة وزراء كحد أقصى ممن تنطبق عليهم معايير التقييم، وبناءً على معرفتهم بالوزراء ونهج عملهم.
فيما يعمل الفريق المركزي في برايس وتر هاوس كوبرز على إجراء أبحاث مفتوحة المصدر اعتماداً على مصادر موثوقة وذات مصداقية، تشمل المنتديات والمنظمات متعددة الأطراف، والمنافذ الإعلامية المعروفة، والتقارير الحكومية الرسمية.
كما يجري فريق المعلومات العالمي في برايس وتر هاوس كوبرز تحليلات لشبكات التواصل الاجتماعي باستخدام المصطلحات الأكثر انتشاراً على الصعيد العالمي، والكلمات الدلالية الرئيسية المتعلقة بالوزراء حول العالم.
يذكر أن جائزة أفضل وزير في العالم أطلقت خلال الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات عام 2016، وحصل عليها في نسخها الست السابقة 6 وزراء، حيث فاز غريغ هانت وزير البيئة القائم بأعمال وزير المدن والبيئة العمرانية في أستراليا، بالنسخة الأولى للجائزة، وكانت الجائزة في نسختها الثانية من نصيب أوا ماري كول سيك وزيرة الصحة في جمهورية السنغال، فيما فازت سيري مولياني أندراواتي وزيرة المالية في إندونيسيا بجائزة النسخة الثالثة، أما النسخة الرابعة للجائزة، ففاز فيها فيروز الدين فيروز وزير الصحة في جمهورية أفغانستان، وذهبت النسخة الخامسة إلى معالي أزوسينا أربليتشي وزيرة الاقتصاد والمالية في أوروغواي، وكانت الجائزة من نصيب معالي ديفيد موينينا سينجه وزير التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون، في نسختها السادسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات القضایا العالمیة العمل الحکومی
إقرأ أيضاً:
النظام العالمي المستقر انتهى.. فما التالي؟
ترجمة - أحمد شافعي -
يبدو أن العالم ينزلق الآن إلى مزيد من الفوضى. فقد تزايد عدد الصراعات مثلما تزايدت حدتها زيادة ملموسة خلال العام الماضي، في حروب الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا. وفي الوقت نفسه، وصل الشك في السياسات الاقتصادية أعلى مستوياته منذ الوباء، في الوقت الذي تخيّم فيه على الأفق توترات في التبادل التجاري. ويختلط مع هذا تطور في التكنولوجيات المتقدمة - وأبرزها الذكاء الاصطناعي التوليدي - التي تطرح إمكانية مكتسبات اقتصادية لكنها تعجل بالتحول إلى جبهة متقدمة للمعلومات المغلوطة والتنافس بين الأمم.
ولقد أدى السخط على النظام العالمي القائم إلى تفاقم هذه الاضطرابات. ونتيجة لذلك، انتهى النظام العالمي المستقر نسبيًا الذي كان قائمًا لنحو ربع القرن بعد نهاية الحرب الباردة، وهو النظام الذي اتسم بتعاون مرن في الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية.
الأفق الاقتصادي القائم اليوم أعصى على التنبؤ وأميل إلى الفوضى. لكنه لا ينبغي أن يكون أقل تعاونا. فلا بد أن تتبني البلاد ما يروق لي أن أطلق عليه التعاون غير المنتظم. فعلى القادة أن يجدوا سبلًا للعمل مع المنافسين. وعلى البلاد أن تجتمع، وتنضم إلى من يعنونها، ومنهم الشركات حينما يكون ذلك منطقيا، في التعامل مع المشكلات الكبيرة.
يواجه العالم الآن سلسلة من التحديات الجسام. فقد كان الصيف الماضي هو الأعلى في درجات الحرارة المسجلة. والاقتصاد العالمي ماضٍ في مسار نمو ضعيف. وأدى الصراع إلى تشريد قسري لأكثر من مائة واثنين وعشرين مليون نسمة في أنحاء العالم. وتتجدد المخاوف وتزداد من انتشار الجراثيم التنفسية في كل من الولايات المتحدة والصين.
ولا حدود لهذه الرياح المعاكسة، وما من سبيل لمعالجتها إلا من خلال التعاون العالمي، بين الحلفاء والخصوم على السواء.
وبرغم أن الأمر قد يبدو بعيد الاحتمال، فإن التعاون اليوم في أمر المناخ ممكن. إذ توصل باحثون في المنتدى الاقتصادي العالمي - الذي يعقد اجتماعه السنوي الأسبوع القادم في ديفوس بسويسرا - وفي ماكينزي آند كومباني إلى أن التعاون العالمي وإن تعطل على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإنه لا يزال يتقدم في مجالات عديدة، أبرزها البيئة والصحة والابتكار، وإن يكن التقدم بوتيرة لا تحقق الأهداف العالمية. والخلاصة هي أن ذلك التعاون يمكن أن يجري في فترات الاضطراب وعندما يزداد فقدان الثقة، إذ يعمل القادة معًا في مجالات ويتنافسون في غيرها.
يعني هذا أننا قد نرى الولايات المتحدة والصين، في تنافسهما الشرس، يجدان فرصًا للتعاون في مجالات من قبيل الوقاية من الأوبئة والتعامل مع مشكلة ارتفاع الجريمة السيبرانية. ولعل لديهما فرصة للتوصل إلى تسوية لقضايا التبادل التجاري على نحو فيه منفعة الاثنتين.
ويبين لنا التاريخ أيضًا أن الخصوم يمكن أن يتعاونوا. ومن المشهور أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي تعاونا في فترة الحرب العالمية الثانية فقدمت أمريكا أسلحة بقيمة مليارات الدولارات للاتحاد السوفييتي بموجب قانون الإقراض والإيجار. وفي ذروة الحرب الباردة، عمل كلا الجانبين معًا في قضايا ذات أهمية عالمية من قبيل استنفاد طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، والضوابط المفروضة على اختبار الأسلحة وإنتاجها، والقضاء على الجدري.
وفي حين أن دروس الحقب السابقة لها دلالتها، فسوف يكون من الخطأ أن نحاول استنساخ هيكل الماضي. فالواقع أن النظام الذي ساد طويلًا بعد الحرب الباردة كان مستقرًا وتعاونيًا إلى حد كبير، لكنه كان ذا قيادة غربية، وفقد على نحو متزايد تمثيله لاحتياجات البلاد الأخرى وبخاصة في العالم النامي. فالتوسع الذي تشهده مجموعات مثل بريكس ـ- التي تتألف من بلاد ذات أسواق ناشئة - ومناصرتها لتغيير النظام الدولي دليل رغبة في إعادة التفكير في كيفية إقامة التعاون. بل إن الأمم المتحدة نفسها تدعو إلى إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف لتصبح أكثر تمثيلًا واستجابة، وهذه إشارة قوية إلى الحاجة إلى أساليب جديدة.
اليوم لا يمكن أن يقوم التعاون في مؤسسة واحدة أو بالاعتماد على أسلوب واحد. فلا بد أن يتسم بالقدرة على التكيف. وعلى مستوى عملي، يجب على المؤسسات الضخمة متعددة الأطراف من قبيل الأمم المتحدة أن تساعد في وضع الأجندات، لكن على شبكات أصغر من الشركات والبلاد التي تتعاون في تعزيز أولويات عالمية أن تساعد أكثر في تحقيق النتائج. ومن أمثلة هذا الأسلوب (تحالف المتحركين الأوائل) وهو تعاون بين الولايات المتحدة واثني عشر بلدا آخر برعاية المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يضم أكثر من مائة شركة عالمية ملتزمة بالاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة. ويضم أعضاء التحالف منافسين شرسين، مثل بوينج وإيرباص، وكوكا كولا وبيبسي، الذين يعملون في انسجام على أجندة مناخية مشتركة.
كثير من التحديات التي تواجه العالم أكثر تعقيدا من أن يعالجها كيان عالمي واحد بمفرده. ولعل الذكاء الاصطناعي هو المثال الأكثر بروزا: فهو يتطور بمعدل أسرع بكثير من التقنيات السابقة، بما يجعل شركات التكنولوجيا أصواتا حيوية عندما يتعلق الأمر بوضع الضمانات.
ومن المرجح أن يبدو نقل التعاون ذي النطاق العالمي الكبير إلى مجموعات أصغر أمرا فيه فوضى واختلال. وسوف يماثله في ذلك محاولة إقناع المنافسين من القطاع الخاص بالتعاون. ولكن إذا عملت المجموعات على تحقيق أهداف عالمية بدلا من العمل ضدها، فعلى المؤسسات والقوى العالمية أن تشجعها وتمكنها.
قد يذهب البعض إلى أن نتائج الانتخابات في عام 2024 - أي العام الذي خسرت فيه الأحزاب الحاكمة في العديد من البلاد ذات الاقتصادات المتقدمة حصة من الأصوات - تعني أن الناخبين يتطلعون إلى إدارة ظهورهم للنهج العالمي. ولكن نتائج الانتخابات لم تعكس تحولًا عالميًا واسع النطاق إما إلى اليسار أو اليمين، بل أظهرت بدلا من ذلك استياء واسع النطاق من القائمين على السلطة والطرق الراسخة في القيام بالأشياء. وكانت الرسالة هي أن الناس يبحثون عن حلول جديدة أكثر فعالية للتحديات التي يواجهونها - وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا بالتعاون.
ومع تولي حكومات جديدة مهامها في بداية العام، على القادة الساعين إلى خدمة مواطنيهم أن يسألوا أنفسهم لا عما إذا كان ينبغي لهم التعاون مع الآخرين، بل عن كيفية التعاون. فإيجاد سبل للعمل المشترك في بيئة اليوم الأكثر اضطرابا، حتى من خلال اتباع نهج أقل تنظيما، هو السبيل الوحيد إلى تحقيق النتائج التي يرومها الناس.
بورج برينده كاتب المقال هو الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
خدمة نيويورك تايمز