متابعات- تاق برس- قال رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، إن وحدة وسيادة السودان يجب الحفاظ عليها، يجب أن يجلسا سوياً ويتحدثا عن مصلحة السودان.

ووجه رسالة إلى البرهان وحميدتي، وقال: يجب عليكما أن توقفا هذا الأمر ولكن للأسف هم لا يقومون بذلك”

وتابع “نحن تحدثنا معهما وقلنا لهم يجب أن تجلسا مع بعضكما، قالوا لنا أنهما موافقان ودون شروط، لكن عندما يأتي الأمر إلى الواقع، كل منهما يأتي بشرط جديد وهذا واقع الحال”.

 

وأبدى أسفه لما يحدث في السودان، وقال إنه حاول خلال قمة الإيقاد إلا ان الأمر لم ينجح.

وأشار إلى انه لا يبدو أن كلا الطرفين في السودان يتقبلون مواقف بعضهما البعض وأنه يمكنهما الاتفاق.

وأضاف “من واقع تجربتنا في الصومال، هنا الان قوتين في السودان الجيش السوداني و الدعم السريع، إذن هم فصيلين فقط، ولكن لا أظن أنهما سيبقيان فصيلين، في الغد سيقسمون إلى أطراف أخرى.

ونوه في تصريحات صحفية إلى أن الجيش سيقسم لعدة فصائل والدعم السريع، هذه طبيعة وأبعاد الحرب الأهلية، وتابع “علينا أن نوقف هذا الأمر الان، لقد كنا في الصومال طرفين في بداية التسعينيات وانتهينا إلى خمسين طرف”.

 

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

نهايات الحرب في السودان

عندما بدات الحرب وفي ايامها الأولي كان حميدتي ومن بوابة القصر الجمهوري يهدد بانه علي البرهان ان يسلم نفسه او سيتم القبض عليه .

وكان عبد الرحيم دقلو يهدد البرهان من علي ظهر دبابة من داخل الخرطوم .
البرهان اليوم يقود قواته ويقود الدولة ويتنقل داخليا وخارجيا فاين حميدتي واين عبد الرحيم دقلو اليوم ؟

الموالين للدعم السريع في دارفور أصبحوا يهاجرون من قراهم إلي تشاد وليبيا .
الجيش يتحكم في الأوضاع علي الارض ويتحكم في الجو بطيران قوي ويتقدم .
الإنتصارات واضحة وستنتهي الحرب بنصر شامل بإذن الله .

الحسم العاجل يحتاج لحشد اكبر بشري ومادي داخلي وخارجي .
إمكانيات السودان واسعة .
إذا تمت سيطرة رسمية علي الموارد بعضها وليس كلها كفيل بتوفير ما يعجل بالحسم .
أرضنا غنية بالذهب وهو سلعة سريعة العائد تسخيرها لتعجيل نهاية المعركة ممكن بوضع الحكومة يدها علي الذهب وإحتكاره .

او بقيام الجهات الشعبية بتكوين شركات مساهمة عامة تعمل في إنتاج وتصدير الذهب وتسخير عائداته للتسليح .

هذا يحتاج لقانون طوارئ والسيطرة علي الذهب إضافة لتوفير الموارد المالية بالعملات غير السودانية فإنه سيجفف مصادر مالية للدعم السريع والذي لا يزال يستفيد من الذهب وله شركات واذرع خفية وظاهرة .

داخليا نحتاج لتوفير موارد بشرية وعتاد للمقاومة الشعبية لتتحول من الدفاع عن المواطنين والقري والمدن إلي مهاجمة قوات التمرد في المناطق المدنية .

خارجيا لا بد من تغيير جوهري في السياسات والتحالفات نتخلص فيها من اسر الغرب ونتجه شرقا إلي روسيا والصين وإيران .
أمريكا لم تساعد شعبا في هذا العالم ليتحرر .
الإنتصارات الحالية يمكن الحفاظ عليها بيسر إذا أحسنا إستغلال الفرص .

ذلك رغم أننا نواجه عدوا يدير حربا إستيطانية لنهب الثروات وطرد السكان وإحلالهم بسكان جدد .
وإنشاء دولة العطاوة علي أنقاض السودان .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيمإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجربة ديسمبر: يذهب البشير وليأتي الشيطان.. جاءهم البرهان وحميدتي وقحت وحمدوك!
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • أبو الغيط يكشف رد مبارك على رغبة أمريكا في تغيير الحكم بمصر (فيديو)
  • أحمد سليمان يكشف حقيقة تغريم الزمالك 500 ألف دولار في إفريقيا
  • ابو عاقلة اماسا يكشف تفاصيل جديدة بشأن اعتقاله
  • حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
  • نهايات الحرب في السودان
  • عاجل| الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية
  • الاقتصاد الصومالي.. إنجازات في ظل صعوبات قاسية
  • لا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد