رئيس مجلس النواب يتلقى رسالة شكر وتضامن من عضو البرلمان الأوربي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت|
تلقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي رسالة شكر وتضامن من عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندية السيدة كلير دايلي عبرت فيها عن سعادتها بما تضمنته رسالة رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية.
وأعربت دايلي عن تأثرها بمعرفة أن اليمن كانت الليلة الماضية مرة أخرى ضحية لأعمال عدوانية بربرية غير مبررة وغير قانونية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم مخجل من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا .
كما عبرت في رسالتها عن تضامنها مع الشعب الفلسطينيين ومعاناة أهل غزة، مؤكدة تضامنها مع الشعب اليمني، الذي عانى من مصاعب شاقة على مدى سنوات عديدة.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي “في الوقت الذي تخون فيه الحكومات الغربية مرة أخرى علنا القيم المشتركة للإنسانية في دعمها للإبادة الجماعية يوجد احرار يدافعون عن قيم العدالة والحرية”.
وأضافت “إنه من الملهم أن نرى شعبا عانى أكثر من عقد من العدوان الإمبريالي وواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث يقف بين أبناء شعبه قويا و متحديا وملتزما بالدفاع عن حقوق شعب آخر محتاج للمساندة”.
وتوجهت بأحر التحايا والتقدير لجميع ابناء الشعب اليمني معربة عن تضامنها ومساندتها للشعب اليمني، مؤكدة في رسالتها أنه بالرغم من احتجاجات قادة الدول الغربية، إلا أن الناس في جميع أنحاء أوروبا والغرب الأوسع يشتركون معهم في الاشمئزاز العميق من تصرفات إسرائيل، ويصرخون على تواطؤ حكوماتهم ، منوهة بأنها تتحدث باسمها والكثير من احرار العالم.
وأكدت مضيها في طريق الكفاح المشترك من أجل العدالة الدولية والسلام وتحرير جميع الشعوب من الاضطهاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: تاريخ الإخوان حافل بالجرائم.. وتلاحم الشعب والدولة سلاح الردع
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع السجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثاً عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية.
محاولات هدم الهوية الوطنيةوأضاف سوس في بيان له اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية فور وصولها وتمكنها من مقاليد الحكم في مصر، شرعت في أخونة الدولة لتحقيق أهدافها الخبيثة وقيادة الوطن إلى النفق المظلم والمستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة، ورغم محاولاتها الخبيثة إلا أنها أدركت أن الطريق لتحقيق هذه المطامع والمخططات هو طريق إسقاط وهدم الهوية الوطنية والتاريخ المصري والثقافة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.
أزمات تسبب فيها حكم الإخوانولفت النائب سامي سوس إلى أن وجود جماعة الإخوان في الحكم تسببت في زعزعة العلاقات الدبلوماسية خارجيًا، وسوء إدارة أزمات الدولة وعلى رأسها أزمة سد النهضة، كما تراجعت معدلات السياحة إلى مستوى متدني، فضلاً عن استهلاك رصيد الاحتياطي من النقد الأجنبي.
ونوّه عضو مجلس النواب بأن اتحاد مؤسسات الدولة فيما بينها وبين الشعب المصري، والانتفاضة الشعبية التي قامت في كل أنحاء الجمهورية، كانت طوق النجاة لتصحيح الأوضاع والتخلص من جماعة الإخوان، وجاءت ثورة 30 يونيو التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بالمساس بمؤسساته وتاريخه، وأن الشعب شريك في كل ما تحقق على أرض الوطن، والقضاء على كل أشكال الإرهاب، بالإضافة إلى جهود الدولة في رفع الوعي لدى المواطنين بجرائم وكوارث الجماعة الإرهابية الأمر الذي دفع إلى الاصطفاف الوطني والتلاحم في مواجهة المخططات الشيطانية والقضاء عليها، وهو السلاح الذي تعمد عليه مصر دولة وشعبًا في ردع محاولات الجماعة الآن للعودة إلى المشهد ومحاولة اختطاف الدولة مرة أخرى مستغلة الأحداث التي تشهدها المنطقة.