منع الرئيس الإيراني السابق من الترشح لعضوية مجلس الخبراء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي - رويترز
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الأربعاء أن مجلس صيانة الدستور منع الرئيس السابق حسن روحاني من إعادة الترشح في انتخابات مجلس الخبراء المقررة في مارس القادم.
وتشمل سلطات المجلس تعيين المرشد الأعلى وإمكانية إقالته.
ويشرف المجلس الذي تأسس عام 1982 ويشمل 88 عضوا على أقوى سلطة في البلاد لكنه نادرا ما يتدخل مباشرة في صنع السياسات.
ويبلغ المرشد الأعلى علي خامنئي 84 عاما لذلك من المتوقع أن يلعب مجلس الخبراء، الذي يُنتخب كل ثمانية أعوام، دورا في اختيار المرشد الجديد.
وانتُخب روحاني، المقرب من التيار المعتدل، رئيسا بأغلبية ساحقة في عامي 2013 و2017، ووعد بتقليص العزلة الدبلوماسية لإيران.
وأثار روحاني غضب التيار المتطرف الذي عارض أي تقارب مع الولايات المتحدة التي يعتبرونها "الشيطان الأكبر"، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق نووي عام 2015 مع ست قوى كبرى.
وقال مصدر مقرب من روحاني لرويترز "لم يذكر مجلس صيانة الدستور سبب القرار"، مضيفا أنه "لم يتخذ أي قرار بعد بشأن الاستئناف" إذ أن أمام روحاني ثلاثة أيام للاستئناف ضد قرار المجلس.
وتابع "روحاني شغل عضوية مجلس الخبراء لثلاث فترات منذ 1999... سيكون من المثير للاهتمام معرفة سبب استبعاده".
واستبعد مجلس صيانة الدستور، المؤلف من 12 عضوا ويشرف على الانتخابات والتشريعات، نحو 80 بالمئة من المرشحين لعضوية مجلس الخبراء في انتخابات 2016.
واتهم السياسيون المعتدلون مجلس صيانة الدستور باستهدافهم، وقالوا إن استبعاد المرشحين من السباق يقوض شرعية الانتخابات.
ومن المتوقع أن تتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، إذ قال روحاني الأسبوع الماضي إن غالبية الناس لا يريدون التصويت وإن ذلك سيصب في صالح الأقلية الحاكمة.
وقال مصدر مطلع مؤيد للتيار الإصلاحي إن مجلس صيانة الدستور أوضح باستبعاد روحاني عزم المتشددون إبعاد المعتدلين عن المجلس.
واستبعد مجلس صيانة الدستور أيضا مئات المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) المقررة في الأول من مارس آذار.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن 30 شخصا فقط من المرشحين المعتدلين محدودي النفوذ تأهلوا للترشح بانتخابات البرلمان المكون من 290 مقعدا. ونقلت وسائل الإعلام أن نحو 12 ألف مرشح سيخوضون الانتخابات البرلمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المحافظ أم الإصلاحي.. من يفوز في الإنتخابات الرئاسية الايرانية 2024
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. تجرى غدا الجمعة 5 يوليو 2024، جولة الإعادة بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، والتي يتنافس فيها المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان (69 عاما)، والذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمرشح المحافظ سعيد جليلي (58 عاما)، المعروف بمواقفه الأكثر تشددًا في مواجهة الغرب.
وخلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، نال بزشكيان 42.4% من الأصوات مقابل 38.6% لـ جليلي، بينما حل عضو آخر في حزب المحافظين الإيراني وهو محمد باقر قاليباف في المرتبة الثالثة.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، الجمعة الماضية 28 يونيو 2024، لاختيار رئيس جديد للبلاد يحل محل إبراهيم رئيسي، الذي توفى بحادث مروحية في 19 مايو 2024.
وقبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 غدًا الجمعه 5 يوليو 2024، إليك أبرز المواقف لكل من المرشحين بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، الإصلاحي مسعود بزشكيان، ونظيره المحافظ سعيد جليلي:يحظى الإصلاحي مسعود بزشكيان، بدعم الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى (شمال غرب إيران) ولديه خبرة في العمل الحكومي حيث شغل منصب وزير الصحة بين عامي 2001 و2005 في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق «خاتمي».
وعرف بآرائه الجريئة، وأنه كان من الناقدين للسلطات الإيرانية خلال الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران بعد وفاة الشابة «مهسا أميني» في سبتمبر 2022، إثر توقيفها من جانب الشرطة الإيرانية في العاصمة «طهران» لعدم التزامها بارتداء الحجاب.
وقال بزشكيان، في خلال مناظرة قامت بينه وبين نظيره سعيد جليلي المرشح للرئاسة الإيرانية أن «الناس غير راضين عنا خاصة بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة».
مواقف سعيد جليليكان سعيد جليلي، مفاوضاً في الملف النووي الإيراني بين عامي 2007 و2013، وكان من المعارضين بشدة للاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية على إيران.
ويعرف «جليلي»، بموقفه المعارض لأي تقارب مع الدول الغربية.
عزوف المواطنين الإيرانيين عن المشاركة بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024وبالتوازي مع ذلك، دعت شخصيات معارضة بالداخل الإيراني إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، معتبرة أنه لا يوجد فرق بين الحزبين المهمينين في إيران وهم الحزب الاصلاحي ومرشحه مسعود بزشكيان، والحزب المحافظ ومرشحه سعيد جليلي.
يذكر أن 60% من الناخبين الإيرانيين لم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. «بزشيكان» و«جليلي» يتنافسان على مقعد الرئيس في جولة الإعادة
كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة
مسؤول يكشف مفاجأة جديدة عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني