القباج تبحث مع سفيرة الإمارات بالقاهرة تعزيز سبل التعاون في قرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وحسن الشميلي، رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة، وحضر من طرف الوزارة كل من أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية، والاستثمار والمشروعات، والشئون المالية والتجارية، والائتمان.
وشهد اللقاء مناقشة مجالات التعاون المشترك من خلال لجنة تنسيقية تشمل الجمعيات الأهلية لدى الإمارات، وتعمل اللجنة على تنظيم قواعد المساعدات لضمان حسن استهدافها للفئات المستحقة بجمهورية مصر العربية، ولضمان أثر تلك المساعدات على حياة المستفيدين منها.
وقد تم الاتفاق على آلية تقديم المساعدات، وأهمية تقديم الدعم الوافي من مديري مديريات المحافظات المختلفة بالتنسيق مع مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.
كما تطرق اللقاء لرجوع البرنامج الإذاعي "ليطمئن قلبي"، مع بث روح إيجابية فيه للمساهمة في إيجاد حس عربي مشترك يبعث للمواطنين روح الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية.
وقد ناقش الجانبان تردي الأوضاع الإنسانية ومتطلبات الحياة اليومية التي تشهدها غزة، ووجهت القباج الشكر للحكومة الإماراتية حكومة وشعباً على حرصهم على توجيه المساعدات الطبية والاغاثية بشكل مستمر للأهالي الفلسطينيين في غزة والمناطق المستهدفة من هجمات العدوان الإسرائيلي، كما تم التطرق للجهود والمساعي المصرية المبذولة في هذا الشأن.
وعلى صعيد آخر، قامت السفيرة مريم الكعبي باستعراض التجربة الإمارتية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للتطوير، والتوسع في، مبادرات المدارس الرقمية بهدف مواجهة الدروس الخصوصية وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، وهي تجربة أثبتت نجاحاً كبيراً وانتشاراً في أمريكا اللاتينية ودول أخرى.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ما تشهده العلاقات المصرية الإماراتية من ازدهار تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار التميز والخصوصية التي تجمع الدولتين الشقيقتين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ومن جانبها أكدت سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية حرص دولة الإمارات على توطيد العلاقات الثنائية مع جمهورية مصر العربية وتفعيلها في شتى المجالات وتبادل الخبرات وجهود الدولة المصرية إزاء الأزمة في، مشيدة بالطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر العديد من المبادرات الرئاسية فى شتى المجالات ومنها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وأبدت السفيرة مريم الكعبي رغبتها في تكثيف البرامج التنموية من جانب الإمارات في هذه القرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن حياة كريمة الأسر الأولى بالرعاية سفيرة الإمارات بالقاهرة وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی دولة الإمارات مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.