دولة الاحتلال الإسرائيلي في مأزق بسبب نقص العمالة.. وتلجأ للهند لحل الازمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تتطلع إسرائيل إلى معالجة النقص الكبير في الأيدي العاملة، حيث تراجعت الأعداد فجأة بسبب الحرب على غرة، وذلك بإحلال عشرات الآلاف من الهنود في العمالة للتضييق على الفلسطينيين الذين أدوا لفترة طويلة دورًا حاسمًا في البناء الإسرائيلي والقطاعات الأخرى.
شروط صارمة مفروضة على العمالة الفلسطينيةوسببت الشروط الصارمة المفروضة من الاحتلال الإسرائيلي على العمالة الفلسطينية ضربة للاقتصاد، ما أدى للجوء دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى طلب العمالة من الهند قبل هجمات 7 أكتوبر، ولكن عاد الكثير من العمال الأجانب، خاصة الآلاف من تايلاند، إلى بلادهم بسبب الصراع.
وزعمت السلطات الإسرائيلية أنها تأمل رؤية ما يقرب من 10 إلى 20 ألف عامل هندي في الأشهر المقبلة، إذ يكون ذلك مساويا للعدد الإجمالي للعمال الأجانب الذين دخلوا البلاد من خلال اتفاقيات ثنائية في عام 2021.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ستكون الهند واحدة من أكبر الموردين لعمال البناء في إسرائيل في السنوات المقبلة، إن لم تكن أكبرهم، مضيفًا أن نحو 5آلاف عامل في نيودلهي وتشيناي اُستدعوا للعمل بالفعل.
إسرائيل بحاجة الي عمال لسد العجز لديها بسبب حرب غزةوقالت الصحيفة إن إسرائيل لجأت للهند بسبب قرار منع العمال الفلسطينيين من القدوم إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، حيث كان نحو ثلث العمال في قطاع البناء الإسرائيلي من الفلسطينيين، ولكن تم إلغاء تصاريح العمل للوافدين من غزة والضفة الغربية المحتلة بعد اندلاع الحرب، ولذلك تبحث إسرائيل عن أي طريقة بديلة لسد هذه الفجوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة غزة عمال الهند فلسطنيين
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين، عبر استهدافهما بشكل مباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة.
وأشارت النقابة الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين، عادة استشهاد مئات الصحفيين والعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي، لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، والمؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية كافة باتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.