عضو «البحوث الإسلامية»: الإسراء والمعراج رحلة بدنية وليست روحية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
واصل ملتقى «شبهات وردود» بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية، تحت عنوان: «شبهات حول الإسراء والمعراج»، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
تغيير موعد شهر رجبوفي بداية الملتقى، قام الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بالتأصيل للإسراء والمعراج من خلال الحديث عن شهر رجب وحرمته وعما فعل كفار الجاهلية به من تغيير لموعده من أجل انتهاك حرمته بالقتال ونحوه، مشبها انتهاك اليهود لحرمة الشهر الفضيل في هذه الأيام بانتهاك مشركي العرب لحرمته.
وبين عضو مجمع البحوث الإسلامية، بعض حِكَم الإسراء والمعراج من كونها تسريةً وتسليةً للنبي عما أصابه من الأذى، وردا عمليا على أهل الكفر والظلم والعدوان، وأن الله تعالى ناصرٌ دينه ونبيه وعباده المؤمنين، مؤكداً أن صلاة النبي بالأنبياء في المسجد الأقصى كان إيذاناً بانتقال القيادة الروحية من ولد إسحق إلى ولد إسماعيل، وهذا إرث تركه النبي لأمته؛ فهل حفظته أم ضيعته؟
الوحي لا بد أن يكون معه وعيمن جانبه، أوضح مجدي عبد الغفار، أن الوحي لا بد أن يكون معه وعي؛ لأن الوحي بلا وعي تعطيل، وأما الذين يريدون إعمال العقل دون الوحي فنقول لهم: وعي بلا وحي تضليل، فنحن نقدس المنقول ونُعمِل فيه العقول، وإسراء النبي ﷺ ومعراجه، قد وقف فيه الواقفون ممن وقفت عقولهم عن فهم المنقول، وصار كل منهم يعمل عقله بمقاييس البشر، فالرحلة بمقاييس رب البشر لا بمقاييس البشر، فالله - سبحانه وتعالى - هو الذي أسرى.
وتابع أن الرحلة لم تكن منامية أو روحية بل كانت بدنية، وإذا كان الله - سبحانه وتعالى - هو من أسرى؛ فعندئذ لا يُحسب الأمر بالمقاييس البشرية، عندها تُفنذ كل الشبهات ، موضحا كيف يكون الرد العملي للشبهات وذلك بحفاظ المؤمن على نبيه ﷺ، ومن خلال سيادتنا بالعلوم وقيادتنا بالشهادات حتى تعود الأمة إلى سابق عهدها المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج النبي الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد بصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخاب
هنأ مجمع البحوث الإسلامية والأمين العام أ.د. محمد الجندي السادة أعضاء مجمع البحوث الجدد لتصديق السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على انتخابهما لعضوية المجمع، وفقًا لنتائج الانتخابات التي أجريت بتاريخ ٥/ ٦/ ٢٠٢٤م وبناءً على ما عرضه فضيلة الإمام الأكبر.
ويتقدم الأمين العام بخالص التهنئة لفضيلة أ.د. محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، أ.د. محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أ.د. محمد عبد الستار الجبالي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، أ.د. علي حسين علي عبد النبي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون وأمين لجنة الفتوى بالأزهر، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والسداد في أداء هذه الرسالة العلمية.
كما تقدم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بخالص التهاني إلى فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات الجامعية؛ لتصديق السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على انتخابهما عضوين بمجمع البحوث الإسلامية، وفقًا لنتائج انتخابات الأعضاء الجدد بمجمع البحوث الإسلامية التي أجريت بتاريخ ٥/ ٦/ ٢٠٢٤م الماضي.
كما هنأ فضيلة رئيس الجامعة كلًّا من: الدكتور محمد عبد الستار الجبالي، أستاذ الفقه الحنفي بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والدكتور علي حسين علي عبد النبي، الأستاذ المتفرغ بقسم أصول الفقه بالكلية ذاتها، على تصديق رئيس مجلس الوزراء على نتائج انتخابهما عضوين بمجمع البحوث الإسلامية.
وأعرب فضيلة رئيس الجامعة عن خالص دعواته للأعضاء الجدد بالتوفيق والسداد.