سكاي نيوز : لماذا يكرر ترامب وعد إنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد لماذا يكرر ترامب وعد إنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ولا يتفق باحثان سياسيان مع قدرة ترامب على تحقيق هذا الوعد الكبير، عارضين لموقع سكاي نيوز عربية سبب ذلك، وما الذي يدفع الرئيس .، والان مشاهدة التفاصيل.
لماذا يكرر ترامب وعد إنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة؟ولا يتفق باحثان سياسيان مع قدرة ترامب على تحقيق هذا الوعد الكبير، عارضين لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب ذلك، وما الذي يدفع الرئيس السابق لتكرار هذه التصريحات.
أحدث تصريح
والأحد، جدد ترامب، خلال مقابلة مع برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على محطة "فوكس نيوز" قوله بأنه قادر على إنهاء الأزمة الأوكرانية في غضون 24 ساعة فقط، حال أعيد انتخابه رئيسا.
وأرجع ذلك إلى أنه يتمتع بعلاقة قوية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أما الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، فغير قادر على التعامل مع زعماء العالم.
وقال ترامب إنه سيتوجه إلى زيلينسكي برسالة صريحة مضمونها "كفى.. عليك أن تعقد اتفاق سلام مع الروس"، وإن رفض بوتين السلام، سيهدد باستمرار دعم أوكرانيا.
وفي مايو الماضي تحدث ترامب لقناة "سي أن أن" عن أنه سيوقف الحرب خلال 24 ساعة، اعتمادا على نقاط ضعف وقوة عند بوتين وزيلينسكي، وكذلك لوقف نزيف القتلى.
ورد زيلينسكي على كلام ترامب في ذات الشهر خلال زيارته لروما، بأنه كان رئيسا للولايات المتحدة وقت أن ضمت روسيا إليها شبه جزيرة القرم، ولم يتدخل لحل المشكلة.
"دعاية وهرب من المحاكمة"
لا يتفق الخبير في العلاقات الدولية، محمد اليمني، مع تفاؤل ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، معتبرا أن هذه التصرحيات هدفها "أن تزداد شعبيته، ويتم انتخابه" في إشارة لمحاولته استغلال غضب عدد كبير من الأميركيين من طول أمد الحرب، وكثرة الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه بلادهم من أموالهم إلى كييف.
ويستدل اليمني على رأيه، بأن ترامب "علاقته كانت سيئة جدا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين كان ترامب رئيسا".
نفس الأمر يراه الباحث الأميركي في الشأن السياسي، مهدي عفيفي، فيما يخص أن كلام ترامب هو تصريح لأسباب انتخابية، لافتا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية يساعدها 169 دولة، منهم من يراها تهديدا لأوروبا بشكل خاص؛ "لذلك لا يعتقد إنهائها بتلك السهولة".
وفي تقدير عفيفي، فإن ترامب "بدأ يختنق مع محاكمته؛ ولذا يحاول بكل الطرق الوصول للناخب الأميركي للابتعاد عن دخول السجن".
أما إذا وصل ترامب بالفعل للحكم مجددا، فما يمكنه فعه وقتها هو رفع الدعم الأميركي عن أوكرانيا، وترك روسيا تحتل أراضيها، وتتحول أوكرانيا إلى دول هامشية، حسب المتحدث ذاته.
ويسعى ترامب حثيثا لتأجيل النظر في محاكمته إلى ما بعد الانتخابات، في قضية الوثائق السرية المتعلقة بالأمن القومي، والمتهم بإخفائها والاحتفاظ بها بعد انتهاء فترة رئاسته السابقة عام 2021، والمعروفة باسم "وثائق مار إيه لاغو".
ورفض المحقق الأميركي في القضية، جاك سميث، يوليو الجاري، طلبا تقدم به فريق الدفاع عن ترامب لتأجيل موعد المحاكمة المحدد في ديسمبر القادم، لما بعد الانتخابات المقررة عام 2024.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب والمركزي الأميركي.. سيناريوهات محفوفة بالمخاطر في 2025
تعود الأنظار مجددا إلى العلاقة المتشابكة بين الاحتياطي الفدرالي الأميركي والسياسات الاقتصادية مع انتخاب دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية في عام 2024.
هذه العلاقة لم تكن دائما سهلة، إذ تكررت الانتقادات الحادة من ترامب للاحتياطي الفدرالي خلال فترته الأولى.
ومع دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة حاسمة من التعافي بعد أزمة تضخم كبيرة فإن تأثير السياسات المالية والإصلاحات الاقتصادية الجديدة قد يشكل تحديا عميقا لصانعي السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي.
معدلات الفائدة.. بين الاستقرار والمخاطروفي عام 2023 رفع الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين استجابة لتضخم وصل إلى 9.1% في منتصف 2022.
ترامب أعلن فور توليه منصبه أن تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق العام سيكونان محورين رئيسيين في سياسته الاقتصادية (شترستوك)لكن مع تراجع التضخم تدريجيا إلى 3.2% بنهاية 2024 بدأ الاحتياطي في خفض الفائدة مرتين ليتراوح بين 4.25% و4.50%.
هذا التوجه يعكس تحولا نحو تحفيز الاقتصاد، وسط مؤشرات على تباطؤ النمو، ومع ذلك فإن ترامب أعلن فور توليه منصبه أن خفض الضرائب وزيادة الإنفاق العام سيكونان محورين رئيسيين في سياسته الاقتصادية، مما أثار مخاوف من عودة الضغوط التضخمية.
إعلانوعلى الرغم من توقع الاحتياطي الفدرالي خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية خلال 2025 فإن تبني سياسات مالية توسعية قد يغير هذا السيناريو.
ووفقا لديان سونك كبيرة الاقتصاديين في "كيه بي إم جي"، فإن السياسات المالية العدوانية يمكن أن "تقيد الاحتياطي الفدرالي" وتضعه في موقف يجبره على رفع الفائدة مجددا لكبح التضخم.
السياسات المالية وتأثيرها على الاقتصاد الكلي خفض الضرائب وزيادة العجزأحد أبرز وعود ترامب هو تمديد العمل بقانون تخفيض الضرائب والوظائف لعام 2017، والذي كان له تأثير كبير على تقليل الضرائب على الأفراد والشركات.
هذا القانون رغم تحفيزه النمو الاقتصادي بنسبة 0.4% سنويا أدى إلى زيادة العجز الفدرالي بقيمة 1.5 تريليون دولار على مدى 10 سنوات، وإذا تم تمديد هذه التخفيضات فإنها قد تعزز السيولة في الأسواق، ولكنها ستضيف ضغوطا تضخمية جديدة قد تدفع الاحتياطي إلى تبني سياسات أكثر تشددا.
التعريفات الجمركية وحرب تجارية متجددةوفي إطار سياسة "أميركا أولا" يخطط ترامب لإعادة فرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على الواردات الصينية.
هذه الخطوة قد تزيد تكاليف الإنتاج للشركات الأميركية وترفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى زيادة التضخم بنحو 0.5%-0.8% خلال العام الأول من تطبيقها وفقا لتقييمات حديثة أجرتها بلومبيرغ.
فرض التعريفات الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم بنحو 0.5%-0.8% خلال العام الأول من تطبيقها (الفرنسية)ومع توقع تأثير التعريفات على الأسواق العالمية قد تواجه الاقتصادات الناشئة تحديات إضافية تتمثل في انخفاض تدفقات رؤوس الأموال وتدهور قيمة العملات المحلية كما حدث سابقا مع تركيا والأرجنتين.
التوسع في الوقود الأحفوريوفي قطاع الطاقة، يتطلع ترامب إلى تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري، مما قد يخفض تكاليف الطاقة بنسبة 10% ويحفز الإنتاج الصناعي.
لكن وفقا لمارك زاندي كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتيكس"، فإن هذه السياسات رغم تحقيقها نموا اقتصاديا قصير الأجل قد تؤدي إلى عدم استدامة على المدى الطويل.
إعلان الانعكاسات العالمية والمحليةالتأثيرات المحتملة للسياسات الأميركية لا تقتصر على الداخل، بل تمتد لتشمل الاقتصادات العالمية، خصوصا مع اعتماد البنوك المركزية العالمية على سياسات الاحتياطي الفدرالي معيارا لاستقرار العملات.
ورفع البنك المركزي الأوروبي -على سبيل المثال- معدلات الفائدة إلى 4.5% في 2024 محاكاة للتوجه الأميركي.
ومع تخفيض الفدرالي الفائدة قد يشهد العالم استقرارا أكبر في الأسواق المالية.
في المقابل، فإن ارتفاع الدولار المتوقع نتيجة تدفق رؤوس الأموال الأجنبية قد يفاقم عجز الميزان التجاري الأميركي ويضعف تنافسية الصادرات.
كما أن تكرار سياسات الحماية التجارية قد يؤدي إلى تصاعد التوترات مع الشركاء التجاريين مثل كندا والاتحاد الأوروبي، مما يزيد تعقيد المشهد الاقتصادي.
التحديات أمام الأسر الأميركية والقطاعات الاقتصادية سوق الإسكان والرهون العقاريةورغم انخفاض معدلات الفائدة فإن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل، والتي تعد المعيار الأساسي لتحديد معدلات الرهون العقارية.
الإنفاق الاستهلاكي قد يشهد نموا محدودا في ظل ارتفاع التعريفات الجمركية وتراجع القوة الشرائية (الفرنسية)وهذا قد يبقي تكاليف الاقتراض مرتفعة ويضعف الطلب على المنازل، مما يزيد تحديات سوق الإسكان.
الإنفاق الاستهلاكي والعملالإنفاق الاستهلاكي -الذي يمثل 68% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي- قد يشهد نموا محدودا في ظل ارتفاع التعريفات الجمركية وتراجع القوة الشرائية.
وفي الوقت نفسه، فإن السياسات المناهضة للهجرة قد تقلص المعروض من العمالة وتدفع الأجور إلى الارتفاع، مما يزيد صعوبة إدارة التضخم.
سيناريوهات مستقبلية سيناريو النمو المدعوم بالتحفيز الماليفي هذا السيناريو، تؤدي سياسات ترامب التوسعية مثل تمديد تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية إلى انتعاش اقتصادي سريع ونمو قوي، لكن ذلك يصاحبه تضخم وعجز مالي متزايد، مما يهدد استدامة هذا النمو على المدى الطويل.
سيناريو التضخم المرتفع إعلاننتيجة للسياسات المالية والجمركية العدوانية يشهد الاقتصاد موجة تضخمية حادة تؤثر على القدرة الشرائية وتزيد تكلفة الإنتاج، مما يضطر الاحتياطي الفدرالي إلى تشديد السياسة النقدية، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة محلية وعالمية.
قد تتأثر سلاسل التوريد العالمية وتضعف الصادرات الأميركية في حال ارتفاع الدولار (شترستوك) سيناريو الاستقرار النسبيفي هذا السيناريو الأكثر تفاؤلا تنجح الإدارة الأميركية في تنسيق سياساتها المالية مع الاحتياطي الفدرالي، مما يؤدي إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع معدلات تضخم معتدلة، مع استقرار الأسواق المالية العالمية.
سيناريو الركود الاقتصاديفي حال أدت السياسات المالية غير المنضبطة إلى ضغوط على الاحتياطي الفدرالي لرفع معدلات الفائدة بشكل كبير يدخل الاقتصاد الأميركي في ركود نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع البطالة، مما يضر بالشركات الصغيرة والأسواق الناشئة.
سيناريو التوترات الجيوسياسيةمع تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن سياسات ترامب الحمائية تتأثر سلاسل التوريد العالمية وتضعف الصادرات الأميركية بسبب ارتفاع الدولار، مما يؤدي إلى اضطرابات في التجارة العالمية وزيادة التقلبات بالأسواق المالية.