شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف، نُشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA لطب العيون، وكشفت أن فقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 71 عامًا قد يكون مرتبطًا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف
نُشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) لطب العيون، وكشفت أن فقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 71 عامًا قد يكون مرتبطًا بالخرف.قام الباحثون في جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة بتحليل بيانات ما يقرب من 3000 مواطن أمريكي فوق 71 عاما، والذين كانوا جزءًا من دراسة أكبر، وهي الدراسة الوطنية لاتجاهات الصحة والشيخوخة (NHATS).كان معدل الانتشار المرجح للخرف 12.3% وكان أعلى في الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية البعيدة (19.5%)، و21.5% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية القريبة، و32.9% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية المعتدلة إلى الشديدة أو العمى.اختبرت هذه الدراسة بصر المشاركين وسجلت درجاتهم في الرؤية قصيرة المدى والرؤية بعيدة المدى ومدى قدرتهم على تمييز الأشياء على خلفيات مختلفة. واكتشفت أيضًا ما إذا كان المشاركون يعانون من الخرف من بيانات دراسة "NHATS".ما وجدوه هو أن المشاركين الذين يعانون من ضعف البصر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات في الرؤية.يمكن أن يتأثر ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الخرف بـ 12 عاملاً من عوامل الخطر التي قد نكون قادرين على منعها أو التأثير عليها، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وفقدان السمع.لا يُعد فقدان/ضعف البصر حاليًا أحد عوامل الخطر الـ 12 المهمة هذه، ولكن الأدلة الجديدة المنشورة اليوم تشير إلى وجود صلة بين هذه الحالة والخرف.وقالت الدكتورة سوزان ميتشل، رئيسة السياسات في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "يعد هذا وقتًا حاسمًا لأبحاث الخرف، حيث يتم بناء الأدلة حول كيفية ارتباط عوامل مثل فقدان البصر بالخرف. تعتبر دراسات مثل هذه ضرورية لتحديد عوامل الخطر الجديدة المحتملة للخرف والعمل في نهاية المطاف على كيفية الوقاية المحتملة من بعض حالاته".وأضافت الدكتورة ميتشل: "قد تكون هناك مسارات مشتركة في الدماغ تسبب كلاً من فقدان البصر وتراجع في الذاكرة وقدرات التفكير".وبحسب الدراسة، فإنه يمكن للتدخلات البسيطة مثل النظارات أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى عدد كبير من الأشخاص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت

يُعاني كثير من الأشخاص حول العالم من مشاعر غريبة عند نسيان هاتفهم المحمول في المنزل أو عند فقدانه، إذ يراودهم إحساس بالقلق الشديد والخوف وكأن هناك شيء كبير مفقود، وتعرف هذه الحالة برهاب الانفصال عن الموبايل أو النوموفوبيا المشتق من No-mobile phone-phobia، وفق ما ذكره موقع health line  الطبي.

أعراض الإصابة بالنوموفوبيا 

يُعتبر النوموفوبيا من أنواع الرهاب الجديدة التي ظهرت في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي يحياه العالم، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، إذ أصبح الهاتف المحمول شيء أساسي يرافق الأفراد طوال يومهم حتى عند الذهاب إلى النوم أو دخول الحمام، فلا يستطيعون السير أو الخروج دونه.

وفي حالة فقدان الهاتف أو نسيانه في المنزل يصابون بالخوف والفزع الشديد، الذي يجعلهم غير قادرين على العيش بشكل طبيعي.

وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض النوموفوبيا النفسية تتمثل في الشعور بالذعر الشديد عند نفاذ بطارية الهاتف، والإمساك بالهاتف في اليد طوال الوقت، كما يشعر المُصاب برهاب الانفصال عن الموبايل بالقلق حول فقدان الهاتف على الرغم من وجوده في مكان آمن، والقلق عند فقدان الاتصال بالإنترنت.

وتظهر الأعراض الجسدية لرهاب الانفصال عن الموبايل في زيادة ضربات القلب والصداع بالإضافة إلى تشنجات المعدة وصعوبة التنفس.

علاج رهاب الانفصال عن الموبايل 

ينبغي على المُصاب بالأعراض السابق ذكرها التوجه إلى طبيب مختص يساعده على التخلص من النوموفوبيا، كما أوضحت الأخصائية، وتتمثل طرق العلاج في الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يقوم خلالها الطبيب بمساعدة المصاب على تقليل أوقات استخدام الهاتف وتركه عند الذهاب إلى النوم أو الجلوس مع أفراد العائلة.

ويحتاج بعض المرضى إلى العلاج الدوائي، من خلال تناول أدوية القلق والتوتر التي تساعد على تخفيف الضغط النفسي المصاحب للنوموفوبيا.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تحذر من انفجار بركان يلوستون بأمريكا.. 90 ألف شخص في خطر
  • ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • تفاصيل جديدة بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • ضوابط جديدة للإفراج عن سيارات ذوي الإعاقة ومزايا بالجملة لهم بالقانون
  • أخصائية تكشف العلاقة بين القلق والإصابة بالسكري.. فيديو
  • جولة الجزيرة صحة.. المدخنون أقل كسبا للمال ودراسة تربط باركنسون بفقدان السمع
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي