دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف، نُشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA لطب العيون، وكشفت أن فقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 71 عامًا قد يكون مرتبطًا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة جديدة تربط بين ضعف البصر والإصابة بالخرف ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نُشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) لطب العيون، وكشفت أن فقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 71 عامًا قد يكون مرتبطًا بالخرف.قام الباحثون في جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة بتحليل بيانات ما يقرب من 3000 مواطن أمريكي فوق 71 عاما، والذين كانوا جزءًا من دراسة أكبر، وهي الدراسة الوطنية لاتجاهات الصحة والشيخوخة (NHATS).كان معدل الانتشار المرجح للخرف 12.3% وكان أعلى في الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية البعيدة (19.5%)، و21.5% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية القريبة، و32.9% لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية المعتدلة إلى الشديدة أو العمى.اختبرت هذه الدراسة بصر المشاركين وسجلت درجاتهم في الرؤية قصيرة المدى والرؤية بعيدة المدى ومدى قدرتهم على تمييز الأشياء على خلفيات مختلفة. واكتشفت أيضًا ما إذا كان المشاركون يعانون من الخرف من بيانات دراسة "NHATS".ما وجدوه هو أن المشاركين الذين يعانون من ضعف البصر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات في الرؤية.يمكن أن يتأثر ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الخرف بـ 12 عاملاً من عوامل الخطر التي قد نكون قادرين على منعها أو التأثير عليها، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وفقدان السمع.لا يُعد فقدان/ضعف البصر حاليًا أحد عوامل الخطر الـ 12 المهمة هذه، ولكن الأدلة الجديدة المنشورة اليوم تشير إلى وجود صلة بين هذه الحالة والخرف.وقالت الدكتورة سوزان ميتشل، رئيسة السياسات في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "يعد هذا وقتًا حاسمًا لأبحاث الخرف، حيث يتم بناء الأدلة حول كيفية ارتباط عوامل مثل فقدان البصر بالخرف. تعتبر دراسات مثل هذه ضرورية لتحديد عوامل الخطر الجديدة المحتملة للخرف والعمل في نهاية المطاف على كيفية الوقاية المحتملة من بعض حالاته".وأضافت الدكتورة ميتشل: "قد تكون هناك مسارات مشتركة في الدماغ تسبب كلاً من فقدان البصر وتراجع في الذاكرة وقدرات التفكير".وبحسب الدراسة، فإنه يمكن للتدخلات البسيطة مثل النظارات أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى عدد كبير من الأشخاص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru