عضو بـ«النواب» يشيد بكلمة السيسي في حفل عيد الشرطة: طمأنت المواطنين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، حملت العديد من الرسائل بشأن تطورات كل الأوضاع، لاسيما على الصعيد الخارجي.
رسائل طمأنة للمواطنينوأشار في تصريحات صحفية إلى أن الرئيس حرص على طمأنة المواطنين فيما يتعلق بالمستجدات وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، في ظل ما يشهده العالم من توترات على كافة المستويات.
وأوضح أنه بفضل حالة الترابط التي يشهدها الوطن بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل مصر قادرة على تجاوز كل الصعوبات، خصوصا ما يتعلق بالملف الاقتصادي.
وتابع: «نحن في هذه المرحلة قادرون على استكمال المسيرة في ضوء استراتيجيات وطنية في كل المجالات، منوها بأن دعوة الرئيس فيما يتعلق بإجراء حوار اقتصادي تسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها مصر، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار وتأثر العديد من القطاعات على خلفية زيادة سعر صرف العملة الأجنبية.
وأشاد بموقف مصر الواضح والحاسم بشأن القضية الفلسطينية، وإعلان مواصلة تقديم الدعم اللازم لها، وكذلك رفض محاولات إسرائيل التقليل من هذا الدور والإدعاءات الكاذبة بشأن إغلاق معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي السيسي اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.