بسبب فيديو على تيك توك.. طفلة بريطانية تكاد تصاب بالعمى| تفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كارثة خطيرة تعرضت لها فتاة بريطانية تبلغ من العمر 13 عامًا، فما حدث مع تلك الفتاة يمكن أن يتم تصنيفه ككارثة خطيرة، فقد تعرضت لمخاطر فقدان بصرها وذلك في إحدى عينيها، وذلك بعدما جربت علاجًا للعناية بالبشرة قد روجت له إحدى المؤثرات.
تنحبس له الأنفاس.. مقطع فيديو للحظة سقوط مدير شركة أمام موظفيه بزي تنين.. مقطع فيديو لجنود إسرائيليين يثير ضجة عبر السوشيال ميديا
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استمرت أميليا جريجوري طريحة للفراش في المستشفى وذلك لمدة حوالي أربعة أيام، وذلك بعد أن جربت علاجًا للعناية بالبشرة، وقد حاول الأطباء القيام بعلاج عدوى جلدية قد انتشرت إلى عينها اليسرى، وقد حاول الأطباء العلاج ولك تفاديًا لفقدان البصر فيها.
وكانت أميليا قد قررت تجربة علاج العناية بالبشرة، وذلك بعدما قد شاهدت مقطع فيديو وذلك لإحدى المؤثرات المراهقات وذلك على تيك توك وهي تقوم بوضع العلاج الذي قد ضم عدة منتجات، معتقدة بأنه يعد مضاد للشيخوخة ويعمل على محاولة توهج البشرة.
وقد كان العلاج يحتوي على مادة الريتينول، وهي أحد أشكال فيتامين A والذي يستخدم لتقليل التجاعيد،
وأشارت والدة الطفلة، كلير والتي تبلغ 41 عامًا، إن ابنتها هُوالتي قد هرعت إليها وذلك بوجه محمر وتصرخ من الألم. تبين بأنها قد اتبعت تعليمات مؤثرة شابة وذلك في مجال العناية بالبشرة وذلك لصنع قناع من مجموعة من المنتجات تشمل كريم الريتينول، ومنتج حمضي غالبًا ما تم القيام باستخدامه من جانب النساء الأكبر سنًا وذلك لتفتيح البشرة وتقشيرها.
إلا أنه مع مرور الوقت قد أصيب أميليا بعدوى بكتيرية في الأنسجة الموجودة تحت الجلد، وانتقلت العدوى إلى عينيها، وقد خشي الأطباء أن تتسبب العدوى بفقدان الطفلة لبصرها إلا تماثلت للشفاء
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رحلة علاج الإدمان تبدأ بخطوة بسيطة وهي الاتصال على الخط الساخن للصندوق 16023، للإبلاغ عن الأشخاص الراغبين في التعافي والحصول على المساعدة.
وأوضح عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصندوق يدير نحو 33 مركزًا لعلاج مرضى الإدمان والتعافي موزعة على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن جميع الخدمات تقدم بالمجان تمامًا على نفقة الدولة.
وأشار مدير الصندوق إلى أن العلاج يتم بناءً على رغبة المرضى أنفسهم، حيث لا يُفرض أي علاج قسري على أي حالة، ويتم حجز الحالات التي تستدعي ذلك فقط وفقًا للتقييم الطبي.
وأضاف عثمان أن المراكز تقدم خدمات شاملة تتضمن الإقامة والإعاشة بجودة عالية، إلى جانب الرعاية الطبية المتكاملة التي تضمن للمريض رحلة علاج آمنة وفعالة، مع التأكيد على الدعم المستمر للمريض خلال وبعد فترة العلاج لتحقيق التعافي التام.
يأتي هذا في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز صحة المجتمع والتصدي لظاهرة الإدمان عبر تقديم الدعم والرعاية اللازمة للراغبين في التغيير وبناء مستقبل أفضل.
علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابةأكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.
وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.
وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".
أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".
فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".
يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.