كارثة خطيرة تعرضت لها فتاة بريطانية تبلغ من العمر 13 عامًا، فما حدث مع تلك الفتاة يمكن أن يتم تصنيفه ككارثة خطيرة، فقد تعرضت لمخاطر فقدان بصرها وذلك في إحدى عينيها، وذلك بعدما جربت علاجًا للعناية بالبشرة قد روجت له إحدى المؤثرات.

تنحبس له الأنفاس.. مقطع فيديو للحظة سقوط مدير شركة أمام موظفيه بزي تنين.

. مقطع فيديو لجنود إسرائيليين يثير ضجة عبر السوشيال ميديا

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استمرت أميليا جريجوري طريحة للفراش في المستشفى وذلك لمدة حوالي أربعة أيام، وذلك بعد أن جربت علاجًا للعناية بالبشرة، وقد حاول الأطباء القيام بعلاج عدوى جلدية قد انتشرت إلى عينها اليسرى، وقد حاول الأطباء العلاج ولك تفاديًا لفقدان البصر فيها.

وكانت أميليا قد قررت تجربة علاج العناية بالبشرة، وذلك بعدما قد شاهدت مقطع فيديو وذلك لإحدى المؤثرات المراهقات  وذلك على تيك توك وهي تقوم بوضع العلاج الذي قد ضم عدة منتجات، معتقدة بأنه يعد مضاد للشيخوخة ويعمل على محاولة توهج البشرة.

وقد  كان العلاج يحتوي على مادة الريتينول، وهي أحد أشكال فيتامين A والذي يستخدم لتقليل التجاعيد،

وأشارت والدة الطفلة، كلير والتي تبلغ 41 عامًا، إن ابنتها هُوالتي قد هرعت إليها وذلك بوجه محمر وتصرخ من الألم. تبين بأنها قد اتبعت تعليمات مؤثرة شابة وذلك في مجال العناية بالبشرة وذلك لصنع قناع من مجموعة من المنتجات تشمل كريم الريتينول، ومنتج حمضي غالبًا ما تم القيام باستخدامه من جانب النساء الأكبر سنًا وذلك لتفتيح البشرة وتقشيرها.

إلا أنه مع مرور الوقت قد أصيب أميليا بعدوى بكتيرية في الأنسجة الموجودة تحت الجلد، وانتقلت العدوى إلى عينيها، وقد خشي الأطباء أن تتسبب العدوى بفقدان الطفلة لبصرها إلا تماثلت للشفاء 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة

أجرى أربعة أشخاص يعانون من ضعف حاد في الرؤية عمليات زراعة خلايا جذعية، وقد أظهرت النتائج تحسنا كبيرا في رؤيتهم، ما يمثل تقدما كبيرا في مجال استعادة البصر لدى المكفوفين.

وهذه الحالات الأربعة هي الأولى التي تتلقى زراعة خلايا جذعية مُعاد برمجتها بهدف علاج إصابات القرنية، وهي الطبقة الشفافة التي تغطي العين.

وأظهر جميع المتلقين تحسنا فوريا في رؤيتهم بعد عملية الزرع. ورغم أن أحد المرضى أظهر تحسنا مستمرا بعد فترة طويلة (عام واحد)، لم تستمر النتائج ذاتها مع المرضى الآخرين، حيث استمر التحسن لديهم لفترة معينة، مع إظهار أحدهم تراجعا طفيفا للرؤية.

ووصف كابيل بهارتي، الباحث في معهد العين الوطني التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، هذه النتائج بأنها “تطور مثير”، وأشار إلى أن “النتائج تستحق تجربة العلاج مع المزيد من المرضى”.

وأضافت الباحثة جان لورينغ من مركز Scripps Research في كاليفورنيا أن هذه النتائج تشجع على المضي قدما في العلاج.

وتتضمن العيون أنسجة حيوية ضرورية للحفاظ على صحة القرنية، ومن أبرز هذه الأنسجة “حوف القرنية” (limbal ring) التي تحتوي على الخلايا الجذعية التي تجدد الطبقة الخارجية للقرنية. وعندما تُستنفد هذه الخلايا الجذعية، تتشكل الأنسجة الندبية على القرنية، ما يؤدي في النهاية إلى العمى.

وتعرف هذه الحالة بـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، ويمكن أن تحدث بسبب تلف العين أو الأمراض المناعية والوراثية.

وعادة ما يتطلب العلاج التقليدي لـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، زراعة خلايا قرنية مأخوذة من عين صحية، وهي عملية جراحية قد لا تكون فعالة دائما. كما يمكن أن يكون هناك خطر من رفض الجهاز المناعي للقرنية المتبرع بها.

وفي هذه الدراسة، استخدم فريق بقيادة الدكتور كوجي نيشيدا، من جامعة أوساكا في اليابان، خلايا iPS، وهي خلايا جذعية مبرمجة من خلايا دم مأخوذة من متبرعين أصحاء. وتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا قرنية رقيقة شفافة، تم زراعتها لتغطية القرنية المتضررة.

وبين يونيو 2019 ونوفمبر 2020، تمت دراسة أربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عاما، مصابين بـ نقص الخلايا الجذعية الطرفية” في كلتا العينين.

وبعد إجراء العملية الجراحية لإزالة الأنسجة الندبية وزرع خلايا قرنية جديدة، أظهرت الحالات الأربعة تحسنا فوريا في الرؤية وانخفاضا في المنطقة المتضررة من القرنية.

وبينما استمر التحسن لدى شخص واحد فقط لمدة عام، فإن بقية المشاركين أظهروا تحسنا مؤقتا فقط. ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة أو آثار سلبية واضحة، مثل ظهور الأورام أو هجوم مناعي على الزرع.

وفي المرحلة المقبلة، يخطط فريق نيشيدا لإطلاق تجارب سريرية في مارس لتقييم فعالية هذا العلاج.

كما ذكر بهارتي أن هناك العديد من التجارب الأخرى باستخدام خلايا iPS في علاج أمراض العين في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن هذه النتائج تدل على أننا “ماضون في الاتجاه الصحيح”.

هذه النتائج تمثل خطوة هامة نحو علاج فقدان البصر باستخدام تقنيات الخلايا الجذعية، وهي خطوة قد تعيد الأمل للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بفقدان الرؤية.

مقالات مشابهة

  • أهمية العناية اليومية بالبشرة في فصل الشتاء
  • مكملات غذائية تساعد في علاج الفصام
  • التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث
  • احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية
  • أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة
  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها
  • «صحة الدقهلية»: إجراء 88 ألف جلسة علاج طبيعي للمرضى خلال 3 أشهر
  • نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
  • العاصمة تصاب بالشلل.. أمريكا تحظر الرحلات إلى هايتي بسبب الهجوم على طائرة
  • ضبط المتهم بفيديو واقعة إصابة طفلة خلال حادث تصادم بدمياط.. صور