NYT: مهمة الـ21 جندياً القتلى بغزة مرتبطة بخطة المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تفاصيل تتعلق بمهمة الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا، في أضخم عملية ضد جيش الاحتلال في غزة قبل يومين.
وذكرت الصحيفة أن "إسرائيل كانت تحاول هدم جزء من ضاحية فلسطينية في إطار مساعيها لإنشاء منطقة عازلة على حدود قطاع غزة، وذلك حينما قتل 21 جندياً في انفجار شرق مخيم المغازي وسط القطاع".
ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وضابط مشارك في عمليات الهدم وسط القطاع، مشيرة إلى أنهم فضلوا عدم الكشف عن هويتهم لحساسية الأمر.
وأوضحوا أن "إسرائيل تهدف إلى هدم العديد من المباني الفلسطينية القريبة من الحدود، من أجل إنشاء منطقة أمنية، تصل إلى 0.6 ميلاً على طول حدود غزة البالغة نحو 36 ميلاً".
وأعلن جيش الاحتلال الاثنين الماضي، مقتل 21 من جنوده وسط قطاع غزة، إثر انفجار قذيفة "آر بي جي" استهدفت دبابة، كانت تحميل قوات إسرائيلية داخل مبنيين أثناء تفخيخهما، بهدف هدمهما، وتسبب الانفجار في مقتل الجنود داخل المبنيين وبجوارهما.
ويروج الاحتلال لفكرة إنشاء منطقة عازلة، كنتيجة لحربه الوحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي خلفت أكثر من 25 ألف شهيد و63 ألف إصابة.
وتهدف تل أبيب من إنشاء المنطقة العازلة، إلى إقناع المستوطنين في غلاف غزة، بأن بيوتهم أصبحت آمنة، ويمكنهم العودة إليها.
وعارضت الخارجية الأمريكية بشكل علني في ديسمبر، حديث المسؤولين الإسرائيليين عن فكرة المنطقة العازلة، لأنها ستتسبب في تقليص المساحة الجغرافية لقطاع غزة.
وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، قد قال إن "التدمير المنهجي للمنازل الفلسطينية الحدودية، يمكن أن يشكل جريمة حرب، لأنها لا تشكل تهديدا مباشرا على إسرائيل".
وأوضح راجاغوبال في تصريحات لنيويورك تايمز، أنه "لا يوجد أي بند في اتفاقيات جنيف بشأن ما تفعله إسرائيل على الحدود، وهو نوع من التدمير الاستباقي للممتلكات".
وتابع: "يمكن لإسرائيل اتخاذ إجراءات تتعلق بكل عقار على حدة، لكن ليس على نطاق واسع على طول الحدود بأكملها. إن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بعدم التورط فيما يسمى التدمير العشوائي للممتلكات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة المغازي منطقة عازلة غزة قتلى الاحتلال المقاومة الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدويري يكشف سبب إنشاء الاحتلال فرقة عسكرية على طول الحدود مع الأردن
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إعلان الجيش الإسرائيلي إنشاء فرقة عسكرية جديدة على طول الحدود مع الأردن يأتي في إطار اتهامات “لم تثبت صحتها”، وعمليات إطلاق نار حدثت في الفترة الأخيرة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن إسرائيل طرحت سابقا فكرة بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، وإعلان إنشاء الفرقة العسكرية الإسرائيلية الجديدة يندرج في هذا السياق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، “إنشاء فرقة إقليمية شرقية”، بهدف “تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحة”.
مقالات ذات صلة زلزال بقوة 4.1 ريختر يضرب جنوب خليج العقبة 2024/10/31وبيّن الدويري، وهو لواء متقاعد من الجيش الأردني، أن إسرائيل وجهت اتهامات متعددة الجوانب في الفترة الأخيرة تتعلق بـ”سماح الجبهة الأردنية بدخول السلاح إلى داخل فلسطين المحتلة، ووقوف إيران وراء ذلك”.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرق الخبير العسكري إلى بعد آخر يتعلق بالعمليات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة كعمليتي معبر اللنبي (جسر الملك حسين)، والبحر الميت.
وخلص إلى أن هذه المنطقة باتت “خطرة بالنسبة لإسرائيل، وعليها إيجاد قوة جديدة تقوم بمهام على الحدود مع الأردن”.
وأرجع الدويري ذلك إلى أن الجيش الإسرائيلي “لا يملك قوات موجودة على أرض الواقع”، في ظل إرساله 5 فرق عسكرية إلى الجبهة الشمالية مع لبنان و3 إلى الجنوب (قطاع غزة)، إضافة إلى 3 فرق في الضفة الغربية.
وكان ماهر الجازي، وهو عسكري أردني متقاعد، قتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على معبر اللنبي، قبل أن يستشهد برصاص إسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي تاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تسلل عامر قواس ورفيقه حسام أبو غزالة إلى الحدود الأردنية، واشتبكا مع القوات الإسرائيلية قرب منطقة البحر الميت، قبل أن يستشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار جنوبي البحر الميت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت، في حين نفى الأردن انتساب المنفذين إلى قواته المسلحة.