الأسعار غالية.. 10 رسائل من الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بكلمة خلال فعاليات احتفالية عيد الشرطة الـ 72 التي أقيمت بأكاديمية الشرطة بحضور عدد من أسر الشهداء ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
وفي بداية كلمته ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة بأكاديمية الشرطة، قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لأرواح الشهداء، داعيًا الحضور إلى الوقوف لمدة دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر وشهداء فلسطين.
مصر ستواصل دائما الوقوف بجانب أشقائها في فلسطين
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستواصل دائما الوقوف بجانب أشقائها في فلسطين، وسنواصل دورنا حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، فعيد الشرطة يأتي اليوم في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، وأن مصر تواجه واقعًا إقليميا خطيرا لم يشهده العالم منذ عقود طويلة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح على الإطلاق من أجل منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: " معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة في 7 أيام في 30 يوم ولا يمكن نقفل معبر رفح أمام عبور المساعدات لغزة".
الرئيس عبد الفتاح السيسيعيد الشرطة يمثل يومًا جليلًا دافع فيه رجال الشرطة عن وطنهمقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الاحتفال بعيد الشرطة، يمثل يومًا جليلًا، وهو اليوم الذي وقف فيه الأبطال من رجال الشرطة الباسلة، يدافعون عن كرامة وطنهم في الإسماعيلية في عام 1952 من أجل وطنهم الغالي.
ما قدمه رجال الشرطة في الإسماعيلية 1952 أعاد للوطن شبابه
وأضاف الرئيس السيسي أن ما قدمه هؤلاء الأبطال في ذلك اليوم، منذ 72 عامًا كان في قلب الوطن وأعاد إليه شبابه في يوم استقلالهم، كما كانت التضحيات التي قدمها رجال الشرطة في الإسماعيلية محركًا للشعب للدفاع عن وطنه.
تواجه بلادنا تحديات بسبب التعقيدات الاقتصادية العالمية
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه بسبب التعقيدات العالمية تواجه بلادنا تحديات اقتصادية لم يكن من الممكن تجاوزها إلا بما حققناه السنوات الماضية، مشيرا إلى أن كل مشروع قومي يبذل فيه شباب مصر جهدهم وعرقهم هو أمان وتأمين لشعب مصر من مخاطر المستقبل.
أقدر حجم المعاناة الاقتصادية واستقرار الدول مسئولية كل الشعب
وأكد الرئيس السيسي أن استقرار الدول أمر يتحمل مسئوليته كل الشعب، موضحًا أنه يقدر حجم المعاناه الاقتصادية التي تمر بها مصر، قائلا: "لا تتصوروا أنني كمصري مثلكم لا أقدر حجم المعاناة الاقتصادية التي نمر بها".
وأردف الرئيس السيسي أن الظروف صعبة والأسعار غالية، ولكن الله أراد أن نرى مشاهد صعبة في قطاع غزة، وتدمير كامل للقطاع كي نرى ونستدعى الظروف القاسية على حدودنا الغربية والشرقية والجنوبية.
الرئيس عبد الفتاح السيسيالحوار الوطني لن يتوقف وسنطلق حوارًا ثانيًا أعمق وأشملوقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الحوار الوطني لن يتوقف، وسنطلق حوارًا ثانيًا أعمق وأشمل مما كان يتعلق بالاقتصاد المصري.
وأكد الرئيس أن الحوار الوطني كان فرصة للحديث عن التحديات، ونحتاج لحوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد، لافتا إلى أن الدولار يمثل مشكلة متكررة كل عدة سنوات في مصر.
وأشار السيسي إلى أن أحد أسباب مشكلة الدولار تتعلق بدفع الحكومة تكلفة توفير بعض الخدمات بالدولار، فيما تباع في السوق المحلي بالجنيه، قائلًا إن مصر على سبيل المثال تنفق مليار دولار شهريا على السلع الأساسية مثل القمح والزيوت النباتية، ومثله على الوقود.
كل استصلاح للأراضي يطرح وأمانًا لشعب مصر من مخاطر المستقبل
وأوضح الرئيس السيسي أن كل استصلاح للأراضي في مصر يطرح خيرًا وأمانًا وتأمينًا لشعب مصر من مخاطر المستقبل، متابعًا: "كل مصنع وجامعة حماية وأمن للمواطنين لتوفير حياة كريمة لشعب مصر، وتلك هي مسئوليتنا".
السيسي عن منع دخول المساعدات لغزة: "هروح من ربنا فين لو أنا السبب" (فيديو) السيسي للمصريين: "الدنيا غالية بس نقدر نعيش لو نستحمل" (فيديو) الله قد أراد لهذا الجيل في مصر أن يحمل البلد على كتفيهواستطرد: "إن الله قد أراد لهذا الجيل في مصر أن يحمل البلد على كتفيه، وأن يعبر به جبالًا من الصعاب والمخاطر، وإنني أثق أن هذه المهمة المقدسة التي تقع مسؤوليتها علينا جميعًا ستبقى شرفًا يذكره التاريخ بكل ما تحمل في سبيل هذا الوطن وانتصرًا له".
وتابع: "أثق أن مصر ستبقى قوية بصمود وتضحيات أبنائها، وسباقهم الزمن لتحقيق أحلامهم وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم"، مشيدًا بالدور البطولي للشرطة في حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم.
وأردف: "الأزمة اللى احنا فيها دي لها حلول.. بس صدقونى حلولها تعتمد علينا.. احنا كنا بنستورد بـ 4.5 مليار دولار سيارات أنت بتروح للبنوك والنبك المركزي عاوز افتح علشان أجيب ده وده.. الدولة المصرية حاليا 106 مليون بالمناسبة ومطلوب توفرها كل شىء.. أولا أسجل احترامى للمصريين أنا بحلف بالله.. بحلف بالله.. تقديري لهم.. وبقول للمواطن الغلبان والبسيط بسجل احترامي وتقديري للجميع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي احتفالية عيد الشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی أن رجال الشرطة لشعب مصر فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.
وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.
وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.
ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن.
ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.
وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.
وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.
كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.
ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.