استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير جمهورية مصر العربية في لبنان علاء موسى الذي قال بعد اللقاء: "تداولنا في أمور كثيرة، وتحدثنا بمجمل الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على الوضع في لبنان، كما تداولنا في ما يحدث في الإقليم، وما يدور في قطاع غزة، وما يعانيه إخواننا في فلسطين، وأيضا تناولنا الوضع في لبنان".



وأضاف: "قدمت لفضيلته تصورا عن حركة اللجنة الخماسية في المستقبل، واستمعت منه كلاما مريحا للغاية ومشجعا لأننا  في الفترة القادمة محتاجون الى كل المواقف الداعمة والآراء المتزنة والنيّرة التي تساعد على عمل اللجنة والإسراع بخروج أشياء إيجابية من خلالها، وهذا ما كان محور حديثي اليوم مع سماحته، وان شاء الله في الفترة القادمة نلتقي أيضا مع مختلف القوى السياسية لتأكيد الرسالة نفسها والهدف نفسه".

ولدى سؤاله عن توسيع اللجنة الخماسية لتصبح سداسية أو أكثر أجاب: "الآن الأمر غير مطروح بالنسبة لتوسيع اللجنة، إنما نحن نقول ان اللجنة ليست فقط تعمل بمعزل عن أصدقاء وأشقاء ودول في الإقليم وغير الإقليم، إنما هناك تنسيق دائم، وهذا من الممكن ان يعطي الخماسية وزنا وأهمية أن لديها علاقات جيدة مع جميع الأطراف وهي تعمل دائماً على استغلال هذه العلاقات في الخروج بأشياء إيجابية وملموسة في الفترة القادمة ان شاء الله".

وأضاف: "تحدثنا عن عمل اللجنة الخماسية وتناولها قضية الشغور الرئاسي، وتوافقنا على ان نعمل الفترة القادمة بشكل مركز وسريع من أجل الانتهاء من هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن".

وعن الاختلاف في الرأي بين أعضاء اللجنة الخماسية قال: "هذا الامر جرى تداوله فقط لأنه كان هناك اجتماع للجنة الخماسية مع عدة جهات ثم اجل، إنما نحن نؤكد ان موقف اللجنة الخماسية موقف واحد، لدينا خارطة عمل واضحة للجميع والجميع ملتزم بها وان شاء الله الفترة القادمة سوف تشهدون ثمرة عمل اللجنة الخماسية وما تسعى إليه من أجل الانتهاء من قضية الشغور الرئاسي في أسرع وقت ممكن".

وتابع: "لدينا تكليف واطار عمل موجه في الوقت الحالي إلى قضية الشغور الرئاسي أو الاستحقاق الرئاسي ليس هو الغاية والهدف، هو خطوة على طريق طويل من أجل أمور اخرى كثيرة تصل بلبنان إلى مرحلة من مراحل الاستقرار والتنمية وهو المأمول، ليس فقط من جانب اللجنة الخماسية وإنما من جانب مختلف القوة السياسية كما لمست أنا شخصياً".

وختم: "ما يحدث في البحر الأحمر توقعناه منذ البداية وأن حرب غزة إذا ما استمرت بهذا الشكل فانعكاساتها ستمتد إلى المنطقة وليس فقط في البحر الأحمر ولكن إلى مناطق كثيرة، نحن نعمل على التهدئة سواء بشكل مباشرة او من خلال أطراف أخرى، ونهدف إلى إرساء الأمن الكامل في البحر الأحمر ونقول مرة أخرى ان كل هذه الأمور قد تجد سبيلها الى الانتهاء مع الوقف الكامل والسريع والتام للحرب في غزة". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة الفترة القادمة عمل اللجنة فی الفترة

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للفلاحين خلال الفترة المقبلة.. النقيب يكشف التفاصيل

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، مبشرا المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستنفرج وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ويتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

تصريح مهم من التعليم بشأن امتحان الفيزياء للثانوية العامة الشعبة تكشف حقيقة غلق المخابز البلدية

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • توقعات سعر الذهب عالميا خلال الفترة المقبلة.. هل يتأثر بخفض الفائدة؟
  • واسط تستعد لتوزيع 35 ألف قطعة أرض سكنية على المواطنين
  • خبيرة فلك تفجر مفاجأة تحدث في الأشهر المقبلة.. مكاسب مالية لأصحاب هذا البرج
  • توقعات الموجات الحارة خلال الفترة المقبلة
  • توقع بارتفاع أسعار المركبات الكهربائية خلال الفترة القادمة
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • الخماسية تتحرّك قريباً وزيارة مُنتظرة للموفد القطري... فرنسا للنواب: إنتخاب الرئيس ضروري جداً
  • بشرى سارة للفلاحين خلال الفترة المقبلة.. النقيب يكشف التفاصيل
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • بالصور | المنفي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجُدد لدى ليبيا