وفاة عمر دغلس احد قادة القسام المؤسسين في منفاه
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
غيب الموت عمر دغلس احد قادة حركة حماس والذي يعد من الرعيل الأول لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية المحتلة
وقالت مصادر في حماس "توفي القائد القسامي المجاهد عمر محمد دغلس، اليوم الأربعاء، المبعد إلى خارج فلسطين، بعد معاناة مع الإصابة والمرض"
واوضحت مصادر اعلامية متطابقة ان دغلس أحد مبعدي مرج الزهور جنوب لبنان، وجرى إبعاده بتاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر 1992، مع مجموعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي
???? حمـــاس: ننعى القائد عمر محمود دغلس (أبو محمود) أحد مبعدي مرج الزهور، ومن مجــاهدي الرعيل الأول لكــتائب القســام في الضفة الغربية الذي وافته المنيّة اليوم في ظلال معركة طوفان الأقصى، بعد صبر طويل على إصابته في ميدان الجهــاد والمقــاومة أقعدته عن الحراك نحو 15 عامًا.
مصادر اعلامية مقربه من حماس قالت ان دغلس توفي "بعد صبر طويل على إصابته في ميدان الجهــاد والمقــاومة أقعدته عن الحراك نحو 15 عامًا"
واشارت الى ان دغلس من أبرز أعمدة المقاومة الفلسطينية في نابلس، وساهم في بناء الكتائب قبيل اعتقاله وابعاده ولم تذكر التقارير المكان الذي لجأ اليه دغلس او مكان وفاته
هيئة علماء المسلمين في فلسطين قالت عبر منصة اكس ان "القائد المجاهد عمر دغلس "أبو جابر"، أحد المجاهدين الأوائل في الضفة الغربية والمربين الأفاضل وافاه الأجل عقب إصابته في ميادين الجهاد أقعدته عشرين عامًا فما كلَّت همته ولا لانت عريكته وبقي ثابتاً صابراً في ميادين العمل والتربية والعطاء والدعوة".
في 17 ديسمبر من عام 1992 ابعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي 415 ناشطاً فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين عام 1967، إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان. وقام المبعدون بالمرابطة في مخيم العودة لإرغام سلطات الاحتلال على إرجاعهم وقد نجحوا في ذلك.
الخطوة الاسرائيلية جاءت في اعقاب قيام كتائب القسام عملية أسر جندي إسرائيلي، وطالبت حكومة الاحتلال بإطلاق سراح معتقلين من حركة حماس على رأسهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين قبل الساعة 9 من اليوم التالي وإلا فإن كتائب القسام ستقوم بقتل الجندي الإسرائيلي وهو ما تم بالفعل حيث اعدم الجندي الاسرائيلي وائر ذلك اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي في 17 ديسمبر 1992 واتخذ قراراً بإبعاد كافة قادة حركة حماس وعددًا من قادة الجهاد الإسلامي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
???? آليات جيش الاحتلال تقتحم منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/RNPwuO2j6q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 22, 2024
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس شمالي الضفة.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 فلسطينيا من الضفة، بينهم طفلان على الأقل.
إعلانويكاد لا يمر يوم دون أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات الضفة، تتخللها حملات اعتقال ومداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، إلى جانب التضييق المستمر على الحواجز العسكرية.
⬅️ شاهد..
قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم pic.twitter.com/1crLpNLIiR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.