توقيع اتفاقية نقل ركاب عبر الحافلات بين محافظة مسقط وإمارة الشارقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
العُمانية : وقعت شركة النقل الوطنية العُمانية "مواصلات" -إحدى شركات مجموعة أسياد- اتفاقية نقل ركاب مع هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة -السلطة المختصة بالإشراف على قطاعي الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة- لتشغيل رحلات نقل ركاب عبر الحافلات بشكل يومي بين محافظة مسقط وإمارة الشارقة ذهابًا وإيابًا، في خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في مجال نقل الركاب البري الدولي.
وتهدف الخدمة الجديدة إلى توسيع وتعزيز شبكة النقل الدولي بالحافلات بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتعزيز الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين، وتوفير أكبر قدر ممكن من الراحة والوقت وخيارات التنقل للمسافرين.
وقال بدر بن محمد الندابي، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات: "إن توقيع الاتفاقية يعد تتويجًا للجهود المشتركة في تعزيز شبكة النقل الدولي بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إذ ستُسهم في تقوية وتعزيز التعاون في المجالات الحيوية كالنقل والسياحة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف: إنَّ مواصلات تتطلع إلى توفير تجربة سفر استثنائية للمسافرين، إذ ستكون هذه الرحلات متكاملة مع مسارات التنقل الأخرى بالسلطنة، التي تُتيح الوصول إلى عدة وجهات في كلا البلدين، وتتوافق هذه الخطوة مع أهداف مواصلات الطموحة؛ لأن تصبح مشغل نقل إقليمي بتطبيق معايير عالمية المستوى.
وأكد المهندس يوسف بن خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بإمارة الشارقة، على أهمية هذا التعاون، مُشيرًا إلى أنّ توقيع الاتفاقية جاء من منطلق تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بما يخدم القطاع اللوجستي، وانسجامًا مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز رحلات النقل الجماعي للركاب، بتدشين خدمات جديدة توفر وسائل نقل آمنة ومستدامة، من شأنها تشجيع المتعاملين على استخدام وسائل النقل الجماعية التي تُتيحها الهيئة ضمن خطتها التطويرية الشاملة.
ووقع الاتفاقية من جانب مواصلات بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لمواصلات، ومن جانب هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة المهندس يوسف بن خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، وذلك بحضور المسؤولين من الجانبين في مقر الهيئة بإمارة الشارقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي