انطلاق الدورة الثانية من برنامج سفراء السكري بالتعاون مع الجامعة القاسمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أطلقت جمعية أصدقاء السكري التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع الجامعة القاسمية بالشارقة، الدورة الثانية من “مبادرة سفراء السكري”، وذلك بعد النجاح الذي حققته المبادرة في دورتها الأولى.
وهدفت المبادرة إلى تثقيف وتأهيل مجموعة من الشباب والشابات من دول عدة حول مرض السكري، ليقوموا بدورهم بنشر الوعي الصحي في أوطانهم حول مرض العصر.
وشارك في الدورة 40 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة، تم تدريبهم على أيدي أطباء أكفاء لنشر الوعي بين الطلبة حول المرض وآلية التعامل مع المصابين، بالإضافة إلى نشر الوعي للأصحاء لحماية أنفسهم من مرض العصر، كما تم تدريبهم على قياس نسبة السكر، وكيفية اسعاف مريض السكري.
وتضمت أجندة الدورة التي انعقدت في قاعة الورش في مكتبة الجامعة القاسمية، عدة ورش ومحاضرات منها محاضرة “ماهو مرض السكري؟” وألقتها الدكتورة إلهام الأميري، وأخرى بعنوان “الجانب النفسي وأثره في مريض السكري” وقدمها الدكتور أيمن الزهران، فيما قدم الأستاذ الدكتور هشام زكريا، محاضرة “مهارة نشر الوعي الصحي”، والدكتور أسامة اللالا، محاضرة “دور الرياضة والغذاء في الوقاية والعلاج”، إلى جانب تدريب المشاركين عملياً على قياس نسبة السكر.
وقالت سعادة خولة الحاج، رئيسة جمعية أصدقاء السكري بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن تنظيم الدورة الثانية لبرنامج سفراء السكري جاء في إطار سعي الجمعية لنشر الوعي الصحي والاهتمام بالمرضى وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من الثقافة الاجتماعية وأسلوب الحياة الصحي، إلى جانب لفت أنظار المجتمع لفئة مرضى السكري ودعمهم معنوياً، معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر مع الجامعة القاسمية ، وهو ما يشير إلى نجاح الشراكات المجتمعية التي تطبقها الجمعية لتحقيق رؤى حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
«قمة الحكومات» تدشن الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء
دبي: «الخليج»
أطلقت القمة العالمية للحكومات 2025، وبالشراكة مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط»، الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء، ويهدف إلى استطلاع آراء الوزراء من حول العالم حول عدد من أبرز القضايا العالمية الحاسمة. كما أعلنت إطلاق الدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم، ضمن مبادرات القمة التي تهدف إلى استشراف حكومات المستقبل، ومناقشة أبرز القضايا العالمية الملحة، والاحتفاء بالنماذج المبدعة في العمل الحكومي، التي تمكنت من تطوير حلول إبداعية لمواجهة التحديات بما يدعم بناء مجتمعات أكثر استدامة.
هاني أشقر: المسح يقدم حلولاً للتحديات العالمية
عهودالرومي: الجائزة محفز للتميز الحكومي
بحضور محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة، وقّعت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة، وهاني أشقر، الشريك المسؤول في شركة «برايس ووتر هاوس»، اتفاقيتي تعاون لإطلاق الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء، وتنظيم الدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم.
ويعمل المسح على تعزيز التعاون بين الدول، وفتح قنوات من التواصل بين الوزراء من مختلف دول العالم لمناقشة التطورات العالمية والعمل على إيجاد حلول أكثر فاعلية للتحديات الدولية، ومن شأن نتائج المسح أن تساعد في تحديد أولويات التنمية، ويمكن استخدامها في صياغة السياسات العامة.إلى ذلك، تركز الدورة الثامنة، على المشاريع والمبادرات الناجحة والقابلة للتوسع، التي أثبتت تأثيرها الإيجابي في المجتمعات بتحقيق مستويات عالية من المرونة، والاستعداد، والابتكار، واستشراف المستقبل، إلى جانب الالتزام بالحوكمة الرشيدة والشفافية.
وتضيء الجائزة على إسهامات الوزراء الحكوميين الذين أظهروا تميزاً في القطاع العام وقادوا مبادرات ناجحة ومستدامة وقابلة للتطوير لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتهم.
تعزيز التعاون الدولي
وقالت عهود الرومي: تجسد جائزة أفضل وزير في العالم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز العمل الحكومي المتميز في العالم، وإبراز القيادات الحكومية المبدعة التي تبتكر حلولاً تلبي تطلعات الشعوب، وتسهم في تحسين الحياة.
وأكدت أن القمة تسعى بهذه المبادرة إلى دعم الحكومات على تبني سياسات وأفكار جديدة تحاكي متطلبات المستقبل، ونحن على يقين بأن الجائزة ستسهم في تحفيز المزيد من التميز الحكومي عالمياً، وتشجع القيادات الحكومية على تحقيق تغييرات إيجابية مؤثرة في حياة المجتمعات.
حلول مبتكرة
وقال هاني أشقر«تعكس شراكتنا المستمرة مع القمة العالمية للحكومات، نهجنا الراسخ بدعم الجهود الحكومية حول العالم في التميز والإبداع، وتعزيز مستقبل قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال العالمية. ومن شأن إطلاق المسح العالمي للوزراء أن يسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وأن يعمل على ترسيخ دور القمة كمنصة عالمية لبحث القضايا الدولية الحاسمة، وتعزيز التعاون الدولي».
إلى ذلك، قال رامي الناظر، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: يترجم تعاوننا مع القمة العالمية للحكومات، في مبادرة جائزة أفضل وزير في العالم، التزامنا بالاحتفاء بالجهود الاستثنائية التي يبذلها قادة حكوميون في سبيل تحسين جودة الحياة لمواطنيهم وتعزيز مسيرة التقدم والتطور في مجتمعاتهم.
آلية التقييم والاختيار
تخضع عملية تقييم واختيار الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم لآلية ترشيح متنوعة تتضمن تحليلاً شاملاً لعمل والوزراء وإنجازاتهم ومبادراتهم، لتحديد الذين قدموا إسهامات قيّمة اجتماعية واقتصادية، باستخدام مصادر رئيسية وثانوية، ثم يتم بعد ذلك تصفية قائمة المرشحين باستخدام معايير الكفاءة ومؤشرات التقييم.ويجري اختيار «الدول محل التركيز» من تلك التي تحتل المراتب الأولى في أربعة مؤشرات عالمية اجتماعية واقتصادية وهي: مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، والحوكمة العالمية، والتنمية البشرية، والسعادة. ويعمل الشركاء على ترشيح ثلاثة وزراء بحد أقصى ممن تنطبق عليهم معايير التقييم، وبناءً على معرفتهم بالوزراء ونهج عملهم. فيما يعمل الفريق المركزي في «برايس ووتر هاوس كوبرز» على إجراء أبحاث اعتماداً على مصادر موثوقة وذات صدقية، تشمل المنتديات والمنظمات المتعددة الأطراف، والمنافذ الإعلامية المعروفة، والتقارير الحكومية الرسمية. كما يجري فريق المعلومات العالمي في الشركة تحليلات لشبكات التواصل باستخدام المصطلحات الأكثر انتشاراً عالمياً، والكلمات الدلالية الرئيسية المتعلقة بالوزراء في العالم.