طيران الجيش السوداني يشن غارات استهدفت مواقعا لقوات الدعم السريع غرب وجنوب مدينة بابنوسة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت مصادر للجزيرة بأن طيران الجيش السوداني يشن غارات استهدفت مواقعا لقوات الدعم السريع غرب وجنوب مدينة بابنوسة غربي البلاد.وتجددت المعارك بين الجيش والدعم السريع بمدينة بابنوسة بغرب كردفان واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمسيرات والطيران.وقالت مصادر للجزيرة بوقوع اشتباكات بأسلحة ثقيلة شرق معسكر أبوشوك للنازحين والوادي الفاصل بين معسكري السلام وأبوجا بمدينة الفاشر.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يقصف مواقع بالفاشر واتهامات للدعم السريع بقتل مدنيين بكردفان
أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن طيران الجيش السوداني قصف عددا من مواقع قوات الدعم السريع شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، الدعم السريع بقتل 12 مدنيا بولاية جنوب كردفان.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع ردت على هجوم الجيش بقصف مخيم "أبو شوك" للنازحين شمالي الفاشر، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وكان بيان صادر عن الإعلام العسكري بالفاشر قد أفاد في وقت سابق بمقتل وأسر العشرات من قوات الدعم السريع في هجوم للجيش السوداني على المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
في السياق ذاته، قال الإعلام العسكري إن المضادات الأرضية للجيش السوداني أسقطت 4 طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع قبل أن تصل لأهدافها في الفاشر.
هجمات كردفانفي سياق متصل، أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 12 مدنيا جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية– جناح عبد العزيز الحلو على منطقة خور الدَليب بولاية جنوب كردفان.
وأضافت الشبكة أن المنطقة شهدت نزوحا واسعا عقب دخول قوات الدعم السريع والحركة الشعبية إلى المنطقة.
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان، بينما تقاتل الحركة الشعبية ضد الحكومة منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
إعلانومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.