الصحة في غزة: 25 ألفا و700 شهيد ونحو 64 ألف مصاب منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 25 ألفا و700 شهيد، و63 ألفا و740 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفا و700 شهيد، و63 ألفا و740 إصابة منذ 7من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأكدت أنه في اليوم الـ 110 للحرب ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و386 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت الوزارة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وعلى الجانب الآخر ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود منذ بدء العملية البرية إلى نحو منهم 221 منذ بداية الاجتياح البري، في حين بلغ الإجمالي منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 556؛ وفق التقديرات الرسمية الإسرائيلية، رغم شكوك حول صحتها.
اقرأ أيضاً
حمدان: إسرائيل تقترح هدنة مؤقتة ونسعى لوقف كامل للعدوان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة في غزة الحرب الإسرائيلية شهداء فلسطين الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".