المملكة المتحدة تعلن تمويلا إضافيا لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم دعم إضافي بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) لتقديم الدعم غير الفتاك لقوات الأمن الصومالية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، خصصت حكومة المملكة المتحدة 5 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتمويل مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال من خلال الصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال.
ويوفر الصندوق الاستئماني التابع لمكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال الدعم غير الفتاك لقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب. ويعزز التزام المملكة المتحدة بتعزيز قدرات قوات الأمن الخاصة لضمان سلامة وأمن الصومال والمنطقة ككل.
وذكر البيان أن الصندوق الاستئماني، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، يلعب دورا حاسما في توفير الدعم اللوجستي غير الفتاك لقوات الأمن الخاصة، بما في ذلك الموارد الحيوية مثل حصص الإعاشة والخيام والمساعدة الطبية المنقذة للحياة.
ويدعم الصندوق حاليا 14 ألفا و900 من أفراد الجيش الوطني الصومالي، وألفا من قوات الشرطة الوطنية الصومالية، وبدعم من الدول المساهمة مثل المملكة المتحدة، يهدف الصندوق إلى تعزيز الدعم ل18 ألفا و900 من قوات الأمن الخاصة.
وتعد زيادة قدرة قوات الأمن الصومالية الخاصة عنصرا أساسيا في عملية الانتقال الأمني الجارية في الصومال، والتي شهدت تحمل قوات الأمن الخاصة مسؤولية أكبر لضمان الأمن والاستقرار الوطني.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة تظل داعما ثابتا للعملية الانتقالية وشريكا ملتزما في حرب الصومال ضد الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الصومال لمکتب الأمم المتحدة قوات الأمن الخاصة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.