أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم دعم إضافي بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) لتقديم الدعم غير الفتاك لقوات الأمن الصومالية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، خصصت حكومة المملكة المتحدة 5 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتمويل مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال من خلال الصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال.

 
ويوفر الصندوق الاستئماني التابع لمكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال الدعم غير الفتاك لقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب. ويعزز التزام المملكة المتحدة بتعزيز قدرات قوات الأمن الخاصة لضمان سلامة وأمن الصومال والمنطقة ككل.
وذكر البيان أن الصندوق الاستئماني، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، يلعب دورا حاسما في توفير الدعم اللوجستي غير الفتاك لقوات الأمن الخاصة، بما في ذلك الموارد الحيوية مثل حصص الإعاشة والخيام والمساعدة الطبية المنقذة للحياة.
ويدعم الصندوق حاليا 14 ألفا و900 من أفراد الجيش الوطني الصومالي، وألفا من قوات الشرطة الوطنية الصومالية، وبدعم من الدول المساهمة مثل المملكة المتحدة، يهدف الصندوق إلى تعزيز الدعم ل18 ألفا و900 من قوات الأمن الخاصة.
وتعد زيادة قدرة قوات الأمن الصومالية الخاصة عنصرا أساسيا في عملية الانتقال الأمني الجارية في الصومال، والتي شهدت تحمل قوات الأمن الخاصة مسؤولية أكبر لضمان الأمن والاستقرار الوطني. 
وأكد البيان أن المملكة المتحدة تظل داعما ثابتا للعملية الانتقالية وشريكا ملتزما في حرب الصومال ضد الإرهاب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الصومال لمکتب الأمم المتحدة قوات الأمن الخاصة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد دعوتها لتقديم دعم عاجل لليمن

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة غزة.. مقتل 600 طفل وإصابة 1600 منذ 18 مارس الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي

جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى المانحين الدوليين لتقديم دعم مالي عاجل لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية جراء الانتهاكات الحوثية والتحديات الاقتصادية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، إن منظمات الإغاثة بحاجة ماسة إلى تمويل فوري لتوفير مساعدات منقذة للحياة للأشخاص الأكثر احتياجاً.
وأضاف البيان أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع تعرض ملايين الأطفال والنساء لمخاطر الجوع وسوء التغذية.
وتسبب التصعيد العسكري الذي يشهده اليمن حالياً من قبل جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، في تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لملايين اليمنيين بشكل مقلق للغاية، لا سيما في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة شحنات المواد الغذائية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بعدما تم نهب أحد مستودعاته. وتوقع البرنامج الأممي تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين خلال الأشهر القليلة المقبلة، نتيجة سريان العقوبات المرتبطة بتصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»، موضحاً أن 62% من الأسر اليمنية باتت غير قادرة على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في فبراير الماضي.
وشدد المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، على خطورة التصعيد الحوثي الذي يشهده اليمن في الفترة الحالية، في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على استمرار ممارساتها العدائية الممنهجة ضد ملايين اليمنيين، ما تسبب في تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، بعدما باتت غالبية الأسر اليمنية غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء. وذكر بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تجويع اليمنيين من أجل بسط سيطرتها وتوسيع نفوذها، وهو ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة تزيد الوضع في اليمن تعقيداً، وتجعل تحقيق السلام والاستقرار حلماً بعيد المنال.
وأشار إلى أن الحوثيين يتعمدون غلق الطرق التي تربط بين المحافظات اليمنية، وتقييد حركة دخول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية في الموانئ الواقعة تحت سيطرتهم، مثل القرار الخاص بحظر استيراد دقيق القمح عبر ميناء الحديدة، وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
بدوره، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن ميليشيا الحوثي لا تتردد في استغلال أي ورقة ضغط من أجل خدمة مشروعها الطائفي، وتحقيق مصالحها الخاصة، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الوطن وحياة ملايين المواطنين في مختلف المناطق.
وأفاد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن ممارسات الحوثي تسببت في ارتفاع معدلات الجوع والفقر في صفوف الشعب اليمني، وأصبحت غالبية الأسر اليمنية عاجزة عن توفير أبسط مقومات الحياة، سواء الغذاء أو الشراب أو المسكن، ما جعل شبح انعدام الأمن الغذائي يطارد ملايين اليمنيين.
وقال المحلل السياسي اليمني، إن كل المعطيات والدلائل تشير بوضوح إلى أن ميليشيا الحوثي لا ترغب في تحقيق السلام، وتصر على التصعيد العسكري، وبالتالي لا بد من التعامل معها بكل حسم وحزم، حتى يتم تحرير اليمن من مشروعها الذي يخدم أجندات إقليمية، ويعمل على طمس الهوية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
  • الأمم المتحدة تجدد دعوتها لتقديم دعم عاجل لليمن
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
  • مقتل 33 بالفاشر ومعارك بأم درمان وتحذير أممي من تفاقم الوضع بدارفور
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط