تقرير يكشف الموعد المحتمل لقرار محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ذكر موقع "نيوز24" الإخباري على الإنترنت في جنوب أفريقيا، الأربعاء، نقلا عن مصدرين مطلعين، أنه من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية قرارا، الجمعة، بشأن اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب في قطاع غزة.
وتعليقا على هذا التقرير الإخباري، قال متحدث باسم وزارة العدل في جنوب أفريقيا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "ليس لدينا أي بيان رسمي بعد من المحكمة عن موعد صدور الحكم".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه ليس على دراية بالأمر ويتحقق منه.
وذكر الموقع الإخباري أن وفدا حكوميا وصل إلى لاهاي، توقعا لصدور الحكم. ولم يتسن لرويترز التأكد بعد من وصول ذلك الوفد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تصدر أمرا بوقف عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع الفلسطيني، متهمة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".
ورفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية، ووصفتها بأنها "مشوهة بشكل صارخ". وقالت إن لديها الحق في الدفاع عن نفسها وإنها "تستهدف مسلحي حركة حماس، وليس المدنيين الفلسطينيين".
يذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 26 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وجاءت تلك العمليات العسكرية ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفي الحكم الأولي، لن تتطرق محكمة العدل الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، لكنها ستنظر فحسب في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل، وهي عملية تستغرق عادة سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور جنوب أفريقيا وسط ضغوط أميركية واحتجاجات داخلية
يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا بعد غد الخميس بزيارة رسمية، في توقيت تتداخل فيه ضغوط غربية مع مواقف أفريقية متباينة بشأن الحرب في أوكرانيا.
فبينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، يجد زيلينسكي نفسه في قلب انقسام داخلي في جنوب أفريقيا، إذ تتباين مواقف الحكومة والأحزاب المعارضة تجاه الزيارة.
بين رمزية الزيارة وتوقيتهاوتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لحثها على تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، في ظل تعثر الدعم العسكري الغربي وتراجع وتيرة المساعدات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الدعم من دول الجنوب، لا سيما من جنوب أفريقيا، العضو البارز في مجموعة "بريكس"، والتي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية.
وأعلن مكتب الرئاسة في بريتوريا أن الرئيس سيريل رامافوزا سيلتقي نظيره الأوكراني زيلينسكي في قمة رسمية تناقش قضايا الأمن والسلام، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة.
محادثات بوتين ورامافوزاسبقت الزيارة مكالمة هاتفية جمعت الرئيس رامافوزا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، تناولت تطورات النزاع في أوكرانيا.
وأكد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" بما يراعي مصالح روسيا الأمنية، في إشارة إلى مطالب الكرملين بالحصول على ضمانات بخصوص توسع الناتو ونزع سلاح كييف.
إعلانوتكشف هذه المكالمة عن تعقيد موقف جنوب أفريقيا، التي تحاول الحفاظ على علاقة متوازنة مع كل من موسكو وكييف، في إطار ما تصفه بـ"الحياد الإيجابي".
لم تمر الزيارة المرتقبة دون إثارة جدل داخلي. فقد أعلنت أحزاب معارضة، أبرزها "أومخونتو وي سويزي"، نيتها تنظيم احتجاجات ضد الزيارة، ووصفت زيلينسكي بأنه "رئيس دمية" تابع للغرب.
وقال متحدث باسم الحزب "نرفض أن تكون بلادنا محطة لترويج رواية أحادية الجانب حول الحرب في أوكرانيا. الجنوب يجب أن يظل مستقلا عن الاستقطاب العالمي".
بين الوساطة والانقسامويرى مراقبون أن زيارة زيلينسكي تضع حكومة جنوب أفريقيا أمام اختبار دبلوماسي صعب. فبينما تسعى بريتوريا للحفاظ على صورتها كوسيط نزيه قادر على جمع طرفي النزاع، يكشف الانقسام الداخلي بشأن الزيارة حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ورغم الانتقادات الحادة، يرى البعض في هذه الزيارة فرصة لزيلينسكي لتوسيع تحالفاته وتجاوز الدوائر الغربية التقليدية، مع رسالة مفادها أن أوكرانيا تبحث عن دعم من دول الجنوب بعيدا عن التأثيرات الأوروبية والأميركية.