قصف إسرائيلي بالفسفور على جنوب لبنان واستهداف موقع للاحتلال بمزارع شبعا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
جددت إسرائيل – اليوم الأربعاء – القصف بالقذائف المدفعية والفوسفورية على عدة مناطق جنوب لبنان. وبحسب "الوكالة الوطنية للاعلام"، فإن القصف الاسرائيلي استهدف منطقة اللبونة -الناقورة.
وأفادت الوكالة أن أطراف بلدتي علما الشعب وطير حرفا تعرضت لـ"قصف مدفعي معاد"، وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف يوم الاثنين الماضي مبان سكنية في عدة بلدات وقرى جنوب لبنان، بغارات جوية وقصف مدفعي باستخدام قذائف فسفورية.
في المقابل أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين من جنوبي لبنان اليوم الأربعاء باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
وأعلن "حزب الله" يوم الاثنين عن استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان بالأسلحة المناسبة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تصاعدا في التوتر الأمني، حيث يتم تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
ومنذ عملية "طوفان الأقصى" تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 25 ألفا و700 فلسطينيا، وإصابة 63 ألفا و740 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
وصل الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى تل أبيب مساء اليوم الأربعاء، لمواصلة التفاوض مع السلطات الإسرائيلية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب مع تنظيم حزب الله في لبنان، حسبما ذكرت صحيفة (هآرتس) المحلية.
وعلى الرغم من أن جدول أعمال الوسيط لم يُعلن بعد، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن هوكشتاين سيجتمع الليلة مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بينما سيلتقي يوم الخميس مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وغادر هوكشتاين بيروت، الأربعاء، حيث سبق أن عقد عدة اجتماعات قال فيها إنه حقق "تقدماً" في مفاوضات السلام، بهدف "إنهاء الحرب" بعد زيارته لإسرائيل، حسبما قال في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية.
إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك - موقع 24وضعت إسرائيل، اليوم الأربعاء، شرطاً ينص على منحها "حرية التحرك" ضد حزب الله في لبنان ضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإشارة إلى الدولة اللبنانية لا تستطيع تأمين حماية الحدود من هجمات حزب الله.وأصر كل من كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر طوال يوم الأربعاء، على أن إسرائيل يمكن أن تهاجم لبنان مرة أخرى إذا لم يلتزم حزب الله بالاتفاق كشرط للموافقة على الهدنة.
وقال ساعر بعد ظهر الأربعاء، في اجتماع مع ما يقرب من 100 سفير أجنبي في القدس: "في أي اتفاق نتوصل إليه، سيكون من حقنا حرية التصرف إذا تم انتهاكه".
وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي، بعبارات مماثلة خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية في وسط لبنان، مؤكداً "حق الجيش في العمل وحماية مواطني إسرائيل" كشرط لوقف إطلاق النار.
إسرائيل تعلق على مقتل أفراد من الجيش اللبناني - موقع 24أكد الجيش الاسرائيلي الأربعاء انه "لا يتحرك ضد الجيش اللبناني"، وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.وفي أعقاب وصول الوسيط الأمريكي إلى إسرائيل، نشر الجيش تصريحات لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، خلال زيارة قام بها إلى قواته في جنوب لبنان، حيث أكد مرة أخرى أنهم يعملون على "إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".
ولا يزال هناك نحو 60 ألف شخص تم إجلاؤهم من التجمعات السكانية الشمالية منذ بدء المعارك في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يقيمون في فنادق وملاجئ تمولها الدولة.
من ناحية أخرى، أدى القصف الإسرائيلي على لبنان وتوغلها البري إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان.
هوكستين يمدد زيارته إلى لبنان مع تزايد آمال التوصل لاتفاق - موقع 24مدد الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين زيارته إلى بيروت، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء، مجدداً رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.وفي الوقت الذي تشترط فيه السلطات الإسرائيلية أن يكون بمقدورها ضرب لبنان مرة أخرى إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق، هناك نقطتان مثيرتان للجدل بشكل خاص في المسودة الأمريكية التي تؤكد السلطات اللبنانية أنها غير مقبولة.
الأولى تتعلق بمطالبة إسرائيل بـ"حرية الحركة" في لبنان في حال تعرضها للتهديد من قبل حزب الله في المناطق الحدودية أو في حال انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب 2006 بين الدولة العبرية والحركة المسلحة المتحالفة مع إيران.