بقلم: رافع عبد الجبار القبطان ..
المعادلة الأمريكية الإيرانية بات من الصعب -إن لم نقل من المستحيل- حل طلاسمها، ومصالح الدولتين بالمنطقة مرة تلتقي ومرة تتقاطع، والدولتان تجيدان لعبة حافة الهاوية.
والعراق جزء من هذه المنطقة -وليس كل-، نعم حجم التدخل الأمريكي الإيراني في العراق أكبر من غيره من باقي دول المنطقة لما تمتلك كلا الدولتين من ثقل وخصوصية في العراق لا تمتلكها في باقي أجزاء المنطقة، ولكن السؤال المطروح:
ما هو حجم العراق وما يمتلكه من استقلالية بحيث يستطيع أن يكون له موقف معتد به اتجاه سياسة الدولتين واسقاطاتها -وممكن إضافة تركيا- في العراق ؟
وما هو حجم الموقف الذي يستطيع العراق أن يتخذه ؟
السياسة تحتاج واقعية بالطرح لكي تكون منتجة، ولهذا موقف العراق وقوة قراراته لا بد أن تنطلق من واقعية حجمه، ومن توجه الكتل السياسية المتصدية -غير المتفقة- في رؤيتها اتجاه السياسة الخارجية.
رافع عبد الجبار القبطان
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وجوتيريش يشددان على ضرورة إسراع إعمار غزة وحل الدولتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول إستعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم.
وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.