بقلم: رافع عبد الجبار القبطان ..
المعادلة الأمريكية الإيرانية بات من الصعب -إن لم نقل من المستحيل- حل طلاسمها، ومصالح الدولتين بالمنطقة مرة تلتقي ومرة تتقاطع، والدولتان تجيدان لعبة حافة الهاوية.
والعراق جزء من هذه المنطقة -وليس كل-، نعم حجم التدخل الأمريكي الإيراني في العراق أكبر من غيره من باقي دول المنطقة لما تمتلك كلا الدولتين من ثقل وخصوصية في العراق لا تمتلكها في باقي أجزاء المنطقة، ولكن السؤال المطروح:
ما هو حجم العراق وما يمتلكه من استقلالية بحيث يستطيع أن يكون له موقف معتد به اتجاه سياسة الدولتين واسقاطاتها -وممكن إضافة تركيا- في العراق ؟
وما هو حجم الموقف الذي يستطيع العراق أن يتخذه ؟
السياسة تحتاج واقعية بالطرح لكي تكون منتجة، ولهذا موقف العراق وقوة قراراته لا بد أن تنطلق من واقعية حجمه، ومن توجه الكتل السياسية المتصدية -غير المتفقة- في رؤيتها اتجاه السياسة الخارجية.
رافع عبد الجبار القبطان
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوافق على العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بالسجن
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الخطابات المتبادلة الخاصة بالمنحة المُقدمة من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل مشروع "معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر المصرية وإعادة استخدام تلك المياه المُعالجة"، وذلك لصالح جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة المصرية.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه عن طريق الحد من التلوث من خلال القضاء على التصريف، وضمان استدامة الموارد المائية عبر إعادة استخدام المياه المُعالجة، مع الحد من الأثر البيئي لمصانع السكر على نهر النيل في مصر والأثر السلبي على صحة الإنسان والمزارع ومصايد الأسماك، كما يُنتظر أن يُسهم المشروع في إعادة تأهيل وزيادة قدرات أنظمة مُعالجة مياه الصرف الصحي لمصانع السكر في مصر، وتعزيز مهارات ووعي أصحاب المصلحة لاستخدام أنظمة معالجة مياه الصرف وفق المعايير البيئية.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير لعام 2025.