بقلم: رافع عبد الجبار القبطان ..
المعادلة الأمريكية الإيرانية بات من الصعب -إن لم نقل من المستحيل- حل طلاسمها، ومصالح الدولتين بالمنطقة مرة تلتقي ومرة تتقاطع، والدولتان تجيدان لعبة حافة الهاوية.
والعراق جزء من هذه المنطقة -وليس كل-، نعم حجم التدخل الأمريكي الإيراني في العراق أكبر من غيره من باقي دول المنطقة لما تمتلك كلا الدولتين من ثقل وخصوصية في العراق لا تمتلكها في باقي أجزاء المنطقة، ولكن السؤال المطروح:
ما هو حجم العراق وما يمتلكه من استقلالية بحيث يستطيع أن يكون له موقف معتد به اتجاه سياسة الدولتين واسقاطاتها -وممكن إضافة تركيا- في العراق ؟
وما هو حجم الموقف الذي يستطيع العراق أن يتخذه ؟
السياسة تحتاج واقعية بالطرح لكي تكون منتجة، ولهذا موقف العراق وقوة قراراته لا بد أن تنطلق من واقعية حجمه، ومن توجه الكتل السياسية المتصدية -غير المتفقة- في رؤيتها اتجاه السياسة الخارجية.
رافع عبد الجبار القبطان
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر.. واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما
قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما يهدد الأردن يهدد مصر، موضحا أن استقرار الأردن من استقرار مصر، واستقرار مصر من استقرار الأردن.
كما أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، على كل الدعم للأشقاء في الأردن، معلقا: "جماعة الإخوان الإرهابية لا تستحف التهاون لأنهم تنظيم إرهابي".تلفاز ذكي
وذكر الإعلامي أحمد موسى، أن هناك استهداف لأمن الأردن من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن، وهز أمن واستقرار وإحداث خراب ودمار".
وأردف: شركات بالمليارات وجماعة الإرهاب انقلبوا عن الرئيس السابق مبارك، رغم شركات اتعملت ودخلوا البرلمان، أمن الأردن سيظل من أمن مصر".