الرئيس السيسي: كل تقديري للمواطن الغلبان في الظروف الحالية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "الدول مش بتمشي بالخواطر، الدول بتمشي بسياسات و قوانين وعمل، إذا الأزمة اللي احنا فيها حلولها بتعتمد علينا".
وأوضح السيسي، خلال كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ 72، أن مصر أصبح عدد سكانها الآن 106 مليون نسمة، ومطلوب توفير جميع الحاجات لها، معقبا: "بقول الكلام ده عشان أسجل احترامي للمصريين وتقديري لهم، وتقديري للمواطن الغلبان والبسيط في الظروف اللي احنا فيها قبل أي شخص تاني".
وواصل: "وأنا بقابل الناس البسيطة دول حد جيه قاللي ربنا يعينك ومعانا"، مواصلا: "مصر مش أمانة في رقبتي و رقبة الحكومة بس، لكنها أمانة في رقبتكوا كلكم يا مصريين الصغير قبل الكبير".
وأضاف: "كل حاجة تهون إلا بلدنا.. احنا بناكل وبنشرب وكل حاجة ماشية حتى لو غالية"، لافتا: "ربنا مدينا مثال حي لناس مش عارفين نوفر لها أكل وأساسيات".
ونوه، إلى أن حجم الناقلات التي كانت تدخل غزة كانت 600 شاحنة يوميا، قائلا: "موصلناش في أعلى تقدير إلا من يومين تلاته مش أكتر من 220 شاحنة.. الناس دي عايشة ازاي؟".
هروح من ربنا فينوتابع، "اتقال كلام كتير إن مصر هي السبب، لكن أنا هروح من ربنا فين لو أنا السبب أني مدخلش لقمة عيش لأهل غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية عيد الشرطة مصر غزة السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إجمالي الناتج المحلي للدولة يصل إلى 18 تريليون جنيه، ونصف هذا المبلغ مدفوع للبنوك كفوائد الدين الداخلي، متابعا: «قلت في 2014، ملناش غير العمل والعمل والصبر، ويجب التفكير بأفكار تحل المسائل».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن مشكلة التعليم جرى حلها بالجامعات الأهلية، حفاظا على العملة الصعبة، وحفاظا على الشباب المصري من السفر إلى الخارج، وهذا ينطبق على عدد كبير من القطاعات، مشيرًا إلى أن الدول ذات معدل النمو السكاني السلبي، لا تحتاج إلى بناء مستشفيات أو مدارس أو جامعات أو طرق جديدة.
وتابع: «مصر في حاجة مستمرة إلى زيادة الخدمات، ففي المدارس تحتاج في السنة إلى 60 ألف فصل، والنسب العالمية تؤكد أن التعليم الصحيح يحتاج إلى 10 آلاف دولار سنويا للفرد الواحد، يعني لـ30 مليون بحوالي 300 مليار دولار، بحوالي 15 تريليون جنيه».