حالات نادرة.. أعراض إذا ظهرت عليك فأنت تعاني من سرطان العظام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرطان العظام هو نوع نادر من السرطان يبدأ في العظام. قد يحدث في أي جزء من الجسم، ولكنه يكون أكثر شيوعًا في العظام المشتركة مثل الفخذ والساق والأذرع.
كشف موقع إكسبريس وفيما يلي معلومات حول أعراض محتمل لسرطان العظام:
47 درجة.. موجة حر شديدة تجتاح وسط وشرق أستراليا الخضري يفجر مفاجأة: طبيب المنتخب طالب فيتوريا بعدم مشاركة الشناوي بأمم أفريقيا أعراض سرطان العظامألم في المنطقة المصابة، وقد يكون هذا الألم مستمرًا أو يزداد تدريجيًا.
تورم في المنطقة المصابة.
ضعف عام في الجسم وفقدان الوزن غير المبرر.
الكسور العظمية الغير مبررة أو السهولة في حدوث الكسور.
التنميل أو الشعور بالخدر في المناطق المجاورة للورم.
علاج سرطان العظام
يعتمد العلاج على عدة عوامل بما في ذلك نوع ومرحلة وموقع الورم، بالإضافة إلى العمر والحالة العامة للشخص المصاب. يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية:
الجراحة: يتم فيها إزالة الورم السرطاني من العظمة المصابة. قد يتم أيضًا إجراء زرع العظم أو العظام الاصطناعية لتعويض العظم المزيل.
العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم قبل الجراحة أو بعدها.
العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام الأدوية المضادة للسرطان لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها.
العلاج المستهدف: يستهدف أدوية العلاج المستهدف الخلايا السرطانية بشكل محدد دون التأثير على الخلايا السليمة.
تختلف خيارات العلاج وفقًاللحالة الفردية، ويتطلب اتخاذ قرار علاج مشترك بين الطبيب والمريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان العظام سرطان العظام الجسم أعراض سرطان العظام فقدان الوزن التنميل سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.