الأمم المتحدة: دعمنا 75 ألف فرد للحصول على المياه الصالحة للشرب بدرنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
مدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا فترة النداء العاجل للاستجابة جراء فيضانات درنة حتى مارس 2024، لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتسهيل نقل المساعدات إلى المدن المتضررة.
وأضاف المكتب أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى ما مجموعه 247 ألف فرد، حتى الآن، مشيرا إلى انه دعم ما يقرب من 75 ألف فرد للحصول على المياه الصالحة للشرب، وتلقى أكثر من 52 ألف فرد مواد أخرى، ومستلزمات الشتاء.
وقال إن الأمم المتحدة تجهز 4 خطط تشغيلية للبلديات، بمشاركة 26 شريكًا إنسانيًا، لدعم التوصيل الفعال للمساعدات الإنسانية، والتي تساهم في الانتقال السلس لتلك البلديات للحياة الطبيعية.
وتابع ” لا تزال البلديات المتضررة تحتاج إلى متطلبات إنسانية كبيرة في مجالات المياه والصرف الصحي، والدعم النفسي الاجتماعي والتعليم، مع التركيز على المساعدات النقدية.”
وأكد أن المتطلبات المالية الإجمالية للنداء العاجل بالغة 71.4 مليون دولار، دون تغيير.
ونوه انه يجب التركيز بشكل إضافي على المساعدات النقدية بدلاً من العينية، موصيا باتخاذ إجراءات تهدف إلى دعم النازحين داخل المجتمعات المضيفة.
وختم” لا تزال حالات التهابات الجهاز التنفسي مرتفعة نسبيًا، بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية، التي تهيمن عليها الأنفلونزا A، بدلاً من كوفيد-19.”
الوسوم#الامم المتحدة إعصار دانيال درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الامم المتحدة إعصار دانيال درنة ليبيا ألف فرد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.