"صناعة الكليم" مهنة تقاوم الإندثار في شمال سيناء.. ومقبولة: أعمل بها للحفاظ على تراث الآباء والأجداد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الكليم الطبيعي يعتبر من أهم المنتجات التي تعبر عن تراث الآباء والأجداد في محافظة شمال سيناء، وبدأت صناعة الكليم في مصر، منذ عهد القدماء المصريين.
وجاء مصطلح الكليم من الكلمة الفارسية "غليم" أو "كليم" بمعنى "أن تمتد"، والكليم هو نسيج يشبه السجاد يستخدم للأرضية أو لوحات فنية على الحائط .
ونجد مقبولة سالم إمرأة سيناوية تعمل في صناعة الكليم منذ الصغر، فورثت هذه المهنة عن والدتها والتي كانت تحرص على تعليمها هذه الحرفة فكانت هي الاعتماد الأول لتعينهم على مطالب الحياة .
وتقول "مقبولة": كنت أعمل في الكليم منذ صغري، فهو في كل بيت من بيوت سيناء، وكان دائما مصدر رزق للعديد من السيدات ولكن في الفترة الحالية أصبحت الصناعة غير مجزية، ولكني استمر في الحفاظ على المهنة وتراث الآباء والأجداد.
وأضافت "مقبولة" لـ "البوابة نيوز"، أنها تستخدم أصواف من الأغنام في صناعته، ويصنع الكليم من خامات طبيعية مثل الحرير الطبيعي – والصوف و قطن تنتج علي النول اليدوي ، موضحة أن حالة الشراء ضعيفة بسبب إنتاج السجاد بمختلف أشكاله وهو اقل سعر من الكليم البدوي.
وتابعت "مقبولة"، أن من يقوم بشراء الكليم في ذلك الوقت هي الفئة التي تقتنيه من أجل استخدامه ديكور، وأتمنى أن تعود المهنة كما في السابق، وأن تقام المعارض لعرض الاشكال المختلفة من الكليم.
وأشارت إلى أنه توجد العديد من الجمعيات في سيناء يقوموا بعمل لتعليم المرأة السيناوية العديد من المهن مثل الخياطة والتطريز وصناعة الكليم والتي تشتمل على تعلم التصميمات وكيفية اختيار الألوان والخامات وعمل أشكال هندسية من الكليم المشغول بأحجام مختلفة (٧٠سم * ١٢٠سم) و(٦٠سم * ١٣٠سم) وشرح نظري للأدوات المستخدمة في صناعة الكليم السيناوى.
339734061_989487545766111_7063413944010067761_n 132156-11المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة الكليم محافظة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: رفعنا عدد المتطوعين من 1200 إلى 2500 لدعم الجهود الإنسانية في رفح
تحدث اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، عن استعدادات المحافظة كسلطة تنفيذية لاستقبال المساعدات لقطاع غزة، موضحًا: "هناك غرفة أزمة مشكلة منذ 7 من أكتوبر، فيها ممثل من كل من قطاعات الدولة والوزارات المعنية والأجهزة الأمنية، وتقوم طبقًا للمعلومات الواردة لها من كافة الجهات بحساب كل شيء".
وأضاف مجاور، في لقاء مع عوض الغنام مراسل قناة "إكسترا نيوز"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنها تنظر إلى الحسابات الإعلامية والاجتماعية والاقتصادية وتأثر العلاقات المصرية إقليميًا ودوليًا، والتوصيات المطلوبة، وما يخص السلطة التنفيذية أو الشق التنفيذي الذي هو دخول المساعدات واستقبال المصابين.
وتابع: "أنا بييجي لي خطة أو سيناريوهات معينة، وبعدين لما المعلومات بتتأكد وخلاص هننفذ، نفذ السيناريو رقم كذا، وأنا بيبقى عندي خطة، مهمتي فقط الإشراف عليها".
وواصل: "الشق الأهم، هو رفع معنويات العاملين في هذا الصدد، حيث يحرص على الوجود في المعبر من أجل تقديم الدعم للعاملين، ونحمد الله على أنه رفع رأس مصر أمام العالم كله، وأؤكد لهم أنهم يمثلون بداية العمل، كما أسألهم عن المطالب الإدارية وما يحتاجونه من المحافظة من إمكانيات".
وواصل، أن المحافظة تستقبل المساعدات بحرًا وجوًا وبرًا، والمسؤول عن هذا الموضوع هو الهلال الأحمر تحت إشراف السلطة التنفيذية من خلال الخطة التي تضعها غرفة الأزمة.
وذكر، أنّ الهلال الأحمر الحقيقي هو القاسم المشترك الأعظم في هذا الموضوع ويقع عليه عبء كبير جدًا، وكان عدد المتطوعين في بداية الأزمة كان 1200، جرى رفعه إحنا إلى 2000، ثم 2500، عدد قليل منهم يعمل في الهلال الأحمر، ولكن عددا كبيرا جدًا من الشباب المتطوعين.