الجامعة الافتراضية السورية تطلق برنامجي تعلم اللغتين العربية والصينية للناطقين بغيرهما
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الجامعة الافتراضية السورية اليوم برنامجي تعلم اللغتين العربية والصينية للناطقين بغيرهما، وذلك خلال حفل أقيم في فندق داما روز بدمشق.
ويهدف برنامج تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى تعليم المتدربين المهارات اللغوية الأساسية التي تساعدهم على التواصل بشكل أعمق مع العالم العربي وثقافاته المتنوعة وإتقان هذه اللغة، بما يعزز التواصل الثقافي، ويعمل على تعزيز العلاقات الإيجابية بين المجتمعات المختلفة.
كما تم تصميم برنامج تعلم اللغة الصينية للناطقين بغيرها، لتعليم اللغة الصينية للمبتدئين ومساعدتهم على اتخاذ الخطوة الأولى في تعلُّم هذه اللغة التي باتت بدرجة عالية من الأهمية في الوقت الحالي، حيث سيتم تعريف المتعلم بأهم مكونات ومفاهيم اللغة الصينية وإكسابه أساسيات القراءة والكتابة وتوسيع المهارات اللغوية، وتمكينه من إجراء المحادثات اليومية البسيطة، وتيسير الأمور اليومية بشكل مبسط باستخدام اللغة الصينية.
وفي كلمة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ممثلاً عن الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس أمناء الجامعة الافتراضية أكد الوزير إبراهيم أن إطلاق البرنامجين بالتشاركية مع عدد من الجهات المحلية والصينية خطوة مهمة، وحيوية في ترسيخ العلاقة التاريخية والمتينة بين الدولتين والشعبين في الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الجامعة العربية تدعم أي جهود تؤدي لإنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للبنان
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن اللقاء الذى جمعه مع رؤساء الكتل النيابية اللبنانية، حيث تطرق النقاش حول التصعيد المحتمل في جنوب لبنان، وأيضًا بشأن استمرار الفراغ السياسي الذي أوصلنا لمدة 20 شهر بدون انتخاب رئيس جمهورية.
وقال السفير زكي - في حوار خاص، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة - إن الجامعة العربية تدعم أي جهود يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، مشيرًا إلى أن مسألة الحرب حازت على جزء كبير ومهم من التباحث، معربًا في الوقت ذاته عن أمله ألا تتطور الأمور في الاتجاه الذي نخشاه ويعتبره الكثيرون مقلق.
وأشار الأمين العام المساعدة لجامعة الدول العربية، إلى أن الدلائل الواردة من الجانب الإسرائيلي هي دلائل تشير إلى الرغبة في توسيع وخوض حرب أكبر على لبنان، مشددًا على أن ذلك الأمر مرفوض تمامًا مع قبل الجامعة العربية، معلنًا تضامن الجامعة الكامل مع لبنان كشعب ودولة.