العُمانية: نظَّمت هيئة البيئة ندوة حول الاقتصاد الدائري بعنوان "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية" هدفت إلى الحفاظ على البيئة، وحماية كوكب الأرض، ومنع أي ضرر ممكن أن تسببه هذه النفايات غير المستفاد منها.

وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة في كلمة له "إنّ أعمال ندوة الاقتصاد الدائري تأتي استكمالًا للجهود المبذولة من الهيئة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز مشروعات الاقتصاد الدائري، وتشير التقارير إلى أنّ النفايات البلاستيكية تبلغ 250 طنًّا حول العالم، وتتسرب منها إلى المحيطات حوالي 8 ملايين طن سنويًّا، كما أنّ هناك دراسات تبين أن الطاقة الإنتاجية العالمية المستقبلية للبلاستيك ستبلغ نحو 580 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2050م".

وأفاد أنّ عمليات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية تُعد فرصة استثمارية، وتناسب كل المستويات الاقتصادية، كما يمكن أن يتأسس على عمليات إعادة التدوير العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواءً للأفراد أو المؤسسات.

وأوضح الكلباني أنّ الندوة تُناقش أهمية التوجه نحو نموذج الاقتصاد الدائري الذي يُقلل من النفايات، ويزيد من كفاءة الموارد من خلال اعتماد سياسات واستراتيجيات وحلول وتقنيات إعادة التدوير المتقدمة، وبحث سُبل التعاون وتكامل الجهود والأدوار بين الجهات المعنية لدعم وتعزيز صناعات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بشكل مستدام، كما تركز على هيكل إطار إدارة النفايات في سلطنة عُمان.

واختتم قائلًا أنّ هيئة البيئة نفذت العديد من المشروعات والمبادرات نحو المنع التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما نفذت دراسة الماكروبلاستيك في البيئة البحرية، وبرامج التوعية المجتمعية، وحملات تنظيف الشواطئ من النفايات البلاستيكية، كما عملت بالتعاون مع المنظمات الدولية في وضع صك دولي مُلزم قانونيًّا بشأن التلوث البلاستيكي.

واشتملت الندوة على 4 جلسات جاءت الأولى بعنوان "الرؤية العالمية والإقليمية لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والاقتصاد الدائري"، حيث تناولت أزمة النفايات البلاستيكية والاستدامة والتشريعات والاستراتيجيات العالمية، بالإضافة إلى الإطار الهيكلي لإدارة النفايات في سلطنة عُمان.

وجاءت الجلسة الثانية حول "نظرة عامة حول المواد الخام والتقنيات والمنتجات" وتضمنت ورقة عمل بعنوان "تقنيات العمليات وترقية تنقية المنتجات"، أما الجلسة الثالثة فبعنوان "استراتيجية الاستثمار في المشروعات ودراسة الوضع في سلطنة عُمان" وتضمنت ورقة عمل بعنوان "العوامل الرئيسة المؤثرة على نموذج الأعمال الاستثمارية"، وورقة بعنوان "خطة مالية وتمويلية للاستثمارات المحلية"، وورقة عمل أخرى بعنوان "الإدارة العامة لتنفيذ المشروع" أما الجلسة الرابعة فبعنوان "الرؤية الاستراتيجية للاقتصاد الدائري"، واستعرض خلالها مفهوم الحلول الصناعية، ومبادئ الاستدامة، والشراكات التكنولوجية.

شارك في أعمال الندوة ممثلون عن الجهات الحكومية والأكاديمية، والمراكز البحثية، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.

رعى افتتاح أعمال الندوة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس الهيئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصاد الدائری

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم ندوة "دور المسنين بين الواقع والمأمول"

نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور المسنين بين الواقع والمأمول".

استهدفت الأخصائيين والمشرفين بدار كبار السن، بهدف تعزيز التوعية بمبادئ التعامل مع المسنين واحتياجاتهم المختلفة

انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية دعم ورعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.

أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أوضحت ضرورة الالتزام بمعايير التعامل الإنساني مع المسنين، مع مراعاة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، مؤكدة على دور الجامعة في تقديم الدعم المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية

وجاءت الندوة تحت أشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وأدارها الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، وتناول خلالها عدة محاور أساسية، من بينها الحفاظ على مشاعر المسنين، التعامل معهم باحترام، وتعزيز الحوار والتواصل الفعّال.

كما تم التطرق إلى حقوق المسنين وواجباتهم، مع التركيز على أهمية استقلاليتهم والشعور بالأمان.

واستعرض الدكتور عمرو مصطفى التغيرات التي تطرأ على المسنين في الحواس والحركة، وضرورة مراعاة هذه الجوانب في التعامل معهم.

وتطرقت الندوة إلى قضية تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين وما يترتب عليها من فقدان امتيازات مكان العمل والأمان الاجتماعي، إلى جانب مشكلات وقت الفراغ

كما تناولت الاحتياجات الاجتماعية للمسنين، بما يشمل تدعيم العلاقات الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية، وتنظيم وقت الفراغ، وتحسين نظرة المجتمع لهذه الفئة.

وتم تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى الاضطرابات النفسية لدى المسنين واحتياجاتهم النفسية، بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائيون العاملون في مجال رعاية كبار السن.

جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة  إيفون حبيب، مدير الإدارة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة والسفير الچيكي يبحثان سبل التعاون في مجال تلوث المياه وإدارة النفايات
  • ندوة توعوية بجامعة "قناة السويس" عن "التأمين الصحي الشامل"
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة "دور المسنين بين الواقع والمأمول"
  • الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع..ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • ندوة في الشارقة حول ضمان الجودة والاعتماد في التعليم العالي
  • حزب الشعب الجمهوري يعقد ندوة «تنمية الموارد البشرية لتعزيز الانتماء الوطني»
  • الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية عن تنمية الموارد البشرية
  • تعزيز الوعي بترشيد استخدام الموارد المائية.. ندوة بالتعاون بين بني سويف ووزارة الري
  • لتحسين عناصر البيئة .. محافظ الجيزة يتفقد أعمال التشجير بالطريق الدائري
  • «حماة الوطن» بالشرقية يعقد ندوة «التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة»|صور