ندوة الاقتصاد الدائري تبحث تعزيز صناعات إعادة تدوير النفايات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
العُمانية: نظَّمت هيئة البيئة ندوة حول الاقتصاد الدائري بعنوان "إعادة تدوير النفايات البلاستيكية" هدفت إلى الحفاظ على البيئة، وحماية كوكب الأرض، ومنع أي ضرر ممكن أن تسببه هذه النفايات غير المستفاد منها.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة في كلمة له "إنّ أعمال ندوة الاقتصاد الدائري تأتي استكمالًا للجهود المبذولة من الهيئة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز مشروعات الاقتصاد الدائري، وتشير التقارير إلى أنّ النفايات البلاستيكية تبلغ 250 طنًّا حول العالم، وتتسرب منها إلى المحيطات حوالي 8 ملايين طن سنويًّا، كما أنّ هناك دراسات تبين أن الطاقة الإنتاجية العالمية المستقبلية للبلاستيك ستبلغ نحو 580 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2050م".
وأوضح الكلباني أنّ الندوة تُناقش أهمية التوجه نحو نموذج الاقتصاد الدائري الذي يُقلل من النفايات، ويزيد من كفاءة الموارد من خلال اعتماد سياسات واستراتيجيات وحلول وتقنيات إعادة التدوير المتقدمة، وبحث سُبل التعاون وتكامل الجهود والأدوار بين الجهات المعنية لدعم وتعزيز صناعات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بشكل مستدام، كما تركز على هيكل إطار إدارة النفايات في سلطنة عُمان.
واختتم قائلًا أنّ هيئة البيئة نفذت العديد من المشروعات والمبادرات نحو المنع التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما نفذت دراسة الماكروبلاستيك في البيئة البحرية، وبرامج التوعية المجتمعية، وحملات تنظيف الشواطئ من النفايات البلاستيكية، كما عملت بالتعاون مع المنظمات الدولية في وضع صك دولي مُلزم قانونيًّا بشأن التلوث البلاستيكي.
واشتملت الندوة على 4 جلسات جاءت الأولى بعنوان "الرؤية العالمية والإقليمية لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والاقتصاد الدائري"، حيث تناولت أزمة النفايات البلاستيكية والاستدامة والتشريعات والاستراتيجيات العالمية، بالإضافة إلى الإطار الهيكلي لإدارة النفايات في سلطنة عُمان.
وجاءت الجلسة الثانية حول "نظرة عامة حول المواد الخام والتقنيات والمنتجات" وتضمنت ورقة عمل بعنوان "تقنيات العمليات وترقية تنقية المنتجات"، أما الجلسة الثالثة فبعنوان "استراتيجية الاستثمار في المشروعات ودراسة الوضع في سلطنة عُمان" وتضمنت ورقة عمل بعنوان "العوامل الرئيسة المؤثرة على نموذج الأعمال الاستثمارية"، وورقة بعنوان "خطة مالية وتمويلية للاستثمارات المحلية"، وورقة عمل أخرى بعنوان "الإدارة العامة لتنفيذ المشروع" أما الجلسة الرابعة فبعنوان "الرؤية الاستراتيجية للاقتصاد الدائري"، واستعرض خلالها مفهوم الحلول الصناعية، ومبادئ الاستدامة، والشراكات التكنولوجية.
شارك في أعمال الندوة ممثلون عن الجهات الحكومية والأكاديمية، والمراكز البحثية، وشركات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
رعى افتتاح أعمال الندوة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس الهيئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصاد الدائری
إقرأ أيضاً:
المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
عقدت إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعًا مع قسم المجالس المحلية للشباب بوزارة الشباب، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق لدعم العملية الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بدور الشباب في نشر الوعي الانتخابي.
وحضر الاجتماع خالد الموسي، مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية، وعبد المجيب الشاوش، رئيس قسم المجالس المحلية للشباب بوزارة الشباب، إلى جانب عبدالرؤوف شنب، رئيس قسم التواصل بالمفوضية، والدكتور عبدالسلام جاب الله، رئيس المجلس المحلي لشباب القره بوللي، ومحمد الشيخ وطه زرقون، المستشارين بمشروع دعم الانتخابات في ليبيا.
وناقش الاجتماع “دور المجالس المحلية للشباب في تعزيز الوعي الانتخابي بين الشباب وأهمية مشاركتهم في العملية الانتخابية المقبلة، كما تم استعراض خطة التوعية الخاصة بانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، والتي تهدف إلى زيادة مشاركة الناخبين من جميع الفئات المجتمعية، وخاصة فئة الشباب”.
وأشاد الحاضرون “بأهمية المجالس المحلية للشباب كجسر للتواصل بين الشباب والمؤسسات الوطنية، حيث أكد خالد الموسي، على أن دور الشباب في هذه المرحلة حيوي للغاية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أوسع شريحة من المجتمع، والمساهمة في خلق بيئة ديمقراطية تدعم المشاركة الفعالة في الانتخابات”.
من جانبه، شدد عبد المجيب الشاوش، “على التزام وزارة الشباب والمجالس المحلية بتقديم الدعم الكامل للمفوضية في جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي الانتخابي بين الشباب، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات تعزز من مصداقية العملية الانتخابية وتساهم في تحقيق الاستقرار السياسي”.
واختُتم الاجتماع “بالاتفاق على استمرارية التعاون بين المفوضية والمجالس المحلية للشباب، وتنفيذ حملات توعية مشتركة تستهدف تحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجالس البلدية”.