لم يكن التعادل السلبي الذي حققه المنتخب الوطني امام نظيرة التايلاندي في نهائيات كاس أمم اسيا المقامة حاليا في قطر مقنعا للجماهير العمانية المتعطشة لنتائج إيجابية للمنتخب الوطني بعد اربع سنوات قضاها الكرواتي برنكو إيفانكوفيتش مديرا فنيا للمنتخب الوطني وكانت تنتظر نتائج افضل في النسخة لخامسة التي يشارك فيها المنتخب الوطني في النهائيات الآسيوية.

الحارس الدولي السابق على بن عبد الله الحبسي يري ان التعادل مع تايلاند بطعم الخسارة وقال الحبسي في تصريحات تلفزيونية ان المدرب برانكو غير مقنع مع منتخبنا، وهناك استياء كبير بسبب ما يقدمه مع المنتخب، أسلوبه عقيم ولا توجد أي فاعلية هجومية.

الى ذلك قال عماد الحوسني نجم المنتخب الوطني السابق ان برانكو أسوأ المدربين قراءة للمباراة، قام بتبديل أرشد العلوي رغم أنه في مواجهات مغلقة كهذه، تكون أنت بحاجة للاعبين أصحاب التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء. الفرص غابت في الشوط الثاني، والتغييرات التي قام بها مدرب تايلاند كانت ناجحة وخطف منها التعادل، وهو رأى أنه بمقدوره أن يسير اللقاء كما يريد.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية ان لاتحاد العماني مطالب بالجلوس مع المدرب مجددا، لكن برانكو عنيد، بعض أعضاء الاتحاد جلسوا معه بعد الهزيمة من السعودية، لكنه أصر على البقاء بالأسلوب نفسه والخطة نفسها، يبدو أنه يعتقد أن الشارع الرياضي لا يعرف بكرة القدم، وفي النهاية هو من يتحمل تبعات كل ما يحصل

ولم يحقق المنتخب الوطني طموحات جماهيره التي ساندته في قطر برغم الأفضلية المطلقة في المباراة ولم ينجح في الوصول الي مرمى المنتخب التايلاندية رغم فرق الخبرة والمهارة كانت تصب لصالح منتخبنا الذي غابت عنه الحلول التكتيكية لاختراق الدفاعات التيلاندية وفك رموز الأسلوب الذي لعب به مدرب منتخب تايلاندي ماساتادا إيشي.

صلاح وحيدا

صلاح اليحيائي نجم منتخبنا الوطني تحمل العب الأكبر وظل هو(المفتاح السحري) الذي نبحث عنه (وطوق النجاة من الغرق) لكنه افتقد للجمل التكتيكية لاختراق الدفاع التيلاندي واكتفي بالمهارة الفردية التي سهلت الأمر على الدفاع التايلاندي، وفي ظل الأسلوب الذي لعب به برانكو وعدم وجود حلول ناجعة من قبل المدرب وتركيز اللاعبين على تطبيق تعليمات المدرب اختفت الحلول الفردية وافتقد المنتخب الوطني للتسديدات من خارج منطقة الجزاء في ظل غياب ارشد العلوي الذي يصر برانكو على لعبه في مركز الظهير وكان نقطة ضعف واضحة استغلها الفريق التيلاندي كما استغلها المنتخب السعودي في مباراة الأولى.

الامل الأخير

يتمسك المنتخب الوطني بأمل أخير في الاستمرارية بالبطولة او توديع مبكرا وهو سيناريو مكرر للنسخة الماضي في الإمارات 2019 حتى تعلق أمر تأهلنا بالفوز على تركمانستان وبنسبة أهداف وهذه الحسبة نحتاجها في مباراة قرغيزستان غدا الخميس في ختام مشوار المنتخب الوطني بدوري المجموعات، حسبة ربما سيدخلها المنتخب الوطني في مباراته الأخيرة وكلها تعتمد على نتائج المنتخبات الأخرى ففي حالة فوز منتخبنا على قرغيزستان وخسارة تايلاند من السعودية ممكن الحصول على لمركز الثاني شرط ان يخسر المنتخب التايلاندي وهنا حسبة نسبة الأهداف التي يتفوق فيها حاليا المنتخب التايلاندي الذي له هدفين دون ولوج مرماه أي هدف مقابل هدف وحيد لمنتخبنا وعليه هدفين.

اما سيناريو الحصول على افضل أربعة ثوالث في المجموعات الستة فانه يتوقف على عدة سيناريوهات محتملة متمثلة في فوز المنتخب على قرغيزستان وحدوث حالتين على الأقل من هذه الحالات التالية تعادل طاجيكستان ولبنان وتعادل سوريا والهند وتعادل فلسطين وهونج كونغ، والحالة الثانية خساره فيتنام مع العراق و خساره البحرين مع الأردن وهذه الحسبة كلها ستتضح قبل مباراة منتخبنا مع قرغيزستان وعلينا الانتظار لعل الحظ قد يخدمنا .

أجهزة الاستشعار

يعتمد الجهاز الفني لمنتخب قرغيزستان الأول لكرة القدم وعدد من المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2023 على مستشعرات إلكترونية لقياس أداء اللاعبين خلال المباريات. ويرتدي كل لاعب إسورة في يده، يتمُّ ربطها بجهاز بثٍّ لقياس تحركاته على مسافة 80 مترًا، وعلى ضوء ما تقدمه هذه الأجهزة عالية الدقة، يتخذ عديدٌ من مديري الأجهزة الفنية بعضَ قراراتهم مستندين إلى أرقامها. واستعان منتخب قرغيزستان بأجهزةٍ من إنتاج شركة "كاتابولت" المتخصِّصة في أجهزة القياس والاستشعار، رصدتها "الرياضية" خلال التدريب.

أغاني حسب الطلب

يتلمس القائمون على تنظيم كأس آسيا مشاعر الجماهير، ويهتمون بالتفاصيل الدقيقة من أجل إرضاء أذواقهم قبل تقديم البرامج والأغاني التي تذاع في الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة. ويتجلى ذلك في اختيار نوعية الأغاني، قبل وأثناء وبعد المباريات، وتحديدًا عند تسجيل الأهداف، حيث تصدح مكبرات الصوت بأغنية من ثقافة البلد الذي يحتفل منتخبها بالهدف. وهناك أيضًا النظام الصوتي المستخدم في الملاعب الحديثة، مثل لوسيل، والثمامة، وأحمد بن علي، والجنوب، إذ تم تركيب 16 حاملًا في أسقفها يحمل كل منها 16 مكبر صوت، بإجمالي 260 سماعة من شركة بوز الأمريكية، للصوتيات منتشرة على كامل محيط الملعب، ما يضمن وصول الصوت إلى آذان المستمعين بجودة عالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي

 

 

الثورة / الكويت

يستهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء اليوم مشواره في بطولة كاس الخليج بنسختها السادسة والعشرين التي تحتضنها الكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل).
ويخوض منتخبنا مباراته الافتتاحية أمام نظيره العراقي في الخامسة و25 مساءً بتوقيت صنعاء والكويت على ملعب جابر المبارك الصباح ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي السعودية والبحرين.
ويتطلع المنتخب الوطني للظهور بصورة متوازنة أمام نظيره العراقي وتفادي تعرض هزيمة كبيرة على غرار الخسارة التي تلقاها في بطولة خليجي 25 بالبصرة والتي خسرها فيها أمام العراق بخماسية.
وتبدو حظوظ المنتخب العراقي هي الأوفر في تحقيق الفوز بالنظر إلى فارق الإمكانات الفنية والبدنية وتاريخ اللقاءات السابقة التي شهدت فوز العراق على منتخبنا في 11 مناسبة والتعادل في ثلاث مواجهات ولم يسبق لمنتخبنا أن حقق أي فوز في مواجهة أسود الرافدين.
وتجمع المباراة الثانية في الثامنة والنصف منتخبي السعودية والبحرين في مباراة تبدو الكفة فيها لمصلحة المنتخب السعودي مع إمكانية تحقيق مفاجأة من جانب الأحمر البحريني.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن المشيفري: مباراة صعبة أمام المستضيف
  • تدريبات فنية ومهارية تصقل المنتخب الوطني للقاء قطر في بطولة خليجي 26
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يصل الكويت للمشاركة في كأس الخليج الـ26 
  • المنتخب الوطني يصل الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26
  • الأحمر يجري أول حصة تدريبية استعدادا للقاء الافتتاح أمام الكويت.. بعد غدٍ السبت
  • منتخبنا الوطني يحتفل بمرور 50 عاما على مشاركته في كأس الخليج