إهداء «نيويورك أبوظبي» لوحتين من أعمال «بيكاسو» و«موديلياني»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
استقبلت جامعة نيويورك أبوظبي أول هبة فنية في تاريخها، وهي عبارة عن لوحتين أنجزتا بالطباعة الحجرية، أولاهما للفنان بابلو بيكاسو بعنوان «المرأة ذات القبعة التركية» والثانية للفنان أميديو موديلياني «لوحة جان هيبوتيرن».
وتقدمت مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي بخالص الشكر إلى فيروز وجان بول فيلان اللذين تبرعا بهذه اللوحات الفنية الرائعة للجامعة، فهما من ذواقة الفن ومن كبار شخصيات المشهد الفني في الدولة، ولطالما ساندا الجامعة ورواق الفن.
وقالت:«منذ تأسيس الجامعة كان الفن دائماً أداة قوية للتعليم والتواصل المجتمعي، ويشكل إلى الآن محور جهودنا ونعتبر هذه الهبة بمثابة شهادة على التزامنا برسالتنا كمؤسسة شاملة للتعليم العالي والأبحاث».
وأقامت الجامعة حفلاً بهذه المناسبة، حضره عدد من كبار قيادات الجامعة والأساتذة، وأعضاء المجلس الاستشاري لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ونخبة من مدراء مشروع جوجنهايم أبوظبي.
يشار إلى أن جامعة نيويورك أبوظبي تطرح من خلال قسم الفنون والعلوم الإنسانية برنامج الماجستير في الفنون والإعلام، وهو الأول من نوعه في المنطقة، بدوام كامل ومكثف وتتميز الجامعة بما توفره في معرض الفنون، وهو المعرض الجامعي الوحيد في المنطقة الذي يضم معارض المتاحف العلمية والتجريبية ومركز ومعهد الفنون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: صناعة الفن في مصر أكبر وأكثر تطورًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان إياد نصار، إنه رسام في الأساس وهو ما يعرفه عن نفسه طوال حياته، إلا أنه في الجامعة ارتبط ارتباطا أكبر بالمسرح واختلط بشكل أكبر مع شباب المسرح رغم تخصصه بالفن التشكيلي، وحاول تحويل التخصص إلا أنه لم يستطع.
وأضاف إياد نصار خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية الكافوري، أن قرر أن يعمل بمسرح الجامعة ثم بعد الجامعة كان القرار بالعمل بالتمثيل: "أهلي كانوا متوقعين إني هكمل فن تشكيلي وأعمل معارض وأدرس رسم في المدارس، لذلك فهو يرى نفسه تربية مسرح".
وتابع إياد نصار أن قرار العمل بالتمثيل كان مهما للغاية: "أما بتمثل في الوطن العربي لازم تنظر للطموح وإنك تعلى في مجالك، وأحد خطوات التطور هو التحرك من صناعة صغيرة إلى صناعة أكبر ومصر كانت الهدف لأن مجال الصناعة فيها أكبر بكثير".