لابيد: يوميا يقتل المزيد من جنودنا والأمل بعودة الأسرى يتضاءل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد، "إن المزيد من الجنود يقتلون يوميا في قطاع غزة والأمل في عودة الأسرى يتضاءل".
وأضاف لابيد في كلمة بالكنيست، "كان يجب إطلاق سراح الأسرى أولا، ثم احتواء حماس ثانيا".
وتابع، "أمننا لن يحققه قتل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار فقط، وجنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل، حيث لم تكن هذه الدولة حزينة مثل اليوم، ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".
وأمس الثلاثاء، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن.
جاء كلام لبيد في مداخلة مع إذاعة عبرية، قال خلالها: "إذا كنت تريد القضاء على ’حماس’، فعليك أن تخرج الأسرى أولاً. لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصياً أن هناك دعماً كاملاً لأي اتفاق، مهما كان مؤلماً، وإذا كان الثمن باهظاً ولو كان وقف الأعمال القتالية".
وعلق لابيد على مقتل 21 جنديا إسرائيليا في عملية للمقاومة في خانيونس: "هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا".
وجدد لابيد انتقاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل "الكابينت" المصغر.
ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل "الكابينت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.
وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل".
ومنتصف الشهر الجاري، ذكر استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار ومشاركة "Panel4All".
ووفقا للصحيفة، فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالأسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.
وأشار الاستطلاع "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل أم تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا أدري 8 في المئة".
وأضافت الصحيفة، "في حالة انتخابات اليوم فستكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبيد غزة غزة الاحتلال لبيد صفقة تبادل خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتصف والدة أحد الأسرى الحرب بـ"العبثية"، معتبرة أن إنهاءها هو الشرط الأساسي الذي لن تتنازل عنه حماس لإطلاق سراح الرهائن. هذه التصريحات تعكس تنامي مشاعر الإحباط والغضب بين العائلات التي ترى أن استمرار القتال يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى صفقة تبادل شاملة.
ووجه والد أحد الأسرى الذين قُتلوا في غزة انتقادًا حادًا للحكومة الإسرائيلية، واصفًا سياستها في التعامل مع الملف بأنها انتقائية وتخضع لحسابات سياسية، ما يعرض حياة الأسرى المتبقين للخطر.
كما ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط بالتدخل لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة يعتمدون على الجهود الدولية لإطلاق سراحهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن استراتيجيتها في التعامل مع غزة.