«تعليم القاهرة»: نسعى إلى وضع خطط لمواجهة تحديات العملية التعليمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحتفل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة برعاية أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، باليوم العالمي للتعليم، من أجل تعميم فكرة التعليم وأهميته في العالم، تحت شعار «التعلم من أجل سلام دائم».
اليوم العالمي للتعليموقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، إنّ التعليم رسالة الأنبياء والرسل، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، إذ قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة (اليونسكو) إعلان 24 من شهر يناير كل عام يوما دوليا للتعليم، وذلك تعظيما لأهمية التعليم في تنمية ونهضة الأمم المختلفة، وإيمانا منها بأن البلدان لن تنجح أو تتقدم بدون المساواة وكسر حاجز الفقر.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام يستهدف تمهيد الطريق لتحويل المبادرات التي تستهدف التعليم إلى أفعال على أرض الواقع، ويحث يوم التعليم على إعطاء الأولوية إلى التعليم الجيد المنصف الشامل، لجميع الأفراد لتسريع عجلة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخطي حاجز العنصرية وعدم المساواة .
وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات، يهدف إلى:
- تسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن التعليم حق من حقوق الإنسان، ويجب الحصول عليه مدى الحياة.
- عقد اجتماعات دورية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية في مختلف المجالات.
- عقد العديد من الندوات والمؤتمرات التي تحث على أهمية التعليم.
- الحث على تطوير العملية التعليمية لمواكبة التطور التكنولوجي الذي نشهده في تلك العصور.
- وضع خطط مستقبلية تهدف إلى حل مشكلات التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.
- إقامة بعض الفعاليات والحملات في المدارس الي تبرز أهمية التعليم في بناء الأمم المتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتعليم التعليم تعليم القاهرة العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.