توقف حركة القطارات بشكل شبه كامل في ألمانيا بعد أضراب السائقين عن العمل لمدة 6 أيام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024
المستقلة/- أوقف سائقو القطارات في ألمانيا حركة السكك الحديدية مرة أخرى في وقت مبكر من يوم الأربعاء عندما بدأوا إضرابًا لمدة ستة أيام للدفع بمطالبهم في نزاع حاد مع مشغل السكك الحديدية الرئيسي في البلاد حول ساعات العمل و الأجور.
و سيؤثر إضراب نقابة GDL على خدمات الركاب و قطارات الشحن التي تديرها شركة دويتشه بان المملوكة للدولة حتى الساعة السادسة مساء.
و نظمت النقابة إضرابا لمدة ثلاثة أيام في وقت سابق من هذا الشهر و إضرابين العام الماضي استمرا لمدة تصل إلى 24 ساعة.
توقف السفر بالقطار يوم الأربعاء في جميع أنحاء البلاد حيث يكافح الركاب و المسافرون الآخرون للعثور على بدائل تشمل السفر لمسافات طويلة بالحافلة أو السيارة أو الرحلات الجوية.
و كما هو الحال مع الإضرابات السابقة، تم إلغاء حوالي 80% من قطارات المسافات الطويلة، و كانت هناك أيضًا قيود كبيرة على الخدمات الإقليمية، وفقًا لشركة دويتشه بان. و كانت هناك أيضًا قيود كبيرة على نقل البضائع.
و قالت دويتشه بان: “ستتأثر أيضًا حركة الشحن الأوروبية عبر جبال الألب أو بولندا أو الدول الاسكندنافية و كذلك الموانئ البحرية في هولندا أو بلجيكا”. و ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه حتى قبل الإضراب، تم تسجيل انخفاض كبير في أحجام الشحن لأن العديد من العملاء ألغوا الشحنات.
و بالإضافة إلى زيادة الأجور، تدعو النقابة إلى تخفيض ساعات العمل من 38 إلى 35 أسبوعيًا دون تخفيض الأجر، و هو الطلب الذي رفضته دويتشه بان حتى الآن.
و ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الشركة المشغلة للقطارات رفضت يوم الأربعاء مرة أخرى مقترحات النقابة كأساس لمزيد من المفاوضات، واصفة إياها بأنها “تكرار للمطالب القصوى المعروفة”.
و مع تعثر المفاوضات، قال وزير النقل الألماني إن الحكومة لا تستبعد إجراءات التحكيم بين شركتي GDL و دويتشه بان.
و قال فولكر فيسينج لإذاعة دويتشلاندفونك العامة: “إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود لدرجة أنه من الواضح أننا لم يعد بإمكاننا التحدث مع بعضنا البعض، فإننا بحاجة ماسة إلى الوساطة أو التحكيم”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: دویتشه بان
إقرأ أيضاً:
لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة بلاده بالتلكؤ في شأن مفاوضات إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن “الأمريكيين يتفاوضون مع حركة الفصائل الفلسطينية بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم”.
وأضاف أن “ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي عن إجراء مناقشات مع حركة الفصائل في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حركة الفصائل ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة الفصائل تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حركة الفصائل فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حركة الفصائل يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة.. لكن أقرب المقربين منه، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مقترحات لحركة الفصائل دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل وأنه يفهم معايير إسرائيل، وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حركة الفصائل وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حركة الفصائل للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحركة الفصائل لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حركة الفصائل يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”
المصدر: RT
Previous رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع Next الأناضول: هدوء نسبي في بلدية الأصابعة بعد حرائق شبت في عشرات المنازل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results