كتب النائب علي حسن خليل عبر حسابه على "اكس" قائلاً:    "لن نعطيكم شرف ذكر أسمائكم لأن الرأي العام يعرف:
الصغار الذين تعودوا أن ينتقلوا بمواقفهم حسب المصالح والدفع المسبق، صدّقوا كذبة التغيير التي كشفتها ممارساتهم خلال التجربة وصفقاتهم مع اصحاب المصالح في الداخل والخارج، منهم من مرّر جنسيته ولبنانيته في صفقة خضوع، والبطل الوهمي الذي صدّق كما جحا حمايته للدستور فضاع في خطاب الغوغائية "القانونية"، ومنهنّ من منذ العام ١٩٩٦ وسيرتها الإعلامية والسياسية والمصرفية وحساباتها وارتباطاتها وعلاقاتها وصفقاتها و"النط من ضفة الى ضفة " حسب الحساب الجاري .

.. كلها "عدالة" غير مطلوبة التحقق... هؤلاء يعتقدون أن تحديهم للقانون والنظام الداخلي وصوتهم العالي يمدد كذبتهم في الرأي العام.
كفى عهراً سياسياً، تركنا لكم الطائرات الخاصة لتأخذكم وتعيدكم حسب أوامر غبّ الطلب و"سنتين بكفوا ليفضحوكم"."  

لن نعطيكم شرف ذكر أسمائكم لأن الرأي العام يعرف:
الصغار الذين تعودوا أن ينتقلوا بمواقفهم حسب المصالح والدفع المسبق،صدّقوا كذبة التغيير التي كشفتها ممارساتهم خلال التجربة وصفقاتهم مع اصحاب المصالح في الداخل و الخارج، منهم من مرّر جنسيته ولبنانيته في صفقة خضوع،
(٣/١)

— Ali Hassan Khalil (@alihasankhalil) January 24, 2024   وكان النائب وضاح الصادق قد نشر عبر حسابه على "اكس":    "يتهمنا علي حسن خليل أننا مافيا وصرلو حاملنا سنتين. قمة الوقاحة ممن استفاد من أكياس المال من أهالي وادي أبو جميل خلال تسوية سوليدير، وممن كان العقل المدبر ومهندس كل الفساد في البلد، حتى أصبح يسافر في طائرات خاصة ويمتلك مئات ملايين الدولارات، وارتكب جرائم منظمة بحق الدولة والمودعين عند تولّيه وزارة المالية شريكاً لرياض سلامة. والطامة الكبرى أنه مطلوب من العدالة يحتمي بالغطاء السياسي. العالم بأسره يعرف من هي المافيا في لبنان ومن نهبه، أما نحن فلنا الفخر جميعاً كنواب تغيير عندما تأتي مذمتنا من مافيا السياسة، ببساطة، يا حاج إذا انزعجت بهالسنتين نحنا باقيين و بعدك ما شفت شي. التغيير بدأ وآت لا محالة".    وتجدر الإشارة، إلى أنّ خلافاً حصل بين حسن خليل وبعض نواب "التغيير"، في جلسة مناقشة وإقرار الموازنة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حسن خلیل

إقرأ أيضاً:

فيتو روسي.. شرارة الحرب الساخنة؟

كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة

لم يكن العالم بحاجة إلى دليل إضافي على هشاشة النظام الدولي الحالي، إلا أن الفيتو الروسي الأخير ضد قرار بريطاني-سيراليوني حول السودان جاء كالقشة التي قد تقصم ظهر ما تبقى من السلم العالمي. القرار، الذي استند إلى سيادة السودان وتناول الأوضاع المتدهورة فيه، أثار موجة من الجدل، حيث بدت مواقف الدول الكبرى وكأنها تُترجم صراعًا خفيًا بين أقطاب الحرب الباردة المستجدة، لتتحول هذه الحرب شبه الباردة إلى مواجهة ساخنة قد تطيح باستقرار العالم بأسره.
الفيتو الروسي.. دوافع وتداعيات
من منظور موسكو، يعد الفيتو رسالة مزدوجة: الأولى، تأكيد على استعادة نفوذها في المعادلات الدولية، والثانية، مواجهة ما تعتبره تدخلًا غربيًا في شؤون الدول ذات السيادة. أما الغرب، الذي يدعم القرار بحجة حقوق الإنسان، فيبدو عالقًا بين إداناته العلنية للفيتو وعجزه عن تجاوزه، في مشهد يعكس تناقض سياساته الخارجية.
لكن الفيتو الروسي ليس مجرد تعبير عن سياسة القوة؛ بل هو أيضًا انعكاس لتحول في العلاقات الدولية نحو مزيد من الاستقطاب. في حين تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تطويق النفوذ الروسي والصيني، تستغل روسيا نقاط التوتر العالمية لفرض أجندتها، مما يجعل السودان ساحة جديدة لصراع المصالح الدولية.
السودان.. أزمة إنسانية في مرمى النيران
في خضم هذا التنافس الجيوسياسي، تبقى أوضاع السودانيين الملحة خارج أولويات الأطراف المتنازعة. من النزوح القسري إلى تفاقم المجاعة، تتوالى معاناة الشعب السوداني وسط صمت دولي يُثير الريبة. ومع تصاعد دور ميليشيا الجنجويد، التي تتلقى الدعم العسكري من الإمارات، أصبحت الكارثة الإنسانية في السودان أكثر تعقيدًا.
إذا أراد المجتمع الدولي للسودان خيرًا، فإنه مطالب بوقف إمداد الأسلحة للجنجويد. هذا الدعم لا يُساهم فقط في تأجيج الصراع، بل يفتح الباب أمام المزيد من الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين. كما أن تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" (R2P) بات ضرورة أخلاقية قبل أن يكون التزامًا دوليًا.

مسؤولية الحماية.. المبدأ المنسي
لماذا تتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن هذا المبدأ الأصيل في فقه حماية المدنيين؟ هل أصبحت المصالح السياسية أهم من أرواح البشر؟ أم أن ازدواجية المعايير هي القاعدة الجديدة في السياسة الدولية؟
في ظل هذا التواطؤ الدولي، تبدو الدعوات لتفعيل "مسؤولية الحماية" مجرد كلمات جوفاء. ومع ذلك، يظل الأمل في أن تعيد القوى العالمية النظر في سياساتها، وأن تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة لإنقاذ شعب باتت حياته رهينة لصراعات الآخرين.

ختامًا
لن يكون السودان أول ولا آخر دولة تُسحق تحت عجلة المصالح الدولية، لكن الفارق هنا هو أن أزمة السودان تكشف عورة النظام العالمي بأسره. إذا أراد العالم مستقبلًا أكثر استقرارًا، فعليه أن يبدأ من هنا، من السودان، حيث تختبر المبادئ وتُصقل القيم. أما إذا استمر الصمت، فإن فيتو اليوم سيكون مجرد الشرارة الأولى لحرب لا يعرف أحد كيف ومتى ستنتهي.

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • كارول غادرت منزل ذويها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • فيتو روسي.. شرارة الحرب الساخنة؟
  • وفاة 7 أشخاص في الحوادث خلال يوم!
  • الحبس سنتان مع الشغل لـ6 متهمين باستعراض القوة فى الأميرية
  • ايفا غادرت مكان إقامتها ولم تعُد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • البنك المركزي يفند ادعاءات القيادي بالانتقالي ”فادي باعوم” ويصفها بالجهل الفاضح واستغفال الرأي العام