وزارة الدفاع تستعرض إرثها وقدراتها ومستقبلها بمعرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشارك وزارة الدفاع كشريك رئيسي في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الفترة 04 – 08 فبراير المقبل في الرياض.
وترتكز مشاركة وزارة الدفاع من خلال جناحها في المعرض على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في: إرثها وتحولاتها التاريخية، وقدراتها وإمكاناتها الدفاعية والعسكرية، إلى جانب مستقبلها وبرنامج تطويرها.
أخبار متعلقة الأحساء.. نجاح أول عملية قسطرة تداخلية لزراعة صمام ميترالي500 ألف مستفيد من البرامج الدعوية بمساجد مكة خلال موسم العمرة للعام الحاليوسيشارك عدد من كبار قادة وزارة الدفاع في ندوات وجلسات النقاش في منتدى مستقبل الدفاع الذي يُعقد على هامش المعرض، وذلك بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين وقيادات الشركات العالمية والمحلية.
#وزارة_الدفاع تستعرض إرثها وتحولاتها التاريخية، وقدراتها العسكرية، وبرنامجها التطويري في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي.#للغد_نستعدhttps://t.co/87nrPNFUzS pic.twitter.com/wcuvyNaTQ0— وزارة الدفاع (@modgovksa) January 24, 2024
وستقدم طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة، وطائرات فريق «الصقور السعودية»، عروضًا جوية متنوعة خلال أيام معرض الدفاع العالمي، بالإضافة إلى مشاركة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع بعيادات تضم كوادر طبية وصحية؛ لتقديم الرعاية الطبية للمشاركين وزائري المعرض.
وقال مدير عام الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي بوكالة وزارة الدفاع للشؤون الاستراتيجية عبدالرحمن بن سلطان السلطان إن محور «الإرث» يتناول نشأة الوزارة وما شهدته من تطورات وتحولات تاريخية، وذلك من خلال التعريف بالتسلسل التاريخي والزمني لمراحل تطوير الجيش السعودي منذ نشأته، إلى جانب إبراز جهود الوزارة الإنسانية.
وأوضح السلطان أن محور «القدرات» في جناح وزارة الدفاع سيركز على إظهار قدرات وإمكانات أفرع القوات المسلحة، وسيسلط الضوء على مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الدفاعية، إلى جانب التعريف ببوابة الموردين التي تهدف إلى تسهيل التواصل مع الموردين المحتملين لتلبية احتياجات الشراء المستقبلية لوزارة الدفاع.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي إلى أن المحور الثالث «المستقبل» سيتناول مستقبل الوزارة وبرنامج تطويرها، وسيستعرض أهدافها الاستراتيجية، ومبادراتها التطويرية ومراحل تنفيذها.
ويتمحور معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية تحت شعار «للغد نستعد» حول مستقبل صناعة الدفاع من خلال استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية، والجوية، والفضاء، والأمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض وزارة الدفاع معرض الدفاع العالمي 2024 المملكة العربية السعودية الصناعات العسكرية معرض الدفاع العالمی وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
معرض الخراريف برؤية جديدة يواصل نشر الموروث الشعبي الإماراتي
يواصل معرض "الخراريف برؤية جديدة" الذي ينظمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين نجاحاته التي حققها منذ انطلاقه في العام 2019 في معرض بولونيا الأيطالي لكتب الأطفال، وصولا إلى النسخة السادسة في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، حيث تحل إمارة الشارقة ضيف شرف على دورته الحالية، وذلك عبر الاحتفاء بالتراث وتعزيز حوار الثقافات وتبادل الأفكار من خلال الجمع بين فنانين من ثقافتين مختلفتين ودعوة كل منهما لإعادة تخيّل الحكايات الشعبية لثقافة الآخر بما يمثل تأكيداً على القيم المشتركة التي تجمع بين الشعوب والحضارات.
وأسهمت النسخ السابقة للمعرض التي أقيمت في روسيا وكوريا الجنوبية والمكسيك واليونان في نشر الموروث الشعبي الإماراتي والحكايات التراثية بين ثقافات مختلفة وأتاحت بالمقابل للفنانين والرسامين الإماراتيين فرصة اكتشاف تراث الشعوب الأخرى وإعادة تخيّل حكاياتهم الشعبية بما يحقق مزيداً من التواصل بين الشعوب والثقافات من خلال الأدب والفن.
وأشار الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" عقب افتتاح الدورة السادسة للمعرض أمس في المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية، إلى النجاح الكبير الذي حققته نسخ معرض "الخراريف يرؤية جديدة"، موضحا أن فكرته تتمثل في رسم الكائنات الخرافية بشكل مختلف وبرؤية تناسب كل مجتمع وعاداته وتقاليده؛ للوصول إلى نقطة مشتركة بين الثقافات وإيجاد جسر للتقارب بين الشعوب والأجيال لتقبل فكرة الآخر، موضحا أن فكرة الرسوم تعد أكثر جذبا وترسخ في الأذهان مقارنة بغيرها من الوسائل التعريفية.
أخبار ذات صلةمن جانبها قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إن المعرض الذي يستمر لمدة شهر كامل يشهد مشاركة 5 فنانين إماراتيين ومثلهم من المغرب تخيّلوا شخصيات من الخراريف الشعبية الأكثر شهرة في البلدين وأعادوا تقديمها برؤيتهم الخاصة من منظور الأجيال الجديدة وواقع تجاربها، في حوار تمتزج فيه الثقافات وتلتقي الأفكار والتعابير، لافتة إلى أن المشروع يسعى إلى جمع النسخ السابقة من المعرض في كتاب واحد متخصص لتعزيز ثقافات وتراث الشعوب المختلفة.
وقالت الرسامة التشكيلية الإماراتية ريم أحمد، إن عملها المشارك في معرض "خراريف برؤية جديدة" مستوحى من شخصة أسطورية من التراث المغربي وهي "عائشة قنديشة" ولكن برؤية تحمل بصمة من الثقافة الإماراتية؛ إذ حاولت من خلال هذا العمل أن تعيد تقديم تلك الشخصية كرمز للقوة الأنثوية والغموض، مع أضافة عناصر إماراتية بصرية كالذهب والشيلة والبادلة مع إبقاء عنصر الطرز المغربي.
من جانبها أوضحت الفنانة المغربية لمياء حميدوت، أن عملها حمل عنوان "جني الرقاص" وهو مدفع أسطوري في الشارقة يحتفى به في الحكايات الشعبية الإماراتية؛ وقد اكتسب اسمه من اهتزازه أو رقصه بعنف عند إطلاقه وهو مشهد كان يبهر كل من يشاهده بحيث يعتقد أنه مسكون بجني ويرفض التحرك إلا إذا تمت تسليته بالموسيقى والغناء، مشيرة إلى أن "جني الرقاص" ليس مجرد مدفع بل شهادة على قوة سرد القصص، فهو يدمج بين الواقع والخيال لبناء أسطورة لا تزال تلهم الأجيال، مؤكدة أن تجربتها مع المعرض أضافت لرصيدها الفني وأكسبتها معرفة بالثقافة الإماراتية والفنانين الإماراتيين.
المصدر: وام